الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اعتقال وكيلين لمخابرات الملالي في الولايات المتحدة كانا يتجسسان على المقاومة الإيرانية

انضموا إلى الحركة العالمية

واشنطن تعتقل إيرانييْن بتهمة التجسس على مجاهدي خلق

اعتقال وكيلين لمخابرات الملالي في الولايات المتحدة كانا يتجسسان على المقاومة الإيرانية

اعتقال وكيلين لمخابرات الملالي في الولايات المتحدة كانا يتجسسان على المقاومة الإيرانية

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا يوم 21 آب (أغسطس) 2018 تحت عنوان « اعتقال وكيلين لمخابرات الملالي في الولايات المتحدة كانا يتجسسان على المقاومة الإيرانية » وفيما يلي نصه:

ضرورة طرد عناصر وعملاء مخابرات الملالي وقوة القدس ممن يعملون تحت أغطية ومسميات مختلفة

أعلنت وزارة العدل الأمريكية اعتقال وكيلين لوزارة مخابرات النظام الإيراني يوم 9 آب 2018 في أمريكا،

يدعيان «أحمد رضا محمدي دوستدار» و«مجيد قرباني» وهما كانا يتجسسان ويتآمران ضد منظمة

مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

 

وحسب لائحة الاتهام المنشورة، فان عملية التجسس ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي «تعتبرها

الحكومة الإيرانية المعارضة الرئيسية لها وحاولت القضاء عليها» كانت مستمرة منذ مالايقل عن مارس

2017 ولحد الآن. هذان الوكيلان، كانا يرسلان المعلومات الاستخبارية للحكومة الإيرانية بهدف تمكينها

من «استهداف» المعارضين، وفي النهاية تحقيق «مجموعة الأهداف التي تجعل النظام قادرة على

القضاء على معارضيه عبر الاعتقال أو التجنيد أو استغلال السايبري سوءًا أو عملية الاختطاف أو القتل».

 

مع تصعيد الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني، فان مهمة هذين الجاسوسيين تتزايد. واحد منهما

(قرباني) سافر إلى إيران لمدة 20 يوما (من 27 مارس إلى 17 ابريل2018) لكي يتلقى من النظام

«الإحاطة الشخصية بخصوص المعلومات الواجب جمعها عن مجاهدي خلق». ثم يعود إلى أمريكا مع

تلقي توجيهات جديدة مثل «المزيد من الخرق لكسب معلومات سرّية عن أفراد منظمة مجاهدي خلق

وقرارات المنظمة ضد الجمهورية الإسلامية».

 

إن الكشف عن المؤامرة التجسسية والإرهابية لنظام الملالي في أمريكا وإحباطها، في أعقاب دحر

مخطّطين إرهابيين كبيرين ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية في ألبانيا (مارس 2018) وفرنسا (30

حزيران2018) يبرزان مرة أخرى حقيقة أن نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران الذي يعيش مرحلته

النهائية، لم يجد أمامه مخرجًا سوى قمع انتفاضة الشعب الإيراني واغتيال وقتل مجاهدي خلق.

 

إن لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أعلنت يوم 20 نيسان في بيان

لها «في واشنطن أيضًا كانت هناك حالات مشبوهة عديدة من الرصد والمراقبة أطراف مكتب المجلس

الوطني للمقاومة الإيرانية من قبل أفراد بجنسيات مختلفة مما ينم عن تهديدات إرهابية جدية. وتم اخبار

الشرطة والمسؤولين المعنيين بهذه التهديدات».

إن المقاومة الإيرانية تؤكد مرة أخرى ضرورة معاقبة وطرد جميع وكلاء وجواسيس وزارة المخابرات وقوة

 

القدس وجميع عناصر وعملاء النظام الإيراني الذين ينفذون مؤامرات النظام في العلن وفي السر في

أمريكا وأوروبا. واستطاع هؤلاء العملاء والوكلاء بالاستعانة من سياسة المساومة طيلة السنوات

الماضية الإقامة تحت عناوين ويافطات مختلفة في أمريكا وأوروبا وتنفيذ أجندات النظام الإيراني

الشريرة.