الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الجمهوريون يحذرون النظام: صفقة بايدن النووية ستُهدم عندما يستعيد الحزب الجمهوري السلطة

انضموا إلى الحركة العالمية

الجمهوريون يحذرون النظام: صفقة بايدن النووية ستُهدم عندما يستعيد الحزب الجمهوري السلطة

الجمهوريون يحذرون النظام: صفقة بايدن النووية ستُهدم عندما يستعيد الحزب الجمهوري السلطة

الجمهوريون يحذرون النظام: صفقة بايدن النووية ستُهدم عندما يستعيد الحزب الجمهوري السلطة- صرّح قادة الحزب الجمهوري لموقع واشنطن فري بيكون، أن الرئيس لا يملك سلطة رفع العقوبات بشكل دائم.

صرّح قادة السياسة الخارجية بالحزب لصحيفة واشنطن فري بيكون، إنه يتعين على نظام الملالي اعتبار أي اتفاق نووي وقعته إدارة بايدن منتهيًا عندما يستعيد الجمهوريون السيطرة على الكونجرس مرة أخرى.

وقدّم الرئيس جو بايدن وعودًا للنظام هذا الأسبوع بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق نووي جديد تم التوصل إليه بين البلدين وأن تخفيف أو رفع العقوبات الممنوح كجزء من تلك الصفقة ستكون دائمة.

قال القادة الجمهوريون، في حديثهم إلى صحيفة واشنطن فري بيكون، إنهم يريدون إرسال رسالة مباشرة إلى نظام الملالي: أن بايدن لا يملك سلطة الوعد برفع العقوبات بشكل دائم.

تعهد بايدن، في بيان مشترك مع ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة صدر هذا الأسبوع خلال اجتماعات مجموعة العشرين في أوروبا، بأن الولايات المتحدة ستبقى في الاتفاق النووي بشكل دائم، طالما أن النظام يحافظ على التزاماته بموجب الاتفاق المعدل.

قالت القوى الأوروبية إنها “ترحب بالتزام الرئيس بايدن الواضح بإعادة الولايات المتحدة إلى الامتثال الكامل [للاتفاق النووي] والبقاء في حالة امتثال كامل”. كما التزم بايدن والقادة الأوروبيون بـ “رفع العقوبات مع تداعيات طويلة الأمد على النمو الاقتصادي لإيران”.

كما صرّح مجموعة من القادة الجمهوريون في الكونغرس لصحيفة واشنطن فري بيكون إن الرئيس ليس لديه سلطة قانونية للتحدث باسم الكونغرس، والذي لن يكون ملزمًا باتفاق تنفيذي تم التوصل إليه من جانب واحد بين الإدارة ونظام الملالي.

وأضافوا أن الكونغرس هو صاحب القرار بشأن العقوبات، وسيبذل الجمهوريون كل ما في وسعهم لضمان إعادة مثل هذه الإجراءات المعوقة إلى مكانها.

مع تمتع الديمقراطيين بأغلبية ضئيلة في كل من مجلسي النواب والشيوخ – وتراجع شعبية إدارة بايدن قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 – فإن تركيز الحزب الجمهوري على إيران قد يجعل الحكومة المتشددة تفكر مرتين بشأن إعادة الدخول في اتفاقية قد تكون باطلة في غضون عام.

صرّح النائب جيم بانكس، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب ورئيس لجنة الدراسة الجمهورية ، أكبر تجمع للجمهوريين في الكونجرس، لواشنطن فري بيكون “من الأفضل أن يظل بلطجية النظام في العاصمة طهران تحت المراقبة: أي تخفيف للعقوبات تعهد به فريق بايدن لا يعتبر نتيجة نهائية.”

كما صرّح النائب جو ويلسون، قائد فرقة عمل الأمن القومي في RSC وعضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، لصحيفة واشنطن فري بيكون أن تعهد بايدن لإيران لا معنى له.

وقال ويلسون: “الرئيس بايدن لا يملك سلطة التحدث باسم الكونغرس، والكونغرس غير ملزم بتلك الاتفاقات التنفيذية”.”لقد أوضحت لجنة الدراسة الجمهورية أنه عندما نستعيد الأغلبية، سنعمل على إعادة فرض جميع العقوبات على نظام الملالي التي رفعتها إدارة بايدن، سواء كجزء من إعادة الدخول في تلك الصفقة الفاشلة أو أي صفقة أخرى مع نظام الملالي.”

كان الجمهوريون في الكونغرس يضعون الأسس لوقف تخفيف العقوبات المفروضة على النظام منذ فبراير/ شباط، عندما أعلنت إدارة بايدن لأول مرة أنها كانت تتفاوض بشأن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، الذي انسحبت منه إدارة ترامب في عام 2018.

وشمل ذلك دفعة تشريعية لتقنين نظام العقوبات المشلة للإدارة السابقة. هذا القانون، المعروف باسم قانون الضغط الأقصى، يحظى بالفعل بتأييد 109 أعضاء في مجلس النواب، وهم أغلبية في المؤتمر الجمهوري.

وقال بانكس، الذي يقود المهمة بصفته رئيس مجلس إدارة RSC، “على الجميع أن يعرف أن هذا تعهد فارغ تمامًا” من قبل بايدن.

وقال بانكس “للكونغرس القول الفصل في وقت وكيفية رفع أو إعادة تطبيق العقوبات”. “تعهد بايدن الفارغ لا يمكن أن يكذّب حرص إدارته على منح النظام تخفيفًا هائلاً للعقوبات مقابل صفقة نووية لا قيمة لها، نظرًا لبنودها النهائية، التي اقترب تاريخ انتهاء صلاحيتها، بالإضافة إلى الخبرة النووية التي اكتسبها نظام الملالي مؤخرًا”.

السناتور تيد كروز، وهو أحد المعارضين الأقوياء للاتفاق النووي، كما انتقد أيضًا تعهد بايدن، قائلاً: “الرئيس المستقبلي للجمهوريين سوف يمزق أي صفقة مع نظام الملالي”.

يبدو أن قادة نظام الملالي يدركون أن إدارة بايدن لا يمكن أن تعد بتخفيف العقوبات بشكل دائم، أو حتى صفقة جديدة. انسحب النظام من المفاوضات قبل أشهر ووافقت مبدئيًا فقط على العودة إلى المحادثات، حتى عندما وعدت إدارة بايدن بإلغاء كل عقوبات فرضتها الإدارة الجمهورية السابقة.

وفي يوم الأربعاء قال علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي لنظام الملالي، وهو هيئة حاكمة تتمتع بسلطة كبيرة على سياسات البلاد أن “الرئيس الأمريكي ليس لديه سلطة [و] ليس على استعداد لتقديم أي ضمانات [الولايات المتحدة لن تفعّل خطة العمل الشاملة المشتركة مرة أخرى]”، وذلك بحسب التعليقات في الصحافة التي تسيطر عليها الدولة.

المصدر: موقع واشنطن فري بيكون