الجامعة العربية ترفض تدخلات النظام الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية
کاتب:عاتقة خورسند
الجامعة العربية ترفض تدخلات النظام الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية – أكَّدت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، ما تتضمنه قرارات مجلس الجامعة الصادرة على مستوى القمة أو على المستوى الوزاري؛ بشأن إدانة ورفض تدخلات النظام الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، سواء من خلال التدخل المباشر أو عن طريق وكلائها في المنطقة، الأمر الذي يُشكل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليميين.
وقالت الجامعة العربية، فى بيان لها اليوم: إن هذا الموقف يأتي في ضوء استمرار السلوك العدائي والتصرفات الاستفزازية الإعلامية من جانب إيران، التي كان آخرها تعمد إظهار عدد من أعلام ورايات الميليشيات والحركات المسلحة، التي ترعاها وتمولها وتدعمها إيران في ظهور إعلامي لمسؤول رفيع المستوى بالحرس الثوري الإيراني.
وأكَّدت الجامعة، فى بيانها، ضرورة أن تكون علاقات إيران بالدول العربية قائمة على احترام مبادئ القانون الدولي؛ بما في ذلك مبدأ حُسن الجوار وسيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها بأي شكل من الأشكال والكفّ عن الأعمال الاستفزازية، التي من شأنها تقويض الثقة وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، خاصة في مرحلة يمر فيها العالم بأخطر أزمة إنسانية.
ذات صلة:
نشطاء: انتهى العراق واستيقظت ميليشيات إيران-أكد نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن العراق انتهى كدولة حتى الآن واستيقظت ميليشيات إيران في العراق، وعلى رأسها الحشد الشعبي الإرهابي وكتاب حزب الله وداعش الإرهابي.
وأشار النشطاء إلى أن تنظيم داعش الإرهابي هو صناعة إيرانية لهدم المدن العراقية العربية كما الحال في العراق واليمن وسوريا وليبيا وغيرها .
وأكد النشطاء، أن داعش الإرهابي وماعش والحشد الشعبي وكتائب حزب الله العراق وبدر وعصائب أهل الحق والنجباء وجهان لعملة واحدة من الإرهاب الإيراني.
وأشاروا إلى أن إيران منذ 2005وفرت مظلة أمنية وسياسية لتنظيم داعش الإرهابي المنبثق عن تنظيم القاعدة فرع بلاد الرافدين.
وأضافوا، أن باصات حزب الله المكيفة التي نقلت الدواعش إلى حدود العراق في صفقة بين نصرالله وداعش مقابل الإفراج عن أحد القياديين في الحزب، فقد تجمعوا من جديد ليسفكوا دماء العراقيين”.
وتابعوا ، “قاتلُنا هو الذي أدخل داعش إلى العراق، هو حزب الله وباقي أحزاب الله التي تشكل الحكومة”.
ووجه النشطاء رسالة نارية إلى مرشد نظام الملالي الإيراني علي خامنئي، قائلين: انكشفت اللعة يا خامنئي ، داعش صناعة إيرانية، الزم حدود يا خامنئي”.
وأشار مراقبون إلى أن العديد من قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي قبل هجمات 11 سبتمبر2001 عاشوا في إيران وتواصلوا مع فيلق القدس والاستخبارات الإيرانية.
وأكد مراقبون، أن ميليشيات إيران في العراق والشام “ماعش” هى الوجه الآخر الأقبح لداعش الإرهابي، إبادة للسنّة واستيطان في مدنهم وقراهم”.
وأضافوا أنه على مدى سنوات في العراق لم تطل يد داعش الإرهابي أي مصالح إيرانية لا في العراق ولا داخل إيران.. ود مطلق غريب”.
