إيران ..وفاة سجينين مصابين بكورونا في سجن طهران وتفشي كورونا في سجن أوروميه
إيران ..وفاة سجينين مصابين بكورونا في سجن طهران وتفشي كورونا في سجن أوروميه – وفاة سجينين في سجن ”فشافويه“ بسبب إصابتهما بفيروس كورونا وخطر الكارثة في هذا السجن الكبير وخوف نظام الملالي من قيام السجناء بالعصيان.
توفى سجينان مصابان بفيروس كورونا في سجن فشافويه الكبير يوم الثلاثاء، 7 أبريل. وهما: ”مهدي ربيعي“، من سجناء القاعة الثالثة من اللواء الخامس و ”لشكري بناه“ من سجناء اللواء الثاني من السجن.
ونصب جلادو خامنئي في فشافويه أبواب فولاذية ذات حديد التسليح بقياس 24 ملم في الممرالرئيسي للواء الخامس للحيلولة دون وقوع العصيان في السجن أو هروب السجناء.
انتشار فيروس كورونا على نطاق واسع في سجن أورومية المركزي
يوم الأربعاء 8 أبريل حالة السجناء الصحية في سجن أورمية المركزي متدهورة، بسبب تفشي فيروس كورونا. يتزايد عدد السجناء المصابين بكورونا يوما بعد يوم، والوضع صعب للغاية لدرجة أن جلادي السجن أجبروا على إرسال عدد من السجناء المرضى إلى المستشفى.
لكن في هذه التحركات، بسبب الوضع الصحي المتدهورللغاية، ليس لم يشف السجناء المرضى، فحسب وإنما أصبحوا أكثر تلوثًا في المستشفيات والعيادات الخارجية ويتم نقل الفيروس إلى داخل السجن من الخارج. كما يخاف أطباء السجن من هذا الوضع.
نقل السجناء خارج السجن، بما في ذلك إلى مكتب المدعي العام أو …. تسبب في دخول فيروس كورونا إلى داخل السجن أكثر فأكثر.
في الوقت الحاضر، أصيب عدد من السجناء في السجن بفيروس كورونا، لكن رئيس السجن يحاول إخفاءه عن طريق الكذب وخداعهم.
وفي هذا الصدد أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بياناً بتاريخ 8 أبريل (نيسان) 2020 جاء فيه:”اصيب عدد كبير من السجناء بكورونا في سجون مختلفة في البلاد منها سجن طهران الكبير (فشافويه) وقزل حصار وايفين واروميه وغيرها من السجون وتوفي عدد منهم.
ويتفشى الفيروس بسرعة في سجون إيران التي تكتظ بالنزلاء أكثر من سعتها عدة مرات ولا يوجد الحد الأدنى من مستلزمات الصحة والعلاج.”
كما حذرت السيدة مريم رجوي مرة أخرى من الجريمة ضد الإنسانية في السجون ودعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي إلى تحرك عاجل لإطلاق سراح السجناء، منعًا من فقد السجناء خاصة السجناء السياسيين أرواحهم.