الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الانتفاضة العراقية تهز الأرض تحت أقدام الملالى رعبًا من الإطاحة

انضموا إلى الحركة العالمية

فاکس نیوز- انتفاضة العراق تستهدف النظام الإیراني بشكل خاص

الانتفاضة العراقية تهز الأرض تحت أقدام الملالى رعبًا من الإطاحة

الانتفاضة العراقية تهز الأرض تحت أقدام الملالى رعبًا من الإطاحة

 

 

الانتفاضة العراقية تهز الأرض تحت أقدام الملالى رعبًا من الإطاحة -والآن وقد اختفى الدخان المموه الذي كان يطلقه نظام الملالي للتستر على وضعه اليائس في العراق مع استمرار الانتفاضات الشعبية، ويدرك المحللون السياسيون بشكل أفضل حقيقة هشاشة هذا النظام بين الشعب العراقي.

 

وفي تقريرها عن انتفاضة الشعب العراقي ذكرت مجلة فورين بوليسي الفصلية: “الشعب يريد إسقاط النظام”.

وفوق الجسر الجمهوري المؤدي إلى المنطقة الخضراء احتمى المتظاهرون وراء الكتل الخرسانية من قنابل الغاز المسيل للدموع القوية التي كانت قوات الأمن تلقيها عليهم، وقتلت عددًا من المتظاهرين خلال أسبوع واحد. 

 

وبناءً عليه، يحمّل العديد من المتظاهرين نظام الملالي  والقوات التي يدعمها مسؤولية وقوع أسوأ أعمال عنف. ومن أهم مطالب المتظاهرين؛ وضع حد لتدخل نظام الملالي في العراق. وفي ساحة التحرير وسط بغداد شاع هتاف “نظام الملالي بره بره”

 

وقال المتظاهر، علي كاظم، البالغ من العمر 17 عامًا: “نظام الملالي  يهاجمنا، وهو وراء كل من تسببوا في هذا الوضع، وهو من يدير البلاد. 

هذا ويلقي المتظاهرون اللوم على طهران جراء استغلالها للعراق لتحقيق مصالحها.

 

ذكرت قناة “فوكس نيوز” في تقريرها أن الشعبين العراقي واللبناني اتحدوا ضد الفساد.

وقال المراسل الصحفي للشؤون البحثية في قناة فوكس نيوز في تقرير عن انتفاضتي الشعبين العراقي واللبناني: أعتقد أن ما يجري الآن في العراق ولبنان مثير جدًا للاهتمام؛ إذ نواجه استمرارًا للربيع العربي في 2011.

 

وفيما يتعلق بالانتفاضتين العراقية واللبنانية، قال خبير مؤسسة هادسون، مايكل بريجنت، لقناة فوكس نيوز: “إن الأوضاع في العراق هشة بشكل غير مسبوق لأن الناس يتظاهرون في شوارع لبنان والعراق خاصة الشبان الشيعة. 

 

وتجدر الإشارة إلى أن 70 في المائة من السكان تحت سن الـ 30 .  ويحتجون حاليَا على تدخل نظام الملالي وعلى الأحزاب الدينية. وفي الواقع، ترأس قاسم سليماني اجتماعًا في بغداد كان من المقرر أن يترأسه رئيس الوزراء.

 

ذكر مفوض عراقي لحقوق الإنسان، قُتلت امرأة بعد إصابتها بكبسولة غاز مسيل للدموع وأصيب ما لا يقل عن 155 شخصًا يوم الجمعة، ولجأت قوات الأمن المتمركزة بالقرب من ساحة التحرير إلى استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص البلاستيكي لتفريق المتظاهرين. ونتيجة لإصابات متشابهة فقد 5 أشخاص حياتهم مساء الجمعة.

 

قال أحد المتظاهرين إن العراقيين عانوا كثيراً من هذه العصابة الشريرة. وجاءوا على الدبابات الأمريكية وبعضهم جاء من إيران. ويقوم رجال قاسم سليماني الآن بضرب الشعب العراقي بالأعيرة النارية . هذا وتستمر الاحتجاجات في مدن جنوب العراق الأخرى. ففي الليلة الماضية تدفق في مدينة الديوانية حوالي  3000 شخص بينهم العديد من الأسر وأبناءها في الشوارع للمشاركة في المظاهرات المناهضة للحكومة .