الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الحکومة الفتية المزعومة لخامنئي لن تنقذ نظام الملالي أبدا

انضموا إلى الحركة العالمية

الحکومة الفتية المزعومة لخامنئي لن تنقذ نظام الملالي أبدا

الحکومة الفتية المزعومة لخامنئي لن تنقذ نظام الملالي أبدا

الحکومة الفتية المزعومة لخامنئي لن تنقذ نظام الملالي أبدا-استمرار التحرکات الاحتجاجية للشعب الايراني وکذلك تزايد النشاطات غير العادية لمعاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة والتي إضافة الى مهاجمتها وحرقها لأوکار وبٶر القمع والظلم والاستبداد التابعة والحامية لنظام الملالي، فإنها دخلت في مرحلة جديدة يعبر عن مدى نضوج الوعي الثوري الوطني لديها من خلال ردود فعلها القوية والمحکمة على جرائم النظام فتقوم بمهاجمة وحرق المحاکم التي تصدر عنها أحکام سجن وإعدام أبناء الشعب الايراني المناضلين من أجل الحرية والکرامة الانسانية وإن هذا إن دل على شئ فإنه بمثابة تأکيد وإصرار على إن الشعب الايراني وطلائعه الثورية يرفض هذا النظام جملة وتفصيلا ولايثق به إطلاقا خصوصا وبعد أن صارت جرائمه ومجازره وإنتهاکاته غنية عن التعريف ومن کونه معادي لکل ماهو إنساني وتقدمي وحضاري.

الولي الفقيه وفي غمرة خوفه ورعبه من غضب الشعب الايراني وعزمه على مواصلة النضال حتى إسقاط النظام، فإنه يبذل کل مابوسعه من أجل إنقاذ النظام وإن مطالبته بما أسماه تشکيل”الحکومة الاسلامية الفتية” وکذلك الحملة غير المسبوقة للمنضوين تحت جناحه ضد جناح روحاني والذي يهدف وکما هو واضح الى تبرئة النظام من کل مايعاني منه الشعب من أوضاع سيئة وجعل روحاني وجناحه يبدو وکأنه مسٶولا عن کل ذلك في حين إن الشعب الايراني يعرف جيدا بأن النظام کله مسٶول عن ماقد آلت إليه الامور بل وإن خامنئي هو رأس المصيبة والبلاء وأساس کل مايعاني منه الشعب الايراني من أوضاع وخيمة، وإن سيناريو”الحکومة الاسلامية الفتية”المزعومة والذي هو کذب وخداع مفضوح للشعب الايراني لعبة معروفة منذ البداية ولايمکن أبدا أن تنطلي على الشعب الايراني.

الاجهزة القمعية لنظام الملالي وعلى الرغم من الامکانيات الهائلة التي تمتلکها وکثرتها لکنها مع ذلك لاتستطيع أن تسيطر على الاوضاع کما کانت تفعل في الاعوام السابقة بل وتحديدا بعد إنتفاضة 15 نوفمبر2019، مع ملاحظة حالة الرعب التي تعتري هذه الاجهزة وهي تتصدى لللتحرکات الاحتجاجية لمناهضة للنظام وکذلك تزايد نشاطات معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة التي صارت تجسد صوت وإرادة الشعب الايراني وتعبر عنه أيما تعبير خصوصا بعد أن صار واضحا للنظام نفسه قبل هذه الاجهزة مدى حالة التلاحم والتعاون والتنسيق والتداخل بين هذه المعاقل البطلة وبين النشاطات والتحرکات الاحتجاجية لمختلف شرائح وطبقات الشعب الايراني.

الاوضاع والتطورات الجارية في داخل إيران والتي تدل يوما بعد يوم على تعاظم دور ونشاط معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة وإزدياد التحرکات الاحتجاجية من جانب الشعب الايراني وکأن النظام قد أصبح بين سندان معاقل الانتفاضة ومطرقة الاحتجاجات الشعبية، تدل على إن المرحلة الجديدة التي دخلتها الاوضاع في إيران بعد إنتفاضة 15 نوفمبر2019، هي مرحلة لايمکن فيها العودة الى الوراء والى المراحل السابقة وإنما هناك مضي وسير للأمام وهذا الامر کما يبدو لايمکن للنظام الرجعي المتخلف أن يعيه ويتفهمه ولذلك فإنه يحاول عبثا ومن دون ێائل إرجاع عقارب الساعة والزمن الى الوراء. والذي يجعل النظام يزداد رعبا وهلعا هو إنه وکما تتواصل الاحتجاجات الشعبية المناهضة له ونشاطات معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة التي تدك بکل حزم أوکار القمع والدجل، فإن المقاومة الايرانية تواصل من جانبها نشاطاتها المکثفة في سبيل کشف وفضح الطغمة الدينية المجرمة على حقيقتها والدعوة لفرض طوق العزلة عليها لأنها لاتمثل الشعب الايراني ولاتعبر عنه أبدا، وإن الاحداث والتطورات والمستجدات الاخيرة التي عرت هذا النظام حتى عن ورقة التوت وبشکل خاص بعد محاکمة الدبلوماسي الارهابي أسدي وزمرته المجرمة في بلجيکا وکذلك تلك الرسالة التي بعث بها 7 من الخبراء الدوليين في مجال حقوق الانسان العاملين في الامم المتحدة الى النظام بشأن مجزرة عام 1988 التي أودت بحياة أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق، بل وحتى مطالبة ائب وزير الخارجية الأمريكي روبرت داسترو، بمحاسبة النظام الايراني على إعدامات عام 1988، حيث غرد على موقع تويتر مستشهدا برسالة للأمم المتحدة بشأن الإعدامات الجماعية واختفاء العديد في إيران عام 1988، وحث المجتمع الدولي على محاسبة النظام الإيراني. يعني بأنه ليس الحکومة الاسلامية الفتية المزعومة لخامنئي بل لم يعد هناك مايمکن أن ينقذ هذا النظام مما ينتظره من مصير مشٶوم!