الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الخميني.. أبو الإرهاب الإيراني تحت أقدام العراقيين.. خطوة ذات معانٍ ضخمة

انضموا إلى الحركة العالمية

الخميني.. أبو الإرهاب الإيراني تحت أقدام العراقيين.. خطوة ذات معانٍ ضخمة

الخميني.. أبو الإرهاب الإيراني تحت أقدام العراقيين.. خطوة ذات معانٍ ضخمة

الخميني.. أبو الإرهاب الإيراني تحت أقدام العراقيين.. خطوة ذات معانٍ ضخمة

 

المصدر: بغداد بوست

الخميني.. أبو الإرهاب الإيراني تحت أقدام العراقيين.. خطوة ذات معانٍ ضخمة – أكد مراقبون، على أهمية ومعاني الخطوة العراقية بإحراق ودعس صورة الخميني، أبو الإرهاب الإيراني في العديد من المحافظات العراقية، وآخرها محافظة ديالى. ونوهوا أن حرق ودعس صور “خميني إيران” لها دلالات ضخمة في مقدمتها التعبير عن استياء عراقي كامل من الوجود الإيراني في العراق واستمرار نهب مقدرات العراق وثرواته احتجاجاً على التدخل الإيراني المتزايد في العراق.

وكان قد أسقط عراقيون، في محافظة ديالى، صورة كبيرة للمرشد الايراني الأول الخميني وضعتها الميليشيات الموالية لإيران في إحدى مناطق المحافظة، بمناسبة الاحتفال بما يسمونه “يوم القدس العالمي”، الذي استحدثه الخميني بعد عام 1979، وهى لا تزيد عن عملية إيرانية فجة للاتجار بالقضية الفلسطينية.

وأظهر فيديو تداوله ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي شبابا يطيحون بصورة الخميني على الأرض، وهم يرددون هتاف “كلا كلا للأحزاب”. وعلق نواب إن أبناء محافظة ديالى الشجعان يرفضون رفع صور قادة وشخصيات من دول أخرى بمحافظتهم ويزيلونها من شوارعهم قبل مرور يوم واحد على وضعها!

وندد النائب عن محافظة ديالى، رعد الدهلكي، بقيام بعض الأحزاب برفع صور شخصيات لا علاقة لها بالعراق، مؤكداً أن ديالى محافظة عراقية لا ارتباطَ تبعياً لها لإيران. وقال الدهلكي في بيان إن بعض الأحزاب المتاجرة بالدماء والقضايا العربية قامت برفع صور تتناغم مع شعارات إيران فيما يسمى يوم القدس، وتحمل صوراً لشخصيات لا ترتبط بالعراق بشيء من قريب أو بعيد. كما أضاف أن “شوارع ديالى وخاصة تقاطع القدس تم ملؤها بلافتات تحمل صورا لشخصيات إيرانية،

وبمناسبة ليست من المناسبات المعتمدة من الحكومة العراقية، مستغربا وفق بيان للعربية نت، ما وصفه بالتطبيل خلف تلك الشخصيات الإيرانية،

رغم أن العراق كان أول من تصدى لقضية فلسطين قولاً وفعلاً وليس مجرد شعارات تحت ستار مذهبي لمد نفوذه بهذه المنطقة أو تلك”. ورأى الدهلكي أن المطبلين خلف تلك الشعارات، كان الأجدر بهم حفظ كرامة وثروات بلدهم واستقلاليته،

وإنصاف الشباب ومنحهم بصيص أمل في مستقبلهم ومستقبل أطفالهم في العراق. مشددا على أهمية أن يكون لرئاسة الوزراء موقف واضح من رفع تلك الصور من طبول إيران؛ لأن العراق للعراقيين وليس لمافيات منقادة وممولة من دولة لم ولن تريد الخير للعراق ولا حتى لفلسطين. إلى ذلك، سبق أن قام الناشطون العراقيون في المظاهرات الاحتجاجية خلال الفترة الماضية باحراق بإحراق القنصليتين الإيرانيتين في كربلاء والنجف.

وقال خبراء عراقيون، إن خطوة دعس صور الخميني وإسقاطها تستبق غضبا عراقيا كبيرا ضد الوجود الإيراني في العراق، فهناك إحساس بثقل وجود الملالي وسيطرة ميليشياته وهناك حاجة ماسة لتنظيف العراق.