الأمين العام لحلف الناتو: نحن قلقون من أنشطة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة
قال الامين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ قبل اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الاطلسي في خطاب له: نحن قلقون من أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
دعم النظام للجماعات الإرهابية، برنامجه الصاروخي، وإعلانه زيادة تخصيب اليورانيوم سوف يزيد أسباب القلق.
المراسل: أنا أفهم أن النظام الإيراني ليس مسألة لحلف شمال الاطلسي. ولكن ألستم قلقين من ان التوتر في المنطقة قد يمتد ويصبح مشكلة بالنسبة لحلف الناتو؟ كم أنتم قلقون بشأن الوضع الحالي والوضع الذي سيخلقه لمنظمة حلف شمال الأطلسي؟
ينس ستولتنبرغ: نحن قلقون على الوضع في المنطقة. ونحن قلقون أيضا مع أنشطة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة المعنية. دعمها للجماعات الإرهابية، وبرنامج الصواريخ الإيرانية وأيضا أنها ستزيد تخصيب اليورانيوم.
وكل الحلفاء مشتركون في هذا القلق. ولكننا نرحب بحقيقة أنه ورغم أن النظام الإيراني ليس مطروحًا على جدول الأعمال الرسمية في اجتماع الوزراء، لكننا نتوقع يتم النقاش حول موضوع إيران على شكل اجتماعات ثنائية مختلفة على هامش اجتماع لوزراء دفاع.
وأتوقع أيضا أن يقوم وزير الدفاع SPER بتقديم إحاطة للحلفاء. وأعتقد أن ذلك مفيدا لأن الناتو هو منصة للحلفاء لكي يتبادلوا الآراء وكذلك التحاليل والتفسيرات فيما يتعلق بالتحديات التي نواجهها جميعا في المنطقة.
مراسل واشنطن بوست: سؤال حول إيران. هل الرئيس ترامب أخبركم الأسبوع الماضي أنه كان قد وضع ضربات جوية ضد النظام الإيراني في جدول أعماله؟ وأنتم أشرتم إلى أنشطة النظام الإيراني لزعزعة الاستقرار في المنطقة المذكورة. كيف تصف تصرفات الولايات المتحدة الخاصة في المنطقة؟
ستولتنبرغ: ، لدى حلف شمال الأطلسي التحليلات والتقييمات المتعلقة بالعديد من المواضيع ونناقشها بانتظام معا. بما في ذلك بالنسبة إلى الوضع في المنطقة وإيران. ليس صحيحا أن أدخل في تفاصيل التشاورات وتبادل المعلومات التي هي قيد البحث.
نحن نضع المعلومات في اشتراك وهذا أحد أهم الأعمال التي تقوم بها الدائرة الجديدة الاستخبارية لكي تتيقن من أننا نضع المعلومات في اشتراك.
وكما تعلمون، الناتو كحلف ليس متورطا مباشرة في الوضع الراهن في المنطقة. بعض حلفاء الناتو هم المعنيون. وأعتقد أن المسألة الأكثر أهمية هو أن ينخفض التوتر.
وأنا أرحب بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية أنها مستعدة للتفاوض مع النظام الإيراني لخفض التوترات. ومنع أي خطأ في الحسابات التي يمكن أن تخلق حالات خطيرة حقا.
كما ألقت السيدة مريم رجوي رئيس الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة كلمة في زيارة وتجمع دولي في أشرف 3 بألبانيا قائلة :
إن بلدنا إيران، لا يُعرف بحكومة عائد إلى العصور الوسطى والآيلة للزوال، بل يُعرف بشعب ومنتفضين يريدون تحقيق الحرية والديمقراطية والمساواة. ومن هذا المنطلق، مكانة أشرف تقع في قلب إيران؛ إيران منتفضة، ومهد الانتفاضة والثورة، وأرض معاقل الانتفاضة والمدن الثائرة. في هذه الأيام، شاهد العالم العدوانية والنزعة الحربية في هجمات نظام الملالي المتتالية على ناقلات نفط وإطلاق صواريخه من ناحية؛ ومن ناحية أخرى، كان يسمع صوت حرية إيران، الذي رُفع في تظاهرات الإيرانيين في بروكسل وواشنطن.
