الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

استمرار إیران بالخداع حول برنامجها النووي

انضموا إلى الحركة العالمية

استمرار إیران بالخداع حول برنامجها النووي

استمرار إیران بالخداع حول برنامجها النووي

 

 

استمرار إیران بالخداع حول برنامجها النووي

 

 

 

استمرار إیران بالخداع حول برنامجها النووي – النظام الإیراني یستمر بالخداع والمراوغة فیما یتعلق ببرنامجه النووي، تشیر الأدلة المیدانیة أنّ نشاط إیران النووي یتناقض مع ادعاءها بأن كل الأنشطة لأغراض سلمية.

 

قد أکّدت التقاریر أن إیران کثّفت عملیات تخصیب الیورانیوملتطویر الأسلحة النوویة.

 

وأکّد رئیس منظمة الطاقة الذریة الإیرانیة علي أکبر صالحي في الأسبوع الماضي أنّ بلاده تمتلک احتیاطات کافية من الیورانیوم المخصّب بنسبة 20 في المائة.

 

وأعلن أن النظام قد استأنف عملیة تخصیب الیورانیوم عند مستوی 5 في المائة في منشأة “فوردو” بضخّ الغاز إلی أجهزة الطرد المرکزي، وتمّ تدشین 60 جهاز طرد مرکزي متطورا من الجیل السادس (IR-6).

 

یتطلب إنتاج الأسلحة النوویة تخصیب الیورانیوم بنسبة 90 في المائة. تشیر هذه الخطوات إلی بدء مرحلة خطرة من نشاط إیران النووي، خطوة النظام تعتبر خرقاً واضحاً وصریحاً للاتفاق النووي لأنه قد وافق على وقف تخصيب اليورانيوم في منشأة “فوردو” لمدة خمس سنوات وأن یحوّل هذه المنشأة إلی مرکز أبحاث علمي.

 

بالإضافة إلى ذلك لماذا يمتنع النظام الإيراني عن الإجابة على أسئلة الوكالة الدولیة للطاقة الذریة حول الكشف عن منشأة سرية تعمل أطراف طهران حسب ما صرحت به التقاریر غیر الرسمیة؟

 

من الواضح أنّ الاتفاق النووي قد وفّر للملالي ملیارات الدولارات لمواصلة خططهم التوسعیة والسلطویة في المنطقة واستمرار أنشطتهم الإرهابیة. وفي الوقت نفسه، وفرّ للنظام تغطية كافية لمواصلة نشاطه النووي، یشير الملف النووي للنظام الإیراني الذي استغرق عقدين من الزمن إلى أنّ الملالي الحاكمين مهتمون بتخصیب اليورانيوم لاستخدامه في صنع الأسلحة النووية ويسعون إلى تحقیق غایتهم بکل ما لدیهم من قوة.