الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الاغتيال عنوان دولة في العراق.. تجدد هجمات الترهيب ضد المحتجين

انضموا إلى الحركة العالمية

الاغتيال عنوان دولة في العراق.. تجدد هجمات الترهيب ضد المحتجين

الاغتيال عنوان دولة في العراق.. تجدد هجمات الترهيب ضد المحتجين

الاغتيال عنوان دولة في العراق.. تجدد هجمات الترهيب ضد المحتجين

 

المصدر: بغداد بوست

الاغتيال عنوان دولة في العراق.. تجدد هجمات الترهيب ضد المحتجين – أكد مراقبون، أن الاغتيال أصبح عنوان الدولة في العراق، مشيران إلى أن أي دولة تسود فيها الاغتيالات يعني أنّ حكمها ضعيف، ويتجه للفشل والتحول إلى اللادولة مع زيادة وتيرة القتل اليومي .

وأشاروا إلى أنه لا توجد دولة في الأرض ،حدث فيها اغتيال ضد شخصيات مختلفة في المجتمع ، سياسيةً وعامةً وخدميةً في سبع عشرة سنة بقدر ما جرى في العراق .

وأوضحوا أن الاغتيالات في لبنان وفلسطين تبدو نقطة في بحر الدم العراقي.

وأضافوا أن سياسيون وأصحاب رأي وأساتذة جامعيون وعسكريون ومعارضون وموظفو خدمة عامة ودبلوماسيون وأطباء ومهندسون  ومتظاهرون ، من النساء والرجال ، جميع هؤلاء مع عناوين تفصيلية أخرى ، كانوا وقود الاغتيالات القصدية ، ولا أعني هنا القتل بواسطة المفخخات والعبوات الناسفة في الطرقات العامة التي كان ضحاياها بالآلاف .

وقد استشهد عراقيان وأصيب عشرات بجروح الثلاثاء خلال أعمال عنف مرتبطة بالاحتجاجات المناهضة للحكومة، بعيد إصدار السلطات أمراً بحظر بث قناة محلية لمدة شهر، معروفة بتغطيتها المكثفة للتظاهرات المطالبة بإسقاط النظام.

وتتواصل الاحتجاجات المطلبية التي يمثل جيل الشباب العنصر الفاعل فيها، رغم القمع والعنف الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 480 شخصاً، غالبيتهم العظمى من المتظاهرين، منذ اندلاع التظاهرات في الأول من تشرين الأول-أكتوبر، في بغداد ومدن جنوب البلاد.

ويطالب المحتجون بإجراء انتخابات مبكرة تستند إلى قانون انتخابي جديد، وتسمية رئيس وزراء بدلاً عن المستقيل عادل عبد المهدي ومحاسبة المسؤولين عن إراقة دماء المتظاهرين ومحاكمة الفاسدين.

وفي الكوت، كبرى مدن محافظ واسط الواقعة جنوب بغداد، استشهد متظاهر بالرصاص واصيب 56 شخصا الثلاثاء بينهم 20 متظاهراً بالرصاص الحي، خلال صدامات مع قوات الأمن التي استخدمت أيضاً قنابل الغاز المسيل للدموع، وفقاً لمصادر طبية وأمنية.
وأشارت المصادر إلى وجود عشرة جرحى من قوات الأمن.

وفي بغداد، اغتيل الأستاذ الجامعي محمد حسين علوان من كلية التربية بالجامعة المستنصرية ، أحد المشاركين في الاحتجاجات الطلابية وداعم للتظاهرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهجوم مسلح لدى مروره بسيارته في شمال بغداد، وفقا لمصدر في الشرطة.

وأكد مصدر طبي أن جثته نقلت إلى أحد مستشفيات بغداد. ويطالب ناشطون مدنيون ومتظاهرون، بوقف العنف وعمليات الخطف والاغتيال التي تستهدف المحتجين بهدف الترهيب.

على مقربة من ساحة التحرير الرمزية، معقل الاحتجاجات في بغداد، حاول متظاهرون يحملون درعاً محلي الصنع إغلاق شوارع وإلقاء حجارة ضد قوات مكافحة الشغب التي ردت بإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.

وأصيب 15 متظاهراً بينهم ستة بالرصاص الحي في تلك المواجهات، وفقاً لمصادر طبية وأمنية.

وفي مدينة الناصرية المضطربة، تواصلت الاحتجاجات وتوافد متظاهرون غالبيتهم طلبة من مختلف المراحل الدراسية، إلى ساحة الحبوبي مركز الاحتجاجات.