الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الإيرانيون ينفجرون في وجه خامنئي قبل الانتحار: 40 عامًا تنهبوننا

انضموا إلى الحركة العالمية

الإيرانيون ينفجرون في وجه خامنئي قبل الانتحار: 40 عامًا تنهبوننا

الإيرانيون ينفجرون في وجه خامنئي قبل الانتحار: 40 عامًا تنهبوننا

الإيرانيون ينفجرون في وجه خامنئي قبل الانتحار: 40 عامًا تنهبوننا

 

وکالات

الإيرانيون ينفجرون في وجه خامنئي قبل الانتحار: 40 عامًا تنهبوننا – خبراء: إفقار إيران جريمة كل العصور على يد الملالي

الفقر في إيران 40% وكل الشعوب التابعة للمحتل الإيراني أفقرت وأفلست

 

صرخة مدوية، أطلقها شاب إيراني، في وجه المرشد خامنئي قبل إقدامه على الانتحار، كشفت سوء الأوضاع التي تمر بها إيران، وحالة الاستياء التي يعيشها ملايين الايرانيين جراء الحكم الإيراني الفاسد في البلاد، قائلا له ارحمونا: إنكم تنهبون البلاد منذ 40 عاما وهى فترة حكم الملالي في ايران وتزيد بعام واحد.

وكان قد أظهر مقطع فيديو، شابا إيرانيا يحاول الانتحار، تحت عجلات سيارة، وصرخ أثناء المحاولة موجهاً رسالة للمرشد الإيراني، علي خامنئي، قائلا “إنكم تنهبون البلاد منذ 40 عاما”. وفق موقع إيران إنترناشيونال. وأقدم الشاب على محاولة إنهاء حياته بسبب الفقر والعوز، حيث صاح “لدي زوجة و3 أطفال ولا أملك أي شيء”، وأخرج ورقة واحدة من جيبه وقال “هذا كل ما أملكه.. قولوا للمرشد خامنئي أن يأتي إلى هنا. وتظهر الإحصائيات الحكومية الرسمية في إيران أن حوالي 30 إلى 40% من الإيرانيين يعيشون حالياً تحت خط الفقر.


وأفاد مركز أبحاث البرلمان الإيراني في دراسة، أن دخل خط الفقر الذي تحتاجه أسرة مكونة من أربعة أفراد في إيران ارتفع من 25 مليونا (130 دولاراً) إلى 45 مليون ريال (250 دولاراً) شهرياً خلال العامين الماضيين، مما يدل على زيادة بنسبة 80%. ووفقا للأرقام الجديدة، لا يكفي دخل معظم العمال والعمال العاديين في إيران للوصول إلى دخل خط الفقر الذي يحتاجونه للعيش اليومي، حيث إن الحد الأدنى للأجر الشهري حالياً أقل من 30 مليون ريال (حوالي 200 دولار)، على الرغم من مطالب العمال للحصول على الحد الأدنى للأجر الشهري 50 مليونا.

وكان خط الفقر في عام 2010 في طهران حوالي 10 ملايين ريال، والتي زادت ببطء حتى عام 2017، ثم ارتفعت بشكل حاد، حيث فقدت العملة الوطنية قيمتها وقفز التضخم عام 2018 مع بدء العقوبات الأميركية.

 

 من جانبه كان قد أعلن وزير الداخلية الإيراني، عبدالرضا رحماني فضلي تشكيل لجنة لمعالجة هذه المخاوف. ووفقا لوكالة “فارس”، فقد أكد فضلي، وفقا لتقييمات مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أن الجهود المبذولة لا تتماشى مع “الخطة السكانية”.

وخلال السنوات الأخيرة، ومن دواعي المأساة مطالبة خامنئي للايرانيين بزيادة النسل، يموتون من الفقر وتردي الأحوال المعيشية ويطالبهم بزيادة النسل. وكان علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري قد أشار في كلمة سابقة إلى طلب خامنئي قائلا، “من الضروري أن يكون لدى عائلات الحرس الثوري الإيراني والباسيج خمسة أطفال على الأقل”، مشيرا إلى أن لديه خمسة أطفال و 13 حفيدا، لكنه أراد أن يكون لديه 25 من الأحفاد، نظراً لما قاله المرشد عن أن عدد الأحفاد يجب أن يزداد.

وعلى الرغم من هذه التصريحات، تشير التقارير الرسمية إلى انخفاض معدلات الزواج في إيران، وبالتالي انخفاض عدد الأطفال وشيخوخة السكان. وكانت شهلا خسروي، مستشارة وزير الصحة الإيراني في مجال القبالة، قد صرحت الشهر الماضي، بأن عدد سكان إيران قد زاد 10 أضعاف خلال الستين عاماً الماضية.

جدير بالذكر أن الوضع الاقتصادي المتدهور والغلاء وصعوبة الأوضاع المعيشية وانتشار المشاكل الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة أدى إلى انخفاض عام في الإنجاب في إيران، حيث تظهر الإحصائيات الحكومية الرسمية في إيران أن حوالي 30 إلى 40% من الإيرانيين يعيشون حالياً تحت خط الفقر.

خبراء قالوا إن صرخة الشاب الإيراني في وجه خامنئي تفضح عصره بكامله.