الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اصداء المظاهرات الإيرانية الضخمة في باريس لتغيير النظام وإنجازاتها

انضموا إلى الحركة العالمية

اصداء المظاهرات الإيرانية الضخمة في باريس لتغيير النظام وإنجازاتها

اصداء المظاهرات الإيرانية الضخمة في باريس لتغيير النظام وإنجازاتها

اصداء المظاهرات الإيرانية الضخمة في باريس لتغيير النظام وإنجازاتها

 

شارك يوم الجمعة 19 فبراير عدة آلاف من أنصار المقاومة الإيرانية في مظاهرة كبيرة في باريس

بمناسبة الذكرى الأربعين للانتفاضة الإيرانية ضد دكتاتورية الشاه.

 

أدان المتظاهرون استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في إيران والتصعيد الإرهابي للنظام، كما أدان

المتظاهرون إصرار النظام على مواصلة برنامج الصواريخ البالستية والنووية الذي يهدد امن واستقرار

المنطقة، كما عبروا المتظاهرين عن دعمهم للحركات الاجتماعية واحتجاجات الشعب الإيراني في

الداخل ضد النظام والمستمرة منذ أكثر من سنة.

 

بُثتْ في بداية المظاهرات رسالة السيدة مريم رجوي الرئيسة المجهورية للمقاومة الإيرانية الموجهة

إلى المتظاهرين جاءت فيها: “بإطاحة ديكتاتورية الشاه الفاسدة والجلادة ظهر ورثته الحقيقيون خميني

وخامنئي وسيطرا على الحكم، والآن يأتي الدور عليهم بإسقاط الملالي الحاكمين.”

 

وأضافت مريم رجوي: أن شعبنا بدأ حقبة جديدة في معركتة للإطاحة بالاستبداد الديني، ومن المتوقع

أن يلعب المجتمع الدولي دور وذلك بالاعتراف بهذا النضال الذي يهدف إلى تخليص إيران والعالم من

الفاشية الدينية.

 

واشارت مريم رجوي في رسالتها: في هذا الصدد، تتحمل دول غربية مسؤولية مزدوجة، لأنها في

العقدين الماضيين على وجه الخصوص لعبوا دورًا سلبيًا عن طريق سياسة المساومة في الحفاظ على

النظام.

 

وفي القرار النهائي للمظاهرة تمت إدانة أعمال النظام الإرهابية ضد المعارضة في دول اوروبا

وأمريكا، وكذلك مواصلة برنامج الصواريخ البالستية والنووية. كما إستنكر المتظاهرين استمرار القمع

والقتل في إيران ودور نظام الملالي في إشعال الحروب الإقليمية. داعين المجتمع الدولي إلى إسقاط

النظام والاعتراف بحق الشعب والمقاومة الإيرانية في الإطاحة بالنظام الديني.

 

تضمنت مظاهرات المقاومة الإيرانية في باريس موضوعين سياسيين:

– إظهار رغبة الشعب الإيراني في تغيير نظام الحكم والإطاحة به.

– دعم انتفاضة الشعب الإيراني والكشف عن جرائم هذا النظام.

 

الجدير بالذكر إن السماح بتنظيم هذه المظاهرة في فرنسا في ظل وجود توتر أمني واجتماعي على

المستوى المحلي لفرنسا إنما يعكس مصداقية فرنسا مع المقاومة الإيرانية وإيمانها المطلق باحقية

وصدقية هذه المقاومة الوطنية. كما إن أصداء هذه التظاهرة الكبيرة كان واسعا وتلاقفته وسائل

الإعلام بالنشر لما لهذه المظاهرة من أهمية عالمية لما لها من قوة في هذا الوقت بالذات حيث العالم

يجتمع لكبح جماح النظام الإيراني الإرهابية والتوسعية الأمر الذي اكتسب أهمية عالمية. حيث أبرزت

عدة وكالات هذه التظاهرات مثل وكالة أسوشيتد برس، ورويترز، وواشنطن بوست، ونيويورك تايمز،

وأهم وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية، وقامت بتسلط الضوء على أهميتها وحجمها.