الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران 40 عامًا تحت نير سلطة الملالي المتطرفين والفاسدين

انضموا إلى الحركة العالمية

اإيران 40 عامًا تحت نير سلطة الملالي المتطرفين والفاسدين

إيران 40 عامًا تحت نير سلطة الملالي المتطرفين والفاسدين

إيران 40 عامًا تحت نير سلطة الملالي المتطرفين والفاسدين

 

 

ينفق النظام الإيراني جزءا كبيرًا من عوائد البلاد لتمويل الميليشيات الطائفية في لبنان والعراق

والبحرين واليمن ودول أفريقية.

كما أن النظام يدعم العديد من الأعمال الإرهابية في العالم ماليًا.

وفي الداخل الإيراني، هذا النظام يمسك بكل وسائل القمع المتبقية من نظام الشاه ويقمع جميع

معارضيه ويعدمهم ويقيد الحريات.

في برنامج سآلت قناة الحرة علي صفوي عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة

الإيرانية كيف استطاع النظام الإيراني مواصلة سيطرته ونفوذه داخل وخارج إيران والعالم رغم الفظائع

التي ارتكبها على مدى أربعين عامًا مضت.

أجاب علي صفوي قائلا: استطاع خميني سرقة الثورة الإيرانية. الملالي لم يفعلوا شيئًا في النضال ضد

الشاه. أعدمت دكتاتورية الشاه طيلة سنوات عدة الكثير من السياسيين وسجن كثيرين. في الواقع كان

قادة مجاهدي خلق(MEK) الذين كانوا رواد النضال ضد الشاه إما تم إعدامهم أو تم سجنهم بينهم

موسى خياباني ومسعود رجوي وبالنتيجة في غياب الديمقراطية، استطاع خميني أن يملأ الفراغ

السياسي ويسرق ثورة الشعب ويحولها إلى ما نراها اليوم.

هذا النظام يمنح ملايين الدولارات لميليشياته مثل حزب الله اللبناني ويزود عناصر القاعدة بالمال

والأسلحة.

 

إيران 40 عامًا تحت نير سلطة الملالي المتطرفين والفاسدين

ولكن بعد أربعين عامًا هناك معارضة عارمة في إيران. المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي

خلق الإيرانية لهما شبكة واسعة داخل إيران ولهما خطة محددة لمستقبل البلاد.

السيدة رجوي أعلنت مشروعها لإيران. إنها تدعو إلى إيران غير نووية والتغيير على الباب ونحن نتمنى

أن يرى المجتمع الدولي قريبًا هذه التغييرات.

السيدة مريم رجوي قائدة المقاومة الإيرانية كذلك أكدت عدة مرات بأن هذا النظام لا يريد ولا يستطيع

الوقوف في وجه الأزمات الاقتصادية ولا حل مشاكل الشعب ولن يتم إنقاذ هذا الاقتصاد المنهار إلا

بإسقاط هذا النظام.

إذا لا يمكن التخيل أبدا أن هذا النظام سيستطيع يوما الوقوف في وجه الاختلاس والفساد وبالطبع هذا

سيجعل وضع المجتمع الإيراني انفجاريا كل يوم بشكل أكبر.

فإن الحل لهذه المشاكل باختصار هو في يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة الذين صمموا

الاستمرار في الانتفاضة ضد النظام حتى إسقاطه بشكل كامل. ومعاقل الانتفاضة في الشكل المنظم

للمقاومة الإيرانية في داخل إيران.