الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الإنتفاضة العراقية وأركان سلطة نظام الملالي في العراق يضربها الزلزال

انضموا إلى الحركة العالمية

أركان سلطة نظام الملالي في العراق يضربها الزلزال

الإنتفاضة العراقية وأركان سلطة نظام الملالي في العراق يضربها الزلزال

الإنتفاضة العراقية وأركان سلطة نظام الملالي في العراق يضربها الزلزال

 

النظام الإيراني: الإنتفاضة التمت للشعب العراقي بصلة

 

 

الإنتفاضة العراقية وأركان سلطة نظام الملالي في العراق يضربها الزلزال -خرج الناس رافضين الفساد والفقر والإرهاب وفشل الحكومة العراقية في جميع المجالات، وواجهوا بصدور عارية، الرصاص الذي أُطلق عليهم من قبل  ذيول وأتباع نظام الملالي. إستغل نظام الملالي  كافة وسائل إعلامه للترويج بأن هذه الإنتفاضة لاتمت للشعب العراقي بصلة من ناحية ومن ناحية أخرى بذل كل جهوده في الخفاء لقمع هذه الاحتجاجات.

 

ذكرت وكالة أنباء الأناضول يوم 5 أكتوبر، نقلاً عن وزارة الصحة العراقية، أن 100 شخص على الأقل قُتلوا منذ بدء الاحتجاجات في جميع أنحاء العراق في الأسبوع الماضي. وقالت الوكالة إن أكثر من 2500 شخصاً أصيبوا منذ بدء المظاهرات في بغداد والمحافظات الجنوبية من البلاد.

 

وقال مسؤول حكومي إن أعضاء من قوات الأمن أيضاً كانوا من بين القتلى دون تقديم إحصائيات دقيقة.

 وتفيد الأخبار بأن متظاهرين غاضبين قد إقتحموا مبنى مجلس محافظة الديوانية الشيعية في جنوب العراق يوم الجمعة، بحسب ما صرح به ضابط شرطة.  في غضون ذلك، قال تلفزيون النظام الإيراني إن الوضع في بغداد عاد إلى طبيعته. كما ادعى هذا التلفزيون يوم أمس، أن الوضع  في  معظم  المدن العراقية كان هادئاً، حيث كان  يوم الجمعة 4/أكتوبر  هو أكثر الأيام  دموية منذ إنطلاق شرارة الانتفاضة، حيث قتل فيه  أكثر من 60 شخصاً و جُرح أثناءه حوالي 1000 شخص.

 

في هذا الخصوص صرح تلفزيون النظام بأنه : “بدأ من يوم الجمعة وحتى اليوم كان الوضع هادئ جداً في بغداد، باستثناء بعض المطاردات في منطقة ميدان التحرير والمناطق المحيطة بمنطقة ميدان التحرير، والتي كانت محدودة للغاية ،وفي الوقت الحاضر  بسطت القوات العراقية سيطرتها على كل هذه المناطق”. ومن المتوقع إن شاء الله أن يعود الوضع إلى سابق عهده، ويستمر  إنقطاع الإنترنت فقط في العراق، والذي يتوقع  إعادة تشغيله  في الساعات القادمة. وكما الوضع في محافظة البصرة، محافظة ذي قار، في المثنى والقادسية وبابل، كذلك في النجف، تم الإبلاغ عن هدوء تام، ومحافظة ديالى هادئة للغاية. ولقد كان من أبرز مظاهر هذه الإحتجاجات، وجود مندسين مع المتظاهرين حيث كان معظم الناس منزعجين وغاضبين من هذه العناصر المرتبطة مع الأسف ببلدان مثل المملكة العربية السعودية وقطر والولايات المتحدة “.

 

في حملاته الدعائية، يلقي النظام باللوم على مجاهدي خلق في تحريض الشعب العراقي والشباب على التظاهر، ويدعى أنه في  يوم الجمعة قام  انصار مجاهدي خلق بتحريض الشباب العراقي على الإحتجاج “.

 

من ناحية أخرى، كتب رئيس تحرير صحيفة كيهان الناطقة باسم خامنئي، في عموده اليومي في (5 أكتوبر)، مقالاً بعنوان “لماذا لا تغلقون بيت الجواسيس؟” في إشارة إلى الشعارات المناهضة للنظام التي رددها المحتجون، و خاطب الشباب العراقيين متذمراً: “يجب على المرء أن يسأل الشباب العراقي المؤمن والثوري الذي خلق في السنوات الأخيرة بتضحياته وتفانيه عشرات الملاحم العظيمة والمثالية، لماذا لا تُنهي وجود السفارة الأمريكية في بغداد، مركز التجسس والتآمر ضد الشعب العراقي المضطهد؟! لم لا تزيلوا وتخرجوا هذه العقدة القذرة من أرضكم المقدسة؟ لقد حققت لنا مداهمة  بيت الجواسيس التابع للولايات المتحدة الكثير من المنافع أولها القضاء  على مركز المؤامرة ضد إيران الإسلامية. لماذا يحرم الشباب الثوري العراقي وطنه المقدس من هذه الإنجازات؟! “

أججت الإنتفاضة العراقية والدعاية المضللة التي يطلقها النظام ضد المحتجين، صراع الأجنحة في داخل نظام الملالي.

كتبت صحيفة آرمان يوم 5/أكتوبر، في مقال كتبه زيد آبادي (أحد أعضاء العصابة الإصلاحية) قائلاً: “إن الدعاية الإعلامية العربية في المنطقة، غير راضية عن العلاقات الوطيدة نسبياً بين بغداد وطهران، و تحاول تصوير الحكومة العراقية كأداة للجمهورية الإسلامية، وتحرض على رفضها ومحاربتها، في حين يعمل بعض أزلام النظام الإيراني على تكريس هذه الفكرة لتساعدهم على إدعاء توسع سلطتهم و إمتدادها إقليمياً

 

“لقد تسبب هذا النوع من الدعاية ذات الوجهين في شعور بعض العراقيين بالحرج والإحراج والإهانة ، وكان هذا رد فعلهم من وقت لآخر”.

 

كتب موقع “بهار” الحكومي على الإنترنت كما يلي:

” بالرغم من أن المراجع الدينية، أعضاء في الحكومة العراقية ،معظم الأحزاب الوطنية العراقية تتعاطف وتؤيد الإنتفاضة في العراق ، إلا أن التلفزيون الإيراني ومنابر صلاة الجمعة في إيران مشغولين بالكشف عن من يقف وراء هذه الفتنة، ويرون أن أيادي قوى الاستكبار ودول الرجعية في المنطقة هي من تقف  وراء الاحتجاجات “.