الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الذعر والهلع يسيطر على نظام الملالي عقب جرح النفس في الملف النووي

انضموا إلى الحركة العالمية

مرة أخرى ، نظام ولاية الفقيه على مفترق طرق مجموعة العمل المالي المميتة

الذعر والهلع يسيطر على نظام الملالي عقب جرح النفس في الملف النووي

الذعر والهلع يسيطر على نظام الملالي عقب جرح النفس في الملف النووي

 

الذعر والهلع يسيطر على نظام الملالي عقب جرح النفس في الملف النووي – الخط الجديد الذي ينتهجه النظام بعد تصريحات روحاني وبيان مجلس الأمن الأعلى للنظام، والذي وصفه عراقجي مساعد وزير الخارجية للنظام بالانسحاب التدريجي من الاتفاق النووي، أثار مخاوف العديد من خبرائه وعناصره، الذين يحذرون النظام باستمرار من العواقب الخطيرة لهذه السياسة.

وأشار علي بيكدلي، الذي وصفته وسائل الإعلام التابعة للنظام بأنه أستاذ جامعي، في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الحكومية إلى التحالف الإقليمي الذي شكلته الولايات المتحدة ضد النظام، وأكد قائلاً: «يجب ألا نتصرف بطريقة تدفع القارة الخضراء إلى التماشي مع الولايات المتحدة وأضاف:

إذا انضم الاتحاد الأوروبي وخاصة الدول الأوروبية الكبرى، وهي ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، إلى هذا التحالف فسيكون من الممكن حدوث أي توتر عسكري. لأنه، كما قلت، من المحتمل أن تطرح قضيتنا في مجلس الأمن تحت الفصل 7 ».

وتابع بيكدلي: «النظام ليس في بيئة سياسية أو دبلوماسية أو اقتصادية أو أمنية – عسكرية عادية» وقال «لسوء الحظ ، كل يوم نمر فيه، نحن نقيّد البلاد أكثر من ذي قبل، ومن خلال تبني هذه السياسات الشعارية سنضيف المزيد من طبقات العقوبات في جميع أنحاء البلاد والتي سيكون من الصعب للغاية فكها في المستقبل».

وفي إشارة إلى الأزمات والمشاكل التي أحاطت بالنظام، قال: «للتغلب على هذه المشاكل، ليس لدى البلد أي سبيل سوى التفاوض».

موقع فرارو الحكومي عبر عن قلقه بشأن التقرير المستقبلي للوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد الإعلان عن وقف بيع اليورانيوم والماء الثقيل الذي سيتراكم قائلا: «من خلال تعليق جزء من التزامات النظام، كل الأنظار تتجه نحو تقرير الوكالة المستقبلي حول التزام (النظام).

هل سيعلن يوكيا أمانو، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريره الجديد عن فائض اليورانيوم المخصب والماء الثقيل الزائد من الحدود المسموح به؟».

وقال محسن جليل وند، خبير سياسي آخر في النظام، إن مسألة إيران هي أمريكا و ليست أوروبا» وأضاف: «لا أعرف لماذا وجه (روحاني) رساله إلى أوروبا وروسيا والصين».

وعبر هذا الخبير الحكومي عن قلقه إزاء عواقب موقف النظام الأخير قائلا: «الانسحاب له عواقب، أبرزها تنفيذ قرارات مجلس الأمن. لأن هذه القرارات لم تلغَ في إطار الاتفاق النووي، بل تم تعليقها. وبعد الانسحاب من الاتفاق النووي، ستتم إعادة إنفاذ هذه القرارات وسيتم استعادة العقوبات الدولية. هذا الموقف يمكن أن يجعل الحرب أقرب»..

علي مطهرنيا، الذي يوصف كخبير في قضايا السياسة الخارجية، تهكم خامنئي دون أن يذكر اسمه، وقال: «لقد وعد دونالد ترامب في حملته الانتخابية بأنه سيمزق الاتفاق النووي. في حينه، قال مسؤولونا إنه إذا مزقت أمريكا الاتفاق النووي، فسوف نحرقه. باعتقادي أن إيران و منذ ذلك الوقت فصاعدًا، دخلت في حرب كرامة مع الولايات المتحدة … ما قاله السيد روحاني والمجلس الأعلى للأمن القومي اليوم هو يدخل في هذا الإطار».

وأضاف: «(النظام) يمكن أن يرد على هذه الاستفزازات ومواصلة حرب الكرامة، ولكن يجب أن نرى إلى أين سنذهب في نهاية المطاف؟ هل نتبع سيناريو “الوقوف بالقبضة” أو “الوقوف مع العلم الأبيض”؟ أي من هذه السيناريوهات تتبع ستكلفنا كثيرا».

على النقيض من خوف الخبراء وعناصر زمرة روحاني، يبدي عناصر زمرة خامنئي رضاهم من هذا الموقف الجديد، لكنهم يقولون إنه غير كافٍ. وكتب مهدي محمدي، عنصر مخابراتي وبظاهر إعلامي، في حسابه على تويتر: «حصل حادث مهم الآن.

تعرف الولايات المتحدة وأوروبا أن تكلفة المسار الذي يتبعونه قد ينتهي إلى تقويض الاتفاق النووي بالكامل على المدى القصير؛ وكان بالإمكان اتخاذ الخطوات الأولى بشكل أقوى، لكن حتى هذه الخطوات مقبولة أيضًا.

والآن من الضروري أن لا ترفع نغمات التفاوض مع الولايات المتحدة مرة أخرى بل يجب اتخاذ خطوات أخرى أكثر قوة».

يثير موقع منظمة مجاهدي خلق MEK باللغة العربية السؤال التالي الذي يتطلب الكثير من التفكير:
هل كان النظام يتوقع هذا؟

لقد وقع النظام في ورطة ومأزق مستعص بالفعل، وهذه الحالة من عدم اتخاذ القرار والتيه يحطم النظام من الداخل، لذا فإن المواقف الجديدة لا تشير إلى القوة والثقة، وإنما هي نتيجة للإحباط الشديد والعجز.