الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

التسلل في أجهزة الأمن الإيرانية

انضموا إلى الحركة العالمية

التسلل في أجهزة الأمن الإيرانية

التسلل في أجهزة الأمن الإيرانية

التسلل في أجهزة الأمن الإيرانية- كشف وزير المخابرات الإيراني السابق، علي يونسى، في مقابلة عن حجم اختراق المخابرات الأجنبية في المنظمات الأمنية الإيرانية.

وفقًا لموقع جماران الرسمي، فقد أقر بأن أجهزة المخابرات تتنافس على المزيد من السلطة، وبالتالي فإن وزارة المخابرات الإيرانية قد ضعفت. هذا يسمح بتسلل أجهزة المخابرات الأجنبية إلى نظامهم.

وأشار إلى أن أجهزة الأمن القومي والاستخبارات مشغولة بالتعامل مع التهديدات الداخلية بدلاً من تحديد الجواسيس ومحاربة التهديدات الخارجية.

وعلى الصعيد نفسه قال الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في مقابلة بالفيديو إن الشخص الذي أشرف على مكافحة الجواسيس في إيران هو نفسه جاسوس. وأضاف أحمدي نجاد أن وزارة الاستخبارات أخفت الحقيقة بشأن اغتيال علماء نوويين إيرانيين، وسرقة وثائق وكالة الفضاء الإيرانية من مستودع تورقوز آباد، وتفجيرات موقع نطنز النووي. وقال إن كل هذه العمليات نفذتها جهات أجنبية لكن تم التستر عليها.

كما زعم أحمدي نجاد أن الأجهزة الأمنية تركز على السيطرة على الإيرانيين بدلاً من الدفاع عن مواقع وطنية مهمة.

رد المساعد الخاص بوزارة المخابرات الإيرانية على تصريحات أحمدي نجاد في 13 يونيو، قائلاً إن الرئيس السابق سيكون أفضل حالاً من متابعة “علاجه النفسي وأوهامه”.

ومع ذلك، بعد مقابلة موقع جماران وكشف علي يونسى، لم يعد من الممكن تسمية هذه الأحداث ب”الأوهام”. خاصة بعد غارة 23 يونيو / حزيران بطائرة بدون طيار على مبنى منشأة كرج للطرد المركزي. وهذا يعكس التسلل الأجنبي الواسع داخل أجهزة المخابرات والأمن الإيرانية.

هجوم على موقع نووي إيراني يدمر منشأة لإنتاج أجهزة الطرد المركزيعلى الرغم من مزاعم طهران بعكس ذلك، تقول مصادر المعارضة إن محاولة التخريب التي تم الإبلاغ عنها في وقت سابق من اليوم كانت ناجحة، وهي ضربة لأحد المواقع التي تم توقيع عقوبات معقدة عليها من قبل الولايات المتحدة، الأمم المتحدة

في هذه الصورة التي تم التقاطها في 17 أبريل / نيسان 2021، فيديو نشرته إذاعة جمهورية الملالي “IRIB“، التلفزيون الحكومي، لأجهزة طرد مركزي مختلفة تصطف في قاعة في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، إيران.

قالت مصادر معارضة إيرانية إن محاولة الهجوم على موقع نووي إيراني خارج العاصمة طهران، والتي وردت أنباء عنها يوم الأربعاء، استهدفت منشأة تستخدم في بناء أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم.

على الرغم من المزاعم الإيرانية الرسمية بعكس ذلك، فقد تسببت الغارة في إلحاق أضرار بالمنشأة، وفقًا لتقارير “مجهولة المصدر” من وسائل الإعلام العبرية مساء الأربعاء. والتي لا يمكن تأكيدها بشكل قطعي.

وبحسب ما ورد في هذه التقارير، أن الهجوم قد تم باستخدام طائرات صغيرة بدون طيار. وهو مالايمكن تأكيده بشكل قطعي أيضاً.