الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

استمرار حركة الدعوة للتقاضي ورعب الجلادين عن يوم الحساب

انضموا إلى الحركة العالمية

استمرار حركة الدعوة للتقاضي ورعب الجلادين عن يوم الحساب

استمرار حركة الدعوة للتقاضي ورعب الجلادين عن يوم الحساب

 

 

استمرار حركة الدعوة للتقاضي ورعب الجلادين عن يوم الحساب

 

 

بدأ نظام الملالي  حملة دعائية ضد مجاهدي خلق

 

استمرار حركة الدعوة للتقاضي ورعب الجلادين عن يوم الحساب -لقد حاول المشعوذون الحاكمون في

إيران لسنوات عديدة القضاء على منظمة مجاهدي خلق ، فهم أصلًا ينكرون وجودها ويعتبرونها قد

انقرضت ، ولكن هذه الأيام ، خاصة بعد انعقاد سلسلة من التجمعات السنوية في أشرف الثالث ،

وتنظيم سلسلة من المظاهرات في مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم بمناسبة الذكرى السنوية

لانطلاقة المقاومة ضد نظام الملالي اللاإنساني وتزامنها مع ذكرى عمليات الضياء الخالد الكبرى ، بدأ

نظام الملالي وآلته الدعائية حملة دعائية مختلطة بنوبة من الجنون ضد منظمة مجاهدي خلق

والمقاومة الإيرانية. وعلى الرغم من أن هذه الدعاية وافتراءات نظام الملالي في مضمونها هي في

الأساس تكرار لنفس الدعاية الدائمة ، إلا أنها تُقدم في سياق جديد. إن هذا التحول في المناخ هو في

الأصل ناجم عن انتهاء استراتيجية الصمت تجاه مجاهدي خلق. والسبب الرئيسي الذي أجبرهم على

التخلي عن صمتهم هو رعب البلطجية والجلادين المتورطين في مجزرة 1988 من اقتراب موعد عقابهم

على جرائمهم.

 

 

بعد حصول هجرة أعضاء مجاهدي خلق الكبرى وخروجهم من حصار عملاء نظام الملالي والقوات العراقية

الموالية له، تغير شيء جوهري في المعادلة بين النظام ومنظمة مجاهدي خلق. ولم تعد دعاية نظام

الملالي وأكاذيبه ناجحة ، على سبيل المثال حول ما يتعلق بالإدعاء بأن مجاهدي خلق طائفيين

ومشبوهين ولديهم سجون وما إلى ذلك.  وتعتبر دعاية نظام الملالي هذ محروقة ؛ خاصة وأن التجمعات

السنوية في ألبانيا استمرت هذا العام لمدة 5 أيام، وقالت صحيفة واشنطن تايمز : “إن العالم جاء لزيارة

منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في أشرف الثالث”.

 

 

لكن ما يجبر نظام الملالي على اللجوء إلى مثل ردود الفعل الجنونية هذه هو خوفهم من قوة المجاهدين

المتزايده ومضيهم قدمًا في تحقيق أهدافهم ووصفهم بالبديل . والمؤشر على ذلك هو أننا يمكننا أن نرى

التجمع هذا العام وتجسيده في أشرف الثالث بوصفه مركزًا فعالًا ونابضًا بالحياة للمقاومة يواصل ضخ

الأمل للمجتمع الإيراني المضطهد ويحفزه. ولكن السبب الرئيسي في رعب الجلادين والبلطجيين ، مثل

بور محمدي ، هو مضي حركة التقاضي قدمًا فيما تسعى إليه.

 

 

وتم تخصيص أحد المؤتمرات التي عُقدت في اجتماع هذا العام، لحركة التقاضي وأُثير فيه موضوع

التقاضي في ضحايا المجزرة بشكل تخصصي. ومن المؤكد أن فضح مجزرة ۱۹۸۸ بدأ منذ الأسابيع الأولى

من إرتكاب هذه الجريمة. وفي 25 أغسطس 1988 ، كشف رئيس المجلس الوطني للمقاومة ، مسعود

رجوي ، في برقية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ، خافيير بيريز دي كويلار ، عما حدث في

المجزرة قائلًا: ” تم نقل جثامين 860 شخصًا من السجناء السياسيين الذين تم إعدامهم؛ من سجن

“ايفين” في طهران إلى مقبرة “بهشت زهرا” خلال أيام 14 و15 و 16 أغسطس عام 1988 فقط .  بعد

ذلك ، واصل زعيم المقاومة إصدار البيانات وإرسال الرسائل إلى المرجعيات الدولية وحذرهم من هذه

الجريمة التي تُمارس ضد البشرية ، ولكن لسوء الحظ كانت سياسة الاسترضاء القذرة قائمة حينذاك، ولم

يول أحد اهتمامًا بهذه الصيحات والمناشدات. ولکن في الوقت الراهن تخلى العالم عن سياسة

الاسترضاء هذه نتيجة لاستئناف المقاومة الإيرانية وقيادتها بذل الجهود المضنية ودفع ثمنًا باهظًا ،

وأُثيرت مجزرة  1988 على الصعيد الدولي. والجدير بالذكر أنه قد تمت إثارة هذه القضية لأول مرة منذ

حوالي عام ونصف في تقرير رسمي قدمته المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، السيدة /

عاصمه جهانجير إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وأصبح وثيقة رسمية لدى الأمم المتحدة. ثم في

ديسمبر 2018 ، في الذكرى الثلاثين للمجزرة ؛ أفردت منظمة العفو الدولية تقريراً مفصلاً حول هذه

القضية ، وأبرز ما ورد في هذا التقرير هو أن هذه الجريمة والمجزرة مازالت مستمرة.

 

 

ولكن حركة التقاضي الآن وبعد مرور 31 عامًا على المجزرة ، بثت الرعب في قلوب نظام الملالي . وعلى

الرغم من أن هذا النظام قد دمر العديد من الوثائق الشاهدة على جريمته مثل المقابر الجماعية ،

ويحاول عدم إضفاء تعريف “جريمة ضد الإنسانية” على مجزرة 1988 نظرًا لأن قضية الجريمة ضد

الإنسانية لا تنقضي بتقادم الزمن.    

 

 

لكن السبب الرئيسي لرعب الجلادين أمثال بور محمدي يرجع أساسًا إلى أنهم يعرفون أن مجاهدي خلق

هم أُس هذه القضية ، وأن إرادة مثل إرادة السيدة / مريم رجوي  تنطوي على ألا تكف عن متابعة

القضية حتى تحقق الهدف النهائي.

 

 

وقالت السيدة مريم رجوي في كلمة ألقتها في ندوة تحت عنوان «ضرورة مقاضاة مرتكبي مجزرة

السجناء السياسيين في عام 1988» عقدت في أشرف الثالث في 15 يوليو:

حان الوقت لكي ينهي المجتمع الدولي الحصانة التي منحها منذ ثلاثة عقود لقادة نظام الملالي من

المحاسبة على جرائمهم. حان الوقت لكي يحال ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران خاصة ملف

الإعدامات في ثمانينات القرن الماضي ومجزرة 1988 إلى مجلس الأمن الدولي.

 

 

حان الوقت لتقديم خامنئي وقادة النظام الآخرين إلى العدالة بسبب ما ارتكبوه من جرائم ضد

الإنسانية.حان الوقت لكي تشكل الأمم المتحدة لجنة تحقيق دولية بشأن المجزرة. وحان الوقت لكي

يعترف العالم بحق الشعب الإيراني في المقاومة وفي النضال من أجل إسقاط نظام

الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران.