الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

استمرار وتعاظم الجدل حول المفاوضات يمثل مأزقًا في نظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

استمرار وتعاظم الجدل حول المفاوضات يمثل مأزقًا في النظام

استمرار وتعاظم الجدل حول المفاوضات يمثل مأزقًا في نظام الملالي

 

استمرار وتعاظم الجدل حول المفاوضات يمثل مأزقًا في نظام الملالي

 

تصريحات روحاني يوم الأحد لرفض المفاوضات

 

استمرار وتعاظم الجدل حول المفاوضات يمثل مأزقًا في نظام الملالي-تصريحات روحاني يوم الأحد

لرفض المفاوضات وتأكيده على حقيقة أنه لا توجد طريقة أخرى غير ما يسمى المقاومة قد زادت من

حدة الجدل حول التفاوض أو عدم التفاوض مع الولايات المتحدة داخل النظام وخاصة بين الطيف

الإصلاحي. غافلين أن النظام وبرفضه المفاوضات، يقبل أولاً توجيه التهمة لنفسه، بإثارة الحرب وبذلك

يثبت أكثر من أي وقت آخر خطاب المقاومة الإيرانية القائل بأن النظام يعيش على مفترق الطرق بين

الموت أو الانتحار، وهو مضطر لاعتماد أحد الخيارين.

 

يصف قاسم محب علي، دبلوماسي النظام السابق من زمرة روحاني، السياسة الأمريكية تجاه النظام بأنه

مزيج من الاستخدام المتكرر للضغط والإعلان عن الاستعداد للتفاوض، ويقول: «(من وجهة النظر)

الأمريكيين، لم تتغير موضوعات المحادثات، وهي تلك التي كانت مطروحة منذ قبل انسحاب أمريكا من

الاتفاق النووي، وقال السيد ترامب إننا نبحث عن اتفاق شامل يتضمن جميع القضايا».

 

وأضاف: الأمريكيون يبحثون عن محادثات ثنائية ولا يرغبون في وجود وساطة. لذلك، يمكن أن تكون هذه

الشروط الأمريكية جزءًا من لعبة لتحريض إيران على الرد وتوفير مجال لها لممارسة أقصى قدر من

الضغط».

 

فيما يتعلق بتصريح بومبو، وزير الخارجية الأمريكي القائل بأنه «سيكون من الممكن التفاوض إذا أصبح

النظام الإيراني دولة طبيعية». لقد رد مسؤولو نظام الملالي على ذلك.

 

وكتب ظريف، وزير خارجية النظام، في مذكرة على تويتر: «الحرب والتفاوض – سواء مع أو بدون شرط

مسبق – لا يمكن تجميعهما».

 

كما عبر فلاحت بيشه، رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في مجلس شورى النظام، عن هذا الموقف

بطريقة أخرى، قائلاً: «في الوضع الحالي، لا توجد مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة ما لم تصبح

الظروف طبيعية. وهذا يعني أنه لابد من تعديل العقوبات القاسية خلال عهد ترامب، عندئذ، تكون فرصة

للدخول في تبريد الأجواء».

 

في المقابل، تهكمت صحيفة كيهان المحسوبة على خامنئي على تعليق أي آمال على الولايات المتحدة،

وكتبت في مقال بعنوان «خداع بومبو في خطة تفاوضية دون شروط مسبقة، قد أثارت المجانين

المنبهرين» وقالت: «التفاوض في أعين الحكومات الأمريكية – ديمقراطيين وجمهوريين، وسيلة لجني

منتجات الضغط والجلوس خلف طاولة المفاوضات مع الأمريكيين».

 

في إشارة إلى خطاب بومبو حول استعداده للمحادثات، أضافت كيهان: «يقول الآن طيفا المكلفين

بواجب والسذج إن الولايات المتحدة تراجعت عن شروطها الـ 12 والآن أفضل وقت للتفاوض! …(في

حين) انتهكت حكومة ترامب الاتفاق السابق وتسعى لإملاء اتفاقية جديدة مع محتوى أكثر اكتمالا (التنفيذ

الدائم وتعميم ذلك ليشمل ملف الصواريخ والقضايا الإقليمية). إنها ليست مفاوضات، بل هي محاكمة

إيران وفرض طلباتها السلطوية، بمعنى آخر، تنفيذ 12 شرطًا».

 

وأما صحيفة آرمان (3 يونيو) الحكومية فحذرت من رفض المفاوضات، وكتبت: «هناك حاجة إلى مزيد

من اليقظة أمام تحركات أمريكا الدبلوماسية. ويبدو أن وزير الخارجية الأمريكي، يسعى من خلال إعلانه

الجديد لممارسة الضغط على المسؤولين الإيرانيين من نوع آخر. في الواقع، فإن الموقف الجديد للبيت

الأبيض يبعث برسالة إلى العالم مفادها أن الولايات المتحدة أبدت أقصى قدر من المرونة لتجنب التوتر

والمواجهة مع إيران، لكنها لا تتلقى جوابًا منطقيًا من الجمهورية الإسلامية».

 

الصحيفة، في النهاية تهاجم زمرة خامنئي، التي تقوض الوظائف بتدخلات غير مناسبة في السياسة

الخارجية، وكتبت: «لسوء الحظ، هناك من داخل البلاد مَن يرحبون بالمواجهة الصعبة في كل موضوع ولا

يتركون طرائف السياسة الخارجية لخبرائها. ولا يأخذون بالحسبان ثمن التكلفة والفوائد».

 

صحيفة رسالت (3 يونيو) كتبت في مقال بعنوان «على طالبي التسوية أن يراجعوا مصير معمر

القذافي» ونقلت عن أحد عناصر النظام باسم «بوربور» قوله: «أولئك الذين يتحدثون في هذه الظروف

عن المفاوضات ولا يأخذون بنظر الاعتبار تجربة المحادثات السابقة فبالتأكيد سيتعرضون للخسارة…

رضوخ معمر القذافي للتسوية مع الاستكبار العالمي يجب أن يكون معيارًا لدعاة التسوية».