الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

استمرار الإضراب و الاحتجاج عمال صناعة النفط والبتروكيماويات ومحطات الطاقة في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

استمرار الإضراب و الاحتجاج عمال صناعة النفط والبتروكيماويات ومحطات الطاقة في إيران

استمرار الإضراب و الاحتجاج عمال صناعة النفط والبتروكيماويات ومحطات الطاقة في إيران

استمرار الإضراب و الاحتجاج عمال صناعة النفط والبتروكيماويات ومحطات الطاقة في إيران

 

 

استمرار الإضراب و الاحتجاج عمال صناعة النفط والبتروكيماويات ومحطات الطاقة في إيران – يوم الجمعة 7 أغسطس ودع عمال صناعة النفط والبتروكيماويات ومحطات الطاقة في إيران، إضرابهم لليوم السابع على التوالي وامتد هذه الاحتجاجات إلى المواقع العمالية الأخرى أيضًا.

 

كما انضم العمال في محطة ”سبلان – أردبيل“ لإنتاج الطاقة الكهربائية وشركة تركيب الطاقة إلى الإضراب لدعم زملائهم في محطات الطاقة الأخرى وغادروا مواقع عملهم.

 

كما انضم، عمال مشروع محطة توليد الكهرباء بالدورة المركبة ومحطة ”رودشو“ لانتاج الطاقة الكهربائية في طهران إلى الإضراب.

 

ويذكر أن عمال مصافي النفط والغاز والبتروكيماويات آبادان والأهواز وماهشهر وقشم وكنكان ولامرد ودشت آزادكان ومرحلتي 22 و 24 بارس جنوبي، عمال محطة ”بارس جنوبي“ للطاقة الكهربائية، مصفاة ”بارسيان“ للغاز دخلوا إضرابًا منذ أسبوع.

 

ومنذ يوم السبت 1 أغسطس بدأ إضراب قام به العمال في المرحلة الثانية لمصفى النفط في آبادان، ومصفى بارسيان في كنكان، وبتروكيمياويات لامرد، ومصفى النفط الثقيل في قشم، والمرحلتين 22 و24 في حقل ”بارس“ الجنوبي، وعمال المرحلة 14 لشركة ”آي جي“ و“جم2“ في عسلويه، وشركة آتروبارت في مصفى جفير (جنوب الأهواز)، وشركة اكسير في المرحلة 13 في عسلويه، وبتروكيمياويات بارس فنله في عسلويه، وسينا صنعت احمد بور في عسلويه، وبتروبالايش عسلويه، ومصفى رازي في ماهشهر، وشركة آسفلت طوس في دشت آزادكان.

 

وفي يوم 3 أغسطس انضم إليهم العمال في محطة الكهرباء في حقل ”بارس“ الجنوبي في بيدخون عسلويه.

 

ويعاني العمال المضربون من ظروف العمل الشاقة في ظل درجات الحرارة العالية وفي أصعب الظروف المعيشية. ولا لهم أمن وظيفي. والعقود التي فرضوها عليهم عقود مؤقتة لا تشمل تأمين العلاج والمعاش التقاعدي، يستطيع صاحب العمل تسريحهم من العمل متى ما يريد. رواتبهم أقل من خط الفقر بدرجات كما أن دفع هذه الرواتب الضئيلة لم تدفع لهم منذ شهور.

 

وأشادت السيدة مريم رجوي بصمود العمال المضربين في المنشآت النفطية والمصافي في خوزستان وبوشهر وهرمزكان وفارس واصفهان وإيلام الذين انتفضوا من أجل أخذ حقوقهم الأساسية ودعت عموم الكادحين في أرجاء إيران خاصة العمال والمنتسبين العاملين في مجال النفط إلى مساندتهم.

 

كما دعت السيدة رجوي المدافعين عن حقوق العمال والاتحادات العمالية إلى إدانة سياسات النظام السالبة لحقوق العمال ودعم احتجاجات العمال المضطهدين في إيران.

 

وأكدت أن على منظمة العمل الدولية أن تضع نظام الملالي في القائمة السوداء لسحقه حقوق العمال وقمعهم.