الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

التقرير الشهري لإنتهاكات حقوق الإنسان في إيران –  يوليو/تموز2020

انضموا إلى الحركة العالمية

التقرير الشهري لإنتهاكات حقوق الإنسان في إيران - يوليو/تموز2020

التقرير الشهري لإنتهاكات حقوق الإنسان في إيران –  يوليو/تموز2020

التقرير الشهري لإنتهاكات حقوق الإنسان في إيران –  يوليو/تموز2020

 

 

 

التقرير الشهري لإنتهاكات حقوق الإنسان في إيران –  يوليو/تموز2020 – أفادت مصادر من شبكة مجاهدي خلق في إيران بشأن انتهاكات حقوق الانسان في شهر يوليو / تموز في إيران:
تميز شهر يوليو/تموز 2020 باستخدام النظام الإيراني الواسع لعقوبة الإعدام والتعذيب، وقمع حرية التعبير، والتمييز ضد الأقليات العرقية والدينية.

وعلى الرغم من فشل النظام في التعامل مع تفشي فيروس كورونا، والذي أودى بحياة أكثر من 82،000 شخص، فإن السلطات الإيرانية لم توقف عمليات الإعدام الرهيبة.

وأعدم نظام الملالي شخصًا واحدًا في المتوسط ​​يوميًا في شهر يوليو/تموز، من أجل إشاعة مناخ القمع والرعب في المجتمع.
وأبرزها إعدام سجينين سياسيين أكراد وإصدار حكم الإعدام شنقا بحق رجل متزوج ولديه طفلان.

وأثارت أحكام الإعدام الصادرة بحق المتظاهرين الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات في ديسمبر / كانون الأول 2017 ونوفمبر / تشرين الثاني 2019 غضبًا عامًا في البلاد.

إن المعاملة القاسية للسجناء السياسيين، وتقييد حرية الدين والمعتقد والظروف القاسية في العديد من السجون ومعتقلات الاحتجاز هي مؤشرات صارخة على تصاعد القمع في إيران.

كما كثف النظام جهوده لمواجهة موجة السخط الشعبي من خلال إصدار أحكام بالسجن المشددة بحق المعارضين واعتقال نشطاء حقوقيين.

عقوبة الاعدام:

أعدم نظام الملالي 31 شخصًا على الأقل في يوليو / تموز.
وقالت منظمة العفو الدولية في 15 يوليو / تموز “لقد كان هناك تصعيد مثير للقلق في استخدام عقوبة الإعدام ضد المتظاهرين والمعارضين وأفراد الأقليات في إيران”.

وفي 13 يوليو/تموز، تم إعدام رجلين كرديين في سجن أورمية في محافظة أذربيجان الغربية.

كان دياكو رسول زاده وصابر شيخ عبد الله، وهما في أوائل العشرينيات والثلاثينيات من العمر على التوالي، محكومين بالإعدام منذ عام 2015. وحُكم عليهما بالإعدام عام 2015 استناداً إلى “اعترافات” تحت التعذيب.

وقال محاميهم إنهم أبرياء، وأنه لم يتم تقديم أي دليل في محاكمتهم سوى الاعترافات المنتزعة منهم تحت التعذيب الشديد.
وفي 8 يوليو / تموز، تم تنفيذ عقوبة الإعدام الوحشي بحق رجل متهم “بشرب الكحول” في سجن مشهد المركزي، شمال شرق إيران.

وقال محامي هذا الرجل، حسين حبيبي شهري إن مرتضى اتهم أيضا بتهمة القيادة بدون رخصة، وحيازة مشروبات كحولية.

 

وفي هذا الصدد قال السيد مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية: القتل بسبب شرب الكحول في نظام الملالي هو فقط للترهيب الاجتماعي ومنع الانتفاضة في مشهد التي بدأت الانتفاضة فيها في ديسمبر 2017. القتل بسبب الخمر هو ضد الإسلام والقران والإنسانية. إن هذا التوحشي الداعشي خاص لولاية الفقيه.

 

كما أصدرت المحاكم الإيرانية، أو أيدت أحكام الإعدام فيما يتعلق بالاحتجاجات المتكررة ضد سوء الإدارة الاقتصادية والفساد والتضخم والبطالة على مدى العامين الماضيين.

وصدرت هذه الأحكام بناء على تهم غامضة تتعلق بالأمن القومي، ومُنع المدعى عليهم من الحصول على المحامين، وقالوا إن السلطات عذبتهم لانتزاع اعترافات بالإكراه.

وأكد المتحدث باسم القضاء الإيراني اليوم أن المحكمة العليا أيدت حكم الإعدام الصادر بحق ثلاثة متظاهرين صغار بالعمر.

ولم يؤكد النظام رسمياً أحكام الإعدام الصادرة بحق أمير حسين مرادي ومحمد رجبي وسعيد تمجيدي على الرغم من أن محاميهم أعلنوا تأكيد المحكمة العليا لأحكام الإعدام الصادرة بحقهم.

 

ويقول خبراء الأمم المتحدة إن هؤلاء الشبان الثلاثة اعترفوا تحت التعذيب، وخضعوا “لمحاكمات غير عادلة”.

وفي 15 يوليو / تموز، اضطر القضاء الإيراني إلى اقتراح أنه قد يلغي أحكام الإعدام الصادرة بحق الشبان الثلاثة بعد انتشار الهاشتاغ باللغة الفارسية “#لا_تعدموا” ضد الإعدام ملايين المرات عبر الإنترنت.

وقال قضاء الملالي أن رئيسه سينظر في أي طلب مقدم من الشبان لمراجعة أحكامهم.

كما حكمت المحكمة العليا الإيرانية على خمسة متظاهرين آخرين بالإعدام. وتم اعتقال الشبان في أصفهان، وسط إيران، لمشاركتهم في الاحتجاجات واسعة النطاق التي اندلعت في أواخر عام 2017، وأوائل عام 2018.

وتلقى محمد بسطامي وهادي كياني (كياني) وعباس محمدي ومجيد نظري كندري ومهدي صالحي – قلعه شاهرخي “حكما بالإعدام” لكل منهم بتهمة “لشن حرب على الله” و “حمل السلاح ضد الدولة”.


وفي 26 يونيو / حزيران، أعلن رئيس السلطة القضائية في أصفهان عن فرض عقوبة الإعدام بحق ثمانية سجناء تم القبض عليهم في المحافظة خلال أواخر عام 2017، أو قاموا بدعم مسيرات احتجاجية في أوائل عام 2018.

 

حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع

قامت السلطات بقمع الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع.

وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في 16 يوليو / تموز في مدينة بهبهان الجنوبية الغربية في محافظة خوزستان الغنية بالنفط.

واعتقلت قوات الأمن 50 متظاهراً على الأقل أثناء وبعد الاحتجاجات السلمية.

وواصلت السلطات إصدار أحكام بالسجن الصارمة وجلد الأشخاص الذين عبروا عن معارضتهم.

وحكمت محكمة في غرب إيران على ثلاثة شبان إيرانيين بالسجن لفترات طويلة لقيامهم بحرق صورة لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق.

وحُكم على آرمان حسين زاده، 20 سنة، وبهمن رحيمي، 19 سنة و ميلاد حسيني، 19 سنة، بالسجن لمدة 16 سنة وستة أشهر، أو بالسجن من قبل محكمة سقز.

واتهمتهم محكمة الثورة في سقز “بنشر دعاية ضد الحكومة من خلال حرق لافتات وصور قاسم سليماني” و “الانتماء إلى حزب كردي”.

وفي 26 يوليو، تم جلد أحمد رضا حائري، وهو ناشط كردي 74 مرة في سجن إيفين سيئ السمعة في طهران. وكان حائري قد سلم نفسه يوم السبت، 25 يوليو، ليعاقب بـ 74 جلدة، ويبدأ في قضاء عقوبة السجن لمدة ستة أشهر.
تم نقل أحمد رضا حائري إلى سجن طهران الكبير.

وحكمت محكمة الاستئناف بطهران في فبراير على حائري بالسجن والجلد بتهم “نشر دعاية ضد الحكومة” و “الإخلال بالنظام العام”.

 

المعارضون السياسيون

كثفت السلطات الضغط على المعارضين السياسيين.
ونُقل السجين السياسي مجيد أسدي الذي كان محتجزًا سابقًا في سجن جوهردشت في كرج، غرب العاصمة الإيرانية طهران، في 22 يوليو / تموز إلى الجناح 209 من سجن إيفين سيء السمعة حيث يخضع للاستجواب.

يبدو أن السلطات فتحت قضية جديدة ضده تسمح للنظام بتمديد فترة اعتقاله بدلاً من إطلاق سراحه.

وعانى مجيد أسدي من مشاكل في العمود الفقري والجهاز الهضمي لسنوات بسبب سوء الأحوال المعيشية داخل السجون التي تم اعتقاله فيها.

مجيد أسدي طالب سابق كان يعمل مترجما لشركة خاصة، وهو محتجز منذ فبراير 2017، عندما تم اعتقاله في منزله في كرج، بالقرب من العاصمة الإيرانية طهران.