الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الثورة اللبنانية تستمر في إسقاط الأقنعة عن السياسيين الفاسدين

انضموا إلى الحركة العالمية

تستمر الثورة اللبنانية في إسقاط الأقنعة عن السياسيين الفاسدين،

الثورة اللبنانية تستمر في إسقاط الأقنعة عن السياسيين الفاسدين

الثورة اللبنانية تستمر في إسقاط الأقنعة عن السياسيين الفاسدين

حزب الله صنعه نظام الملالي

 

 

الثورة اللبنانية تستمر في إسقاط الأقنعة عن السياسيين الفاسدين – مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية لبنان وحزب الله.. تاريخ من الخيانة والإجرام صنعه نظام الملالي، ومليشيات نظام الملالي الإرهابية، والمقصود بها حزب الله اللبناني، شوكة نظام طهران في خاصرة الشعب اللبناني، الذي لم يكن بمنأى عن هتافات اللبنانيين، الذي أكدوا أنه ليس بعيدا عن حالة الفساد والتدمير الذي يعمّ لبنان، وهو ما يذكر بحقيقة حزب الله وجرائمه وعلاقته مع نظام الملالي.

 نشأة حزب الله

يعتبر حزب الله اللبناني أحد المجموعات التي صنعها نظام الملالي، فمنذ قيام نظام الخميني عام ١٩٨٢ وخلال ذروة الحرب الداخلية اللبنانية، قام بإرسال مجموعة مؤلفة من ألف شخص من قوات الحرس للبنان بحجة الحرب مع إسرائيل، وقام بتأسيس حزب الله اللبناني من خلال تقديم التدريبات وتسليح المجموعات الشيعية.

اعترافات صريحة 

ويشير الحرسي حسين دهقان، المستشار العسكري لخامنئي، في مقابلة تلفزيونية له مع يعترف في كلام صريح، حزل علاقتهم بحزب الله، فيقول: “فيما يتعلق بتشكيل حزب الله اللبناني، بدأ تشكيل حزب الله من تعليمهم في قاعدة جنتا، حيث بدأنا هنا بإطلاق حزب الله عليه، وأطلقنا جريدة أسبوعية وراديو حزب الله من أجله، وصمم أحد رجال قوات الحرس علم الحزب، ثم قمنا بكتابة القانون الأساسي لحزب الله كما نظمناه في مجال العمل”.

 المنفذ لمشروع نظام الملالي

وأوضح “دهقان” أن مشروع نصر الله هو إنشاء الجمهورية الإسلامية التابعة للنظام الإيراني، قائلا: “مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره، كوننا مؤمنين عقائديين، هو مشروع الدولة الإسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة، وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى، التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق الولي الفقيه الإمام الخميني”.

 مئات المليارات

وتشير المعلومات إلى أن النظام الإيراني أنفق عشرات المليارات من الدولارات، على إنشاء حزب الله والمحافظة عليه، فيما يخصص مئات الملايين من الدولارات سنويًا، وهو ما أكده حسن نصر الله بنفسه، حيث اعترف بتمويل إيران للحزب.

وأكد في أحد التسجيلات المصورة، قائلا: “أقول للعالم كله، موازنة حزب الله ومعاشاته ومصاريفه وأكله وشربه وسلاحه وصواريخه من الجمهورية الإسلامية في إيران، ما حد إله علاقة بهذا الموضوع..

وتابع قائلا “طالما في فلوس بإيران، يعني إحنا عنا فلوس، بدكم شفافية أكثر من هيك؟ ومالنا المقرر لنا يصل إلينا”.

أحد أهم أدوات النظام

وفي ذات السياق، قال بريان هوك، المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لإيران، إنّ إيران تمنح حزب الله ٧٠٠ مليون دولار سنويا، مشيرا إلى أنّ طهران أنفقت إيران ما لا يقل عن ١٦مليار دولار على قواتها وعملائها في سوريا والعراق واليمن.”

وأوضح: “مع هذه المليارات من التكاليف والنفقات أصبح حزب الله أحد أهم أدوات النظام الإيراني في تصدير الأصولية والحروب”.

جرائم متنوعة

ويتورط حزب الله اللبناني في جميع أنواع الجرائم بشتى أنواعها وصفاتها، فهي لا تنتهي عند حد الأعمال الإرهابية، بل انخرطت في التهريب المنظم للمخدرات وغسيل الأموال، وتهريب السلاح  وتهريب العبيد والألماس وجرائم أخرى من هذا الصنف.

