الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الديوانية تتضامن مع بغداد وذي قار وواسط.. وتنضم إلى “مليونية 10 أيار”

انضموا إلى الحركة العالمية

الديوانية تتضامن مع بغداد وذي قار وواسط.. وتنضم إلى "مليونية 10 أيار"

الديوانية تتضامن مع بغداد وذي قار وواسط.. وتنضم إلى “مليونية 10 أيار”

الديوانية تتضامن مع بغداد وذي قار وواسط.. وتنضم إلى “مليونية 10 أيار”

 

المصدر:بغداد بوست

الديوانية تتضامن مع بغداد وذي قار وواسط.. وتنضم إلى “مليونية 10 أيار” – أطلق الناشطون العراقيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شعار “وعد ترجع الثورة”، وانطلقوا به إلى الشوارع مجددا وشاركوا جميعهم برفع الأعلام وإطلاق الهتافات وأبقوا على العزلة مع الذين لم يشاركوا بالاحتجاجات.

 

أعلن متظاهرون في الديوانية تضامنهم مع دعوات تبنتها ساحات التحرير في بغداد والحبوبي في ذي قار، ومتظاهري محافظة واسط، دعت جميعها لإطلاق “مليونية أخذ الحقوق وعودة الثورة” في العاشر من الشهر الحالي.

 

وقال المتظاهرون في بيان، إن الدعوات  جاءت تحت عنوان “وعد ترجع الثورة”، لمواصلة ما بدأناه في أكتوبر الماضي ومضينا به عدة أشهر إلى أن توقفنا بسبب انتشار فيروس كورونا.

 

وأضاف، البيان، أن ما يدفعنا للعودة لسوح التظاهر هو الإصرار على تشكيل حكومة لا تلبي طموح الشعب ومازالت الآلية ذاتها تمارس كما حصل عندما جاءت الكتل السياسية بالمستقيل عادل عبد المهدي والذي لن نسكت عن جرائمه بحق المتظاهرين وقتل شباب كان مطلبهم وطن يحقق احلامهم ويشعرهم بالكرامة.

 

بينما قال المتظاهر والناشط مؤيد الزركاني، إنه “يستعد للرجوع إلى ساحة التظاهر والاعتصام من جديد على غرار تظاهرات تشرين” محذراً الاحزاب من استهداف المتظاهرين من خلال اعلامها وجيوشها الالكترونية وقناصيها كما حصل سابقا”.

 

وأضاف، أن أكثر ما دفع بالمتظاهرين للدعوة إلى إحياء التظاهر من جديد، هو تنصل القوى السياسية من تنفيذ المطالب الشعبية واستمرارها بنهجها السابق وهي ذات الأسباب التي أطلقت شرارة الغضب الجماهيري في تشرين الماضي.

 

وأكد نشطاء، أن الثورة الشعبية ستعود في التحرير، ومحافظات الوسط، والجنوب، بقوتها المعهودة، ومعها تعود كل النشاطات والحركات الطلابية، لحين تحقيق كافة المطالب التي خرج من أجلها المحتجون.

 

ويوجد تحضيرات عالية لعودة المظاهرات بشكل مكثف.

 

وانطلقت المظاهرات الشعبية في عموم محافظات الوسط، والجنوب والعاصمة بغداد ومدن في شمال، وشرقي وغرب العراق، منذ مطلع تشرين الأول من العام الماضي، بأعداد كبيرة ومليونيه لكنها تقلصت حتى آذار الماضي، حفاظا على السلامة العامة، من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.