الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ادانات دولية لتنصيب الملا السفاح إبراهيم رئيسي رئيسًا للسلطة القضائية

انضموا إلى الحركة العالمية

ادانات دولية لتنصيب الملا السفاح إبراهيم رئيسي رئيسًا للسلطة القضائية

ادانات دولية لتنصيب الملا السفاح إبراهيم رئيسي رئيسًا للسلطة القضائية

ادانات دولية لتنصيب الملا السفاح إبراهيم رئيسي رئيسًا للسلطة القضائية

 

خاص – إيران الحرة : 

عقب تنصيب الملا السفاح إبراهيم رئيسي على رأس السلطة القضائية، نشرت وسائل الإعلام تقارير بشأن

مواقف الإدانة الدولية لهذا التعيين.

وكتبت وكالة أنباء أسوشيتدبرس تقول: يوم الخميس تم تعيين ملا متشدد لرئاسة السلطة القضائية. فهذا

التعيين أثار قلق الناشطين لحقوق الإنسان بسبب ضلوع رئيسي في إعدام آلاف الأشخاص في 1980.

وتم تعيين إبراهيم رئيسي عقب صدور حكم من قبل الولي الفقيه علي خامنئي.

وأشارت الوكالة إلى موقف أمريكا والمدافعين عن حقوق الإنسان ضد تعيين رئيسي، وأعادت إلى الأذهان

مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 وأضافت: هذا العمل تم من قبل «لجنة موت» وحسب تقرير

للعفو الدولية في عام 1990، أولئك الذين كان يصف أنفسهم «مجاهد» وهم أنصار منظمة مجاهدي

خلق الإيرانية(MEK)، كانوا يقتادون إلى فرق الموت. كما كان يطرح سؤال على سائر السجناء حول

رغبتهم «لتطهير ميادين الألغام لجيش الجمهورية الإسلامية». وكان رئيسي ضمن لجنة تصدر حكم الموت

على السجناء. وفي تسجيل صوتي نشر في عام 2016، ندد منتظري هذه الإعدامات تحت عنوان «أكبر

جريمة في تاريخ الجمهورية الإسلامية». (أسوشيتدبرس 7 مارس).

صحيفة وول ستريت جورنال كتبت: إبراهيم رئيسي الذي يعرف دوره في عام 1988 في صدور أحكام

القتل لآلاف السجناء السياسيين، مسك رئاسة السلطة القضائية. فهذا التعيين من قبل خامنئي يوسع

سلطة المتشددين. (وول ستريت جورنال 7 مارس).

الملا علم الهدى إمام جمعة وممثل خامنئي في مشهد، اعترف في صلاة الجمعة بأن تعيين الملا السفاح

إبراهيم رئيسي كان خطوة انكماشية في داخل السلطة ولفرض خطاب خامنئي تحت عنوان بيان الخطوة

الثانية على السلطات الثلاث وجميع المؤسسات والسلطات الحكومية.

وقال الملا علم الهدى الذي وصف بيان خامنئي وثيقة استراتيجية: كل من يخالف هذه الوثيقة

الستراتيجية، أي من كان سواء أكان مسؤولا تنفيذيًا أو مسؤولا قضائيًا أو نائبًا لمجلس الشورى، أو أي

شخص كان يخالف هذا البيان فهو خائن.

(تلفزيون الروضة الرضوية للنظام)8 مارس

وعقب تنصيب رئيسي السفاح، أعلنت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة

الإيرانية:

تنصيب سفاح مجزرة عام 1988 على رأس جهاز قضاء الملالي استخفاف بالعدالة وسحق جميع المعايير

القضائية والحقوقية. هذا هو الرد الوقح للنظام الكهنوتي على تنامي حركة المقاضاة وإثبات تواطؤ

خامنئي في تلك المجزرة.

خامنئي ورئيسي يجب محاكمتهما بسبب إبادة مجاهدي خلق والجريمة ضد الإنسانية.