وفي إطار مواصلة هذه العملية، أنشأ حزب الله وحدة اقتصادية خاصة، تعمل على توسيع شركات تغطية حزب الله والسيطرة على الأنشطة الاقتصادية للجماعة ومراقبتها، تمت إدارة هذه الوحدة الاقتصادية الخاصة من قبل عماد مغنية، الذي كان الوجه الرئيسي للإرهاب بالنسبة للأمريكيين لعقود من الزمن، حيث خطط للهجوم الذي أسفر عن مقتل 241 بحاراً أمريكياً في عام 1983 في مقرهم في لبنان، كما خطط هجمات عامي 1983 و 1984 على السفارة الأمريكية في بيروت، والتي أسفرت عن مقتل عدد آخر من الأميركيين.

ووفقًا لتقييمات الخبراء والمختصين في شؤون حزب الله اللبناني، تجني هذه المجموعة أكثر من ١ مليار دولار سنويًا من تهريب المخدرات، وتهريب الأسلحة وغسل الأموال، وغيرها من الأنشطة غير القانونية، فيما تنفق هذه الأموال على توسيع وتقوية هذه المجموعة وأعمالها الإرهابية.

 أهم الرؤوس لتوزيع المخدرات في العالم

وفي هذا الصدد، قال محمد محدثين مسؤول اللجنة الخارجية في أحد مقابلاته مع صحيفة الحياة، “شكل النظام الإيراني واحداً من أهم الرؤوس لتوزيع المخدرات والاتجار بها في العالم”.

وأشار محدثين إلى أن قوات الحرس الإيراني هي التي تمسك برأس الخيط في هذه التجارة، وتدفع قوات الحرس نفقات معظم أعمالها الإرهابية من خلال هذه التجارة، فيما تستخدم قوات الحرس مرتزقتهم الأجانب، وخصوصاً حزب الشيطان في لبنان للعمل في تهريب المخدرات.

لفت إلى أنها “تحاول من خلال هذا الحزب إغواء أبناء الجالية العربية، وخصوصاً الشيعة منهم وجرهم في هذه التجارة القذرة، في بعض البلدان، مثل دول أميركا اللاتينية وغيرها.”

جرائم غسيل الأموال

ويمثل غسيل الأموال، أحد الجرائم الأخرى التي يلعب فيها حزب الله دورًا مهمًا، حيث يقوم حزب الله معتمداً طرقاً مختلفة بغسل ملايين الدولارات من الأموال القذرة من تهريب المخدرات والأسلحة.

وكانت إحدى طرق غسل الأموال لدى حزب الله شراء السيارات الأمريكية المستعملة ونقلها إلى دولة بنين في غرب إفريقيا، حيث يجني أموالاً قذرة من مبيعات المخدرات من خلال صرافين محددين و٣٠٠ محل لبيع السيارات المستعملة في الولايات المتحدة، فيما لعب البنك اللبناني الكندي دورًا رئيسيًا في غسل الأموال.

 قتل مئات الجنود الأمريكيين

ولا يكتفي حزب الله بتلك الجرائم، بل يديه موغلة في برك الدماء، ففي العراق أثبتت تحقيق الجيش الأمريكي في دور إيران، تجهيز المليشيات الشيعية بمعدات تفجيرية تتميز بتكنولوجيا عالية (تعرف باسم EFP, Explosively Formed Penetrators ـ حيث قتل مئات الجنود الأمريكيين بحلول ذلك الوقت.

 سياسة الاسترضاء الكارثية

وأدت سياسة الاسترضاء التي انتهجها الرئيس الأمريكي السابق باراك إلى خدمة دكتاتورية ولاية الفقيه في إطالة عمرها، بل أدت لتوسيع جرائمه الدولية التي هددت الأمن القومي الأمريكي، تلك السياسة المخزية التي لم يدفع ثمنها فقط الشعب الإيراني وشعوب الشرق الأوسط، بل دفعها وسيدفعها الشعب الأمريكي أيضا، وهو ما يؤكد ضرورة خلاص المنطقة والعالم من شر الإرهاب والأصولية وكذلك القضاء على المافيات القذرة، لتهريب المخدرات والتي يديرها النظام الإيراني وحزب الله.