الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اعتراف أكثر صراحة على لسان مسؤولي النظام بكراهية الجمهور لنظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

اعتراف أكثر صراحة على لسان مسؤولي النظام بكراهية الجمهور لنظام الملالي

اعتراف أكثر صراحة على لسان مسؤولي النظام بكراهية الجمهور لنظام الملالي

اعتراف أكثر صراحة على لسان مسؤولي النظام بكراهية الجمهور لنظام الملالي

اعتراف أكثر صراحة على لسان مسؤولي النظام بكراهية الجمهور لنظام الملالي – كلما يغرق نظام الملالي

في مستنقع أزماته المحلية والدولية أكثر، يتم سماع مخاوف حدوث فورة اجتماعية والاعتراف بكراهيةالجمهور للنظام بشكل أكثر صراحة على لسان مسؤولي النظام ووسائل الإعلام. هذه الاعترافات التي تأتيفي مجالات مختلفة تقريبًا وبمستويات مختلفة من قبل قادة النظام، تكاد تسمع يوميًا.

 

أحد مظاهر كراهية الناس للنظام هي الصحف التي تديرها الحكومة حيث يعترف مذيع التلفزيون التابعللنظام بحضور مساعد وزير الإرشاد في شؤون الصحافة ويقول: «الصحف التي كانت للأسف تتمتع دائمًابدعم حكومي، بدلاً من الاعتماد على جماهيرها وإنتاج المحتوى الملائم مع حاجة الناس حسب مقتضى اليوم،ركزت على قضايا أخرى، وصارت نتيجتها أنه في هذه الأيام، لا أحد مستعد للوقوف أمام أكشاك بيع الصحفلشراء جريدة». (تلفزيون النظام 10 أغسطس).

وقال رئيس السلطة القضائية، المجرم رئيسي: «يجب ألا نسمح بفقدان الثقة العامة ورأس المال الاجتماعي».

اعتراف النظام بكراهية المواطنين لألاعيب زمرة مايسمى الإصلاحيين لجلب الناس إلى صناديق الاقتراع علىلسان عناصر الزمرة نفسها هو واحد من الاعترافات على مضض تسمع عن الوضع المتفجر في المجتمع.

صحيفة آرمان الموالية لما يسمى بالإصلاحيين، هاجمت المجرم محمد خاتمي،زعيم الإصلاحيين وكتبت: «اشتكيت أنت من لامباة كتلة الأمل وروحاني بخصوص مطالبات الناخبينولامبالاتهم تجاه فقدان حقوق المواطنة. لكن عددًا كبيرًا من المستخدمين وصفوا انتقادك بأنه ليس “صادقًا”بل “مخادعا” و محاولة محمومة لإعادة الناس إلى الانتخابات المقبلة».

يعترف عماد أفروز من زمرة روحاني بكراهية الناس حيال كل الزمر الحاكمة ويقول: «بارك الله بالناس الذين يقولون” الإصلاحي ، الأصولي انتهت اللعبة “/ الناس لم يعودوا ينخدعون».

حذر خبير حكومي آخر، يدعى علي ديني تركماني، من تصاعد الأزمات الاقتصادية وعجز النظام، قائلاً:«النتيجة النهائية لهذا الوضع، إلى جانب الآلام والمعاناة الناجمة عن فقروحرمان شرائح، مثل العمالوالمدرسين والممرضين المحتجين، هي هبوط شرعية نظام الحكم. وعلى حد تعبير أحد النواب، فإن الشعوربعدم الرضا من ذلك بلغ حد النفور».

إن ما يرى خلف كل تصريحات المسؤولين وعناصر النظام، ولو بشكل غامض، هو حتمية انتفاضة الشعبوعجز النظام أمامها.