الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

احتجاجات في إيران – تنظيم ما لا يقل عن 12 تجمعا احتجاجيا ضد النظام خلال يومين

انضموا إلى الحركة العالمية

احتجاجات في إيران .. تنظيم ما لا يقل عن 12 تجمعا احتجاجيا ضد النظام خلال يومين

احتجاجات في إيران – تنظيم ما لا يقل عن 12 تجمعا احتجاجيا ضد النظام خلال يومين

احتجاجات في إيران – تنظيم ما لا يقل عن 12 تجمعا احتجاجيا ضد النظام خلال يومين. أفادت التقارير الواردة من شبكة مجاهدي خلق، فإن ما لا يقل عن 12 تجمعا احتجاجيا نُظمت خلال يومين لشرائح مختلفة من الشعب الإيراني في طهران ومدن إيرانية أخرى، ومع بلوغ تفشي كورونا في إيران ذروته، تظهر الاحتجاجات عمق حقد الشعب الإيراني وغضبه على نظام الملالي.

يومي الأحد 6 والاثنين 7 سبتمبر، شهدت البلاد تجمعات كالتالي: عمال مجمع هفت تبه أمام مكتب قائممقامية شوش، وتجمع موظفي شركة هما للطيران أمام وحدة النقل للشركة، وتجمع مجموعة من طلاب جامعات طهران أمام مبنى منظمة الخصخصة، وتجمع موظفي الاتصالات الريفية لليوم الثاني على التوالي أمام مبنى مجلس الشورى للنظام، وتجمع مجموعة من عناصر شركة شهر خودرو لليوم الثاني على التوالي أمام مبنى اتحاد الكرة

تجمع عدد من أهالي البولينج والبلياردو أمام مبنى وزارة الرياضة والشباب، وتجمع عدد من عمال بلدية ماهشهر لليوم الثاني على التوالي أمام مكتب قائممقامية المدينة، وتجمع سائقي الخدمات في مجمع بندر خميني للبتروكيماويات أمام الشركة، وتجمهر مجموعة من متقاعدي صناعة النفط أمام مبنى وزارة النفط، وتحشد عدد من دعاة حماية البيئة وسكان شاهرود أمام مكتب إمام الجمعة، وتجمع عدد من البستانيين والمزارعين في منطقة تنك سرخ في بوير أحمد في ورشة عمل السد وتحشد مجموعة من مديري المناطق الـ354 في طهران أمام مجلس مدينة طهران.

ذات صلة

تجمع احتجاجي لطلاب جامعات طهران للاعتراض على الخصخصة

تجمع احتجاجي لطلاب جامعات طهران للاعتراض على الخصخصة. تحشدت مجموعة من طلاب جامعات طهران أمام مبنى منظمة الخصخصة يوم الاثنين 7 سبتمبر للاحتجاج على عمليات الخصخصة والتحويلات غير المبدئية.
ورفع الطلاب لافتات كتب عليها “اقطعوا أيدي الفاسدين من شركة هفت تبه لقصب السكر” و “خصخصة التربحات مصيبة على الإنتاج الوطني” و “خصخصة التربحات سبب البطالة”.
وتجدر الإشارة إلى أنه من أجل نهب الثروات الوطنية للشعب الإيراني، قام مسؤولو نظام الملالي بتسليم معظم المصانع الإيرانية المربحة والمهمة التي تضم مئات الآلاف من العمال والموظفين تحت غطاء الخصخصة لأقاربهم أو الأجهزة القمعية مثل قوات الحرس.

وهؤلاء من خلال نهب أرصدة الشعب، تسببوا في تدمير حياة عمال هذه المصانع، ولا يريدون حتى دفع الأجور الشهرية واليومية للعمال المحرومين. ومن نتائج هذا النهب انتشار بطالة العمال. ومن الأمثلة على ذلك شركة قصب السكر في هفت تبه أو مصنع صناعة الجرارات في تبريز أو شركة هيبكو في أراك وعشرات مصافي النفط والغاز من بينها.