الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

 الاشمئزاز الدولي من جريمة ضد الإنسانية وعدد شهداء الانتفاضة

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران.. ترحيب عام لهلاك سليماني ولصق وتوزيع رسائل وصور لمريم ومسعود رجوي مريم رجوي: بهلاك سليماني تدور عجلة سقوط النظام بوتيرة أسرع

 الاشمئزاز الدولي من جريمة ضد الإنسانية وعدد شهداء الانتفاضة

 

 انتفاضة إيران – رقم 52

 شمخاني والمدعي العام للنظام ومدير مكتب روحاني:

 المعارضون للنظام قتلوا الناس!

خوف خامنئي والنظام من غضب المواطنين،

 والاشمئزاز الدولي من جريمة ضد الإنسانية وعدد شهداء الانتفاضة

 

 الاشمئزاز الدولي من جريمة ضد الإنسانية وعدد شهداء الانتفاضة – خوفًا من مشاعر الغضب المتصاعدة وتفشي الكراهية والاشمئزاز الدولي تجاه ما ارتكبه نظام الملالي من جرائم ضد الإنسانية، يحاول خامنئي عبثًا أن يوحي بأن هؤلاء الشهداء قتلوا على أيدي مندسّين ومجموعات معارضة للنظام.

 

وادّعى الحرسي المجرم علي شمخاني سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي للنظام بكل وقاحة في تصريحات تم بثها يوم 12 ديسمبر عبر شاشة تلفزيون النظام ووكالة أنباء ارنا بأن«المندسّين ارتكبوا هذه الأعمال»، وقال «أكثر من 85 بالمائة ممن قُتلوا في الأحداث الأخيرة في ضواحي العاصمة طهران، لم يكونوا من المشاركين في أي من التجمعات الاحتجاجية، وأنهم قُتلوا بصورة مشبوهة بأسلحة بيضاء ونارية غيرحكومية، وهذا يدلّ على أن الأمر يجرى من قبل المعارضين بهدف تهويل أعداد القتلى وإلقاء المسؤولية على عاتق النظام ».

 

من ناحية أخرى، ادعى في اليوم نفسه”محمد جعفر منتظري“ المدعي العام المجرم في النظام، في تصريحات في جامعة ”فردوسي“ بمدينة مشهد نشرتها وكالة أنباء إرنا «أن عددًا من القتلى في الأحداث الأخيرة قُتلوا برصاصات خاصّة(!)، وفي ساحة ”هفتاد وتن“ بمدينة قم تم ضبط 84 سلاح صيد بقنابل خاصة من سيارة من نوع ”بيجو“، وقُتل عدد من المواطنين برصاصات خاصة» (وكالة أنباء إرنا).

 

وقبل ذلك بيوم واحد، كان مدير مكتب روحاني المدعو ”محمود واعظي“ قد ادعى بشكل وقح، بهدف تبرير قتل الناس العزّل على يد قوات الحرس في مدينة ماهشهر، بقوله: «كان هناك عدد من المسلحين يطلقون النار على قوى الأمن الداخلي والناس… في ماهشهر وعسلوية قد وضعوا متاريس وكان يمتلكون أسلحة… عدد من القتلى سقطوا على أيدي هؤلاء».

 

وأكدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية أن خامنئي ونظامه يحاولان عبثًا التهرّب من آثار الجريمة ضد الإنسانية. هذه الأباطيل لا تخدع حتى الأطفال، بل تزيد من مشاعر الغضب والاشمئزاز العام، خاصة وأّن أعداد الشهداء أكثر من 1000 شخص وتم الكشف عن أسماء حوالي 450 منهم.

 

وأضافت أن على مجلس الأمن الدولي أن يعلن المجازر في نوفمبر في إيران بأنها من أفظع الجرائم في القرن الحادي والعشرين وجريمة ضد الإنسانية حتى يتم تقديم قادة النظام للعدالة. إن تشكيل بعثة دولية لتقصي الحقائق وزيارة المعتقلين في السجون أمر ضروري ملح.

 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

13 ديسمبر (كانون الأول) 2019