الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة، خطوة ضرورية لإسقاط النظام

انضموا إلى الحركة العالمية

الاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة، خطوة ضرورية لإسقاط النظام

الاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة، خطوة ضرورية لإسقاط النظام

الاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة، خطوة ضرورية لإسقاط النظام

 

طهران – إيران الحرة 

يوم الاثنين درس اجتماع لمجلس وزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل ما تم التوصل اليه

من قبل الاتحاد بشأن أنشطة الصواريخ الإيرانية في المنطقة وكذلك العمل بالآلية المالية

المقترحة لمواصلة التبادلات المالية مع نظام الملالي…

وذكر مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية من اجتماع يوم الاثنين لوزراء

خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن الاتحاد الأوروبي لم يحصل على اتفاق لتدشين

العمل بالآلية المالية مع إيران بسبب الخلاف بين أعضاء الاتحاد ومن المقرر أن يتم دراسة

الموضوع في الاجتماع المقبل للاتحاد.

وأضاف المصدر: الاتحاد الأوروبي سيعرب في بيانه عن قلق الدول الأعضاء بشأن

الأنشطة الإقليمية لبرنامج إيران الصاروخي. ويبدو أن الخلاف حول المفاوضات بين

مجموعة 4 بين إيطاليا وإسبانيا تسبب في تأجيل القرار بشأن ما يتعلق بالنظام الإيراني

والآلية المالية المقترحة من قبل أوروبا.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في نهاية الاجتماع: لم تسجل بعد الآلية المالية

الأوروبية.

وكانت وكالة رويترز قد أفادت في وقت سابق أن الدول الأوروبية تعتزم فرض عقوبات

على النظام الإيراني لأسباب غير نووية.

من جهة أخرى قال وزير الخارجية البولندي ردًا على سؤال بخصوص مؤتمر وارشو، إن هذا

المؤتمر سيقام حسب ما تم التخطيط له باستضافة أمريكا وبولندا وسيدرس المشكلات

في الشرق الأوسط بشكل عام. وأضاف: طبعًا إيران تكون واحدة من المحاور الرئيسية

التي سيتم النقاش حولها.

على السياق نفسه ذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن الرئيس الأمريكي قد حذرت الدول

الأوروبية من الالتفاف على العقوبات المفروضة على النظام الإيراني وقال سيتم تغريم

كل من يقوم بمثل هذا العمل بغرائم وعقوبات ثقيلة.

وأضافت الوكالة: تراقب إدارة ترامب عن كثب مساعي أوروبا لتدشين آلية مالية ترمي إلى

تسهيل التجارة مع النظام الإيراني وتجنب خرق العقوبات الأمريكية ضد النظام.

ويقول مستشار للشؤون الخارجية لإدارة ترامب، إن الولايات المتحدة لديها قلق كبير من

الآلية المالية الأوروبية للتبادلات المالية مع النظام الإيراني.

يذكر أن السيدة مريم رجوي قد رحبت بابتعاد أمريكا عن السياسات التي كان الشعب

الإيراني والمقاومة الإيرانية أول ضحاياها، وأكدت مرة أخرى أن الحصول على أسلحة

الدمار الشامل، وانتهاك حقوق الإنسان، وتصدير التطرف والإرهاب، يشكل العمود الفقري

للنظام الثيوقراطي الحاكم في إيران. إن الحل الحازم للخلاص من الفاشية الدينية، هو

تغيير هذا النظام غير الشرعي على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. والاعتراف

بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، البديل الديمقراطي للدكتاتورية الدينية والإرهابية،

ضرورة التعويض وإنهاء السياسة الكارثية للمساومة التي استمرت على مدى أربعة عقود

مضت. النظام الذي هو محطّم الرقم القياسي في الإعدام، يعرف لغة الحزم والقوة فقط.