الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران: خطاب مشترك من الحائزين على جائزة نوبل إلى الأمين العام للأمم المتحدة

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران: خطاب مشترك من الحائزين على جائزة نوبل إلى الأمين العام للأمم المتحدة

إيران: خطاب مشترك من الحائزين على جائزة نوبل إلى الأمين العام للأمم المتحدة

إيران: خطاب مشترك من الحائزين على جائزة نوبل إلى الأمين العام للأمم المتحدة -في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعرب 11 من الحائزين على جائزة نوبل عن قلقهم البالغ بشأن إبراهيم رئيسي كرئيس جديد لإيران. ووصف الحائزون على جائزة نوبل رئيسي بأنه مجرم ارتكب جرائم ضد الإنسانية. واستشهدوا بتصريحات لمنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى تفيد بأن إبراهيم رئيسي، بصفته عضوًا في “لجنة الموت”، مسؤول عن إعدام عدة آلاف من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مذبحة عام 1988 للسجناء السياسيين. 

كتب الحائزون على جائزة نوبل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، “بالإضافة إلى التزاماتنا الإنسانية للنهوض بالمشروع العلمي وتحسين الحياة بشكل عام، نعتقد اعتقادًا راسخًا أن الدفاع عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم هو واجبنا أيضًا. لذلك نطالب سيادتكم بتشكيل لجنة للتحقيق في مذبحة سجن 1988 في إيران ودور رئيسي في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وضد القانون الدولي”. 

النص الكامل للخطاب: 

خطاب مشترك من الحائزين على جائزة نوبل إلى الأمين العام للأمم المتحدة 

معالي السيد/ أنطونيو غوتيريش 

الأمين العام للأمم المتحدة 

عزيزي الأمين العام، 

نحن الحائزون على جائزة نوبل والموقعون أدناه، نريد أن نعرب عن قلقنا البالغ بشأن إعلان إبراهيم رئيسي رئيسًا جديدًا لإيران. سرعان ما أثار إعلان رئيسي كرئيس قادم للنظام الإيراني إدانة دولية لأنه معروف بأنه مجرم ضد الإنسانية. 

أعلنت منظمة العفو الدولية في 19 يونيو / حزيران 2021 أنه بدلاً من توليه للسلطة، يجب التحقيق مع رئيسي على الجرائم المنصوص عليها في القانون الدولي. في تقرير صدر عام 2018، وثق الجرائم السابقة والجارية ضد الإنسانية المتعلقة بمجازر السجون عام 1988، وحددت منظمة العفو الدولية إبراهيم رئيسي كعضو في “لجنة الموت” التي نفذت إعدامات لعدة آلاف من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وبعض الأفراد من الجماعات السياسية الأخرى في السجون في جميع أنحاء البلاد بين أواخر يوليو / تموز وأوائل سبتمبر/ أيلول 1988. 

أفاد الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان أن رئيسي لعب دورًا مهمًا في قمع وإعدام المتظاهرين بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل لعام 2009 في إيران. 

وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أنه: “خلال مسيرته القضائية، أشرف رئيسي على بعض من أبشع الجرائم في تاريخ إيران الحديث، والتي تستحق التحقيق والمساءلة بدلاً من انتخابه لمنصب رفيع”. 

وفي الآونة الأخيرة، دعا 150 من مسؤولي الأمم المتحدة السابقين وخبراء حقوق الإنسان والخبراء القانونيين إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في المذبحة. 

كما دعا مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، في مقابلة مع رويترز في 29 يونيو / حزيران 2021، إلى إجراء تحقيق مستقل في مزاعم الإعدام بأمر من الدولة لآلاف السجناء السياسيين في عام 1988 والدور الذي لعبه الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي كنائب المدعي العام في العاصمة طهران في ذلك الوقت. 

السيد الأمين العام، 

بالإضافة إلى التزاماتنا الإنسانية لتعزيز المشاريع العلمية وتحسين الحياة بشكل عام، نعتقد وبقوة أن الدفاع عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم هو واجبنا أيضًا. لذلك نطالب سيادتكم بتشكيل لجنة للتحقيق في مجزرة السجناء في عام 1988 في إيران ودور إبراهيم رئيسي في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وضد القانون الدولي. 

إذا لم تتم مقاضاة المسؤولين عن حالات “الاختفاء” والإعدام خارج نطاق القضاء في إيران ومعاقبتهم، فسيظل بإمكانهم الإفلات من العقاب مع تكرار مثل هذه الجرائم، وسيفعل آخرون الشيء نفسه، معتقدين أنهم يمكن أن ينتهكوا النظام الدولي القائم على القانون دون أي عواقب وخيمة. 

الموقّعون: 

• البروفيسور باري باريش، جائزة نوبل في الفيزياء 2017، الولايات المتحدة الأمريكية 

• البروفيسور إلياس خوري، جائزة نوبل في الكيمياء 1990، الولايات المتحدة الأمريكية 

• البروفيسور جيروم فريدمان، جائزة نوبل في الفيزياء 1986، الولايات المتحدة الأمريكية 

• البروفيسور شيلدون جلاشو، جائزة نوبل في الفيزياء 1979، الولايات المتحدة الأمريكية 

• البروفيسور دودلي هيرشباك، جائزة نوبل في الكيمياء 1986، الولايات المتحدة الأمريكية 

• البروفيسور برايان كابيلكا، جائزة نوبل في الكيمياء 2012، الولايات المتحدة الأمريكية 

• البروفيسور جون ماثر، جائزة نوبل في الفيزياء 2006، الولايات المتحدة الأمريكية 

• البروفيسور جون بولاني، جائزة نوبل في الكيمياء 1986، كندا 

• البروفيسور ريتشارد روبرتس، جائزة نوبل في الطب 1993، الولايات المتحدة الأمريكية 

• البروفيسور راندي شيكمان، جائزة نوبل في الطب 2013، الولايات المتحدة الأمريكية 

• البروفيسور ديفيد وينلاند، جائزة نوبل في الفيزياء 2012، الولايات المتحدة الأمريكية