اعتراف بعجز النظام الإيراني عن السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي

اعتراف بعجز النظام الإيراني عن السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي

اعترف الحرسي «غلامرضا جلالي» رئيس الدفاع المدني للنظام الإيراني بعجزالنظام على السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال مقلقا: ما زلنا غير قادرين على شطب «البيانات الضخمة» من قناة التليغرام داخل البلاد. يمكن للأعداء استخدام المعلومات المتاحة لهذه البيانات.

اعتراف بالدورالمؤثر لمجاهدي خلق في الانتفاضات الأخيرة

وأشار الحرسي «غلام رضا جلالي» إلى الدورالمؤثرلمنظمة مجاهدي خلق في الانتفاضات الأخيرة

باستخدام مصطلح «خلق التهاب من خلال الفضاء المجازي» وقال إن الأمريكيين جعلوا المنافقين

(مجاهدي خلق) كأساس لأعمالهم ويرغمون جميع المعارضين والمعادين للثورة بالتعاون معهم. لقد

ذهب هيكل المنافقين (مجاهدي خلق) الذين غادروا العراق إلى العربية السعودية وقواتهم ومعداتهم

في ألبانيا ولديهم علاقات وثيقة مع الأميركيين. نواجه في السايبري مفهوم «المعادي للثورة باللغة

الفارسية» التي تنتج المحتوى الفارسي في حين أنهم غير موجودين في البلاد ولكنها تسبب التهابًا في المجتمع.

اعتراف بفشل أعمال النظام في الحرب السايبرية

وأكد مدير منظمة الدفاع المدني للنظام قائلا: مازلنا لم ننجح شطب «البيانات الضخمة» لقناة

التليغرام داخل البلاد، ويستطيع الأعداء استخدام المعلومات المتاحة على البيانات التي تعطي هذه

المعلومات للعدو فرصة السيطرة على رصد قضايا مجتمعنا بشكل أفضل مما نفعل. ووصف جلالي

الوضع الحالي للنظام بالدولة عشية الحرب قائلا: «العمل الرئيسي ونشاط الدفاع المدني … عندما لم

يدخل في الحرب … عمل الدفاع السلبي تحضير البلاد لظروف التهديد والحرب …

عام 2018 واعتراف بالاستياء العام والانتفاضات

وأشارالحرسي «غلام رضا جلالي» الى الأزمات الاقتصادية للنظام التي أدت الى احتجاجات اجتماعية

هذا العام قائلا: بناء على التقديرات التي أجريناها في العام الماضي كنا سنواجه سلسلة من المشاكل

في العام الجاري أي 2018 مثل العملة والاقتصاد. وهذا يدل على أن سلوك الأعداء كان متوقعا

بالنسبة لنا فيجب علينا النظر في السيناريوهات المختلفة التي يمكن للعدو استخدامها ضد بلدنا

واختيار الحل لذلك.

اعتراف بعجزالنظام في عملية الحجب وتأثيرمعاقل الانتفاضة لقيادة الانتفاضات

وأشار جلالي ضمنيًا إلى تنظيم الاحتجاجات الاجتماعية قائلا: في السايبري تم تقدير هكذا بنية. ونواجه

مفهوم «المعادي للثورة باللغة الفارسية» الذي ينتج المحتوى الفارسي في حين أنه غير موجود في

البلاد ولكنه يسبب التهابًا في المجتمع. قال أحد الأصدقاء إنه وفقا للدراسات، تم تحديد مجموعات

مختلفة لتحديد المواقع والتوجيه في صفحات المسؤولين لتعكس ردود أفعال غيرواقعية.

الخوف من تدهور الأوضاع الاجتماعية

وتابع: نحن نواجه حربا اقتصادية لها مواصفات خاصة سيتم تأثيرها خلال عام او اكثروالتى مضت

حوالى شهرين على فترة توقعها. فلذلك يجب أن يكون لدينا برنامج مقاومة ضد سيناريوهاتهم.

ويريد العدو خلق اضطراب في مجال العملة ويقوم بتهريب العملة من البلاد بطرق مختلفة وزيادة

الالتهاب مع الشبكات الاجتماعية بهذا الشأن. انهم يريدون بخلق أجواء نفسية دفع المواطنين إلى تهيئة

فائض من السلع الأساسية لكي يسفر عن بروز حالات نقص في هذا المجال والالتهاب … انهم يريدون

أن يشعر المواطنون بنقص.

اعترف بالدورالسايبري المهم والمؤثر في التطورات المستقبلية

هناك مبحث آخر يمكن للعدو استغلاله وهو مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء المجازي الذي يطلق

عليه «السايبري»… نواجه بعض المواضيع في الفضاء المجازي. المعلومات الهائلة لدى المواطنين هي

أنه يمكن إنشاء كمية هائلة من المعلومات في موجات الدعم في خارج البلاد مثل التليغرام. هذه

المعلومات يمكن استخدامها من قبل الأعداء لإستفزازالمواطنين.