الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الرعب من انتقال نيران انتفاضتي العراق ولبنان إلى أيران

انضموا إلى الحركة العالمية

الرعب من انتقال نيران انتفاضتي العراق ولبنان إلى أيران

الرعب من انتقال نيران انتفاضتي العراق ولبنان إلى أيران

الرعب من انتقال نيران انتفاضتي العراق ولبنان إلى أيران

 

 

 

الرعب من انتقال نيران انتفاضتي العراق ولبنان إلى أيران – إن وسائل الإعلام الحكومية في هذه الأيام  ولا سيما بعض المنابر تدخل ضمن إقطاعية الولي الفقيه المتخلف، وتتبع نهجًا متناقضًا مزدوجًا تجاه انتفاضة الشعب العراقي. فمن ناحية، يدعي تلفزيون الولي الفقيه في تقاريره أن انتفاضة الشعب العراقي قد خمدت وأن الشوارع أصبحت هادئة وأن الشعب يعبر عن مطالبه النقابية بشكل سلمي، إلا أنه يبدي رعبه من نقل نيران الانتفاضة إلى إيران.

 

وكانت منابر صلاة الجمعة  في 1 نوفمبر ميدانًا للتعبير عن رعب الولي الفقيه من انتقال نيران انتفاضة الشعب العراقي إلى إيران. حيث قال موحدي كرماني في طهران:   

 

إن ما شهدناه وسمعناه في الأيام الأخيرة ليس مجرد احتجاج ومطالبة بالإصلاح الاقتصادي، فأعداء العراق لم يقفوا مكتوفي الأيدي، بل تسللوا ولجأوا إلى العنف في بعض المدن ولاسيما البصرة والعمارة، وقتلوا عددًا كبيرًا وأصابوا عددًا لا حصر له، لدرجة أنهم قطعوا بعض المتدينين قطعًا قطعًا وحرقوا البعض.

 

يجب أن ننتبه إلى أن العدو يتربص بنا بحثًا عن فرصة ليركب الموجة ويخلق هذه الأوضاع .

 

اعترف محمدي كرماني بشكل عبثي وبالتصريحات العكسية بكراهية الشعب العراقي للولي الفقيه، وخاصة في المدن الشيعية، قائلًا:

 

ما يجب أن أنوه عليه هو أن بعض الجماعات المتطرفة التي نصفها بالشيعة الإنجليزية قد تسللت أيضًا إلى الاحتجاجات العراقية، وخاصة في كربلاء والبصرة والعمارة وارتكبت جرائم، ويجب على الشعب العراقي أن يفصل صفوفه عنها.

 

وحذر موحدي كرماني أزلام الولي الفقه من عواقب نهبهم المطلق العنان، قائلًا : ” توخوا الحذر، فغياب الأمن  ينعر حولنا .

أيها المسؤولون المحترمون، إياكم والخوف من العدو، ولكن احذروا الفوارق الطبقية. 

 

في هذا الصدد، انعكس تأوه خامنئي من تفكيك الضوابط والموازين ضد نظام الملالي في شعارات صلاة الجمعه في طهران.

وأضاف:

 

بهذه المناسبة، أكد القائد المعظم، في حديثه للحريصين والمخلصين في العراق ولبنان، أن الأولوية الرئيسة هي إيجاد حل لغياب الأمن، وأنه يجب على شعوب هذه الدول أن تدرك أن العدو يسعى إلى الإخلال بالهيكل القانوني وخلق فراغ في هذه البلدان، والسبيل الوحيد للناس لتحقيق مطالبهم المشروعