الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

احتجاجات إيران.. عمال شركة “هفت تبه”: وصل صوت احتجاجنا إلى أمريكا وإفريقيا وروحاني لم يسمعه

انضموا إلى الحركة العالمية

احتجاجات إيران.. عمال شركة "هفت تبه": وصل صوت احتجاجنا إلى أمريكا وإفريقيا وروحاني لم يسمعه

احتجاجات إيران.. عمال شركة “هفت تبه”: وصل صوت احتجاجنا إلى أمريكا وإفريقيا وروحاني لم يسمعه

احتجاجات إيران.. عمال شركة “هفت تبه”: وصل صوت احتجاجنا إلى أمريكا وإفريقيا وروحاني لم يسمعه

وکالات

احتجاجات إيران.. عمال شركة “هفت تبه”: وصل صوت احتجاجنا إلى أمريكا وإفريقيا وروحاني لم يسمعه – واصل عمال شركة هفت تبه لقصب السكر في إيران، إضرابهم لليوم الـ42 على التوالي أمام مبنى قائم مقامية شوش، بحضور عدد كبير من العمال.

 

وأكد العمال في تجمعهم هذا ضرورة الاتحاد ومواصلة الإضراب حتى تحقيق جميع مطالباتهم.

 

وقال عمال شركة هفت تبه، في تصريحات نقلتها “ايران انترناشيونال”، “لقد وصل صوت احتجاجنا إلى أفريقيا وأميركا، لكن الرئيس روحاني لا يريد أن يسمعه”.

 

وأضافوا “يريدون قتلنا، غير أنهم لا يعرفون كيف يقومون بذلك. يريدون أن نأتي هنا كي نموت من شدة الحر أو فيروس كورونا”.

 

يذكر أن العمال المحرومين في شركة هفت تبه لقصب السكر لم يتلقوا رواتبهم منذ أربعة أشهر، فلذا أجبروا على القيام بالمظاهرة في حرارة أكثر من 50 درجة مئوية في شوارع مدينة شوش في ظروف تفشي كورونا، وبقبول مجازفات عديدة لإحقاق حقوقهم.

 

وذكّرت الإدارة الأميركية مرة جديدة بالثروات التي يحتفظ بها علي خامنئي، الذي يتربع على رأس منظومة عريضة من الشبكات الكبرى في البلاد.

 

واتهمت النظام الإيراني بنهب ثروات الإيرانيين، قائلة في تغريدة على حساب الخارجية الأميركية باللغة الفارسية: اليوم هو الثاني والأربعين على التوالي لاحتجاج عمال شركة هفت تبة لقصب السكر على المصاعب الاقتصادية التي تفرضها عليهم إدارة الشركة الجديدة، بموافقة ضمنية من النظام الذي ينهب ثروات الإيرانيين”.

 

وأضافت: “خامنئي ورجال الدين حوله يمتلكون كثيراً من الثروات، لكنهم يضعون قيمة أكبر لأيديولوجيتهم المتطرفة بدلاً من مساعدة الإيرانيين البسطاء. وشركة هفت تبة لقصب السكر مثال واضح على كيفية فرض أيديولوجية النظام على الإيرانيين.

 

ويأتي الإضراب العمالي في وقت كشف فيه أثر صراعات فئوية بين عصابات نظام الملالي ملف سرقات المدير التنفيذي للشركة التابع لقادة النظام حيث هو الآن قيد المحاكمة، ومتهم باختلاس أكثر من 1.5 مليار دولار الذي استلم باسم الشركة لكنه لم يعيد المبلغ المذكور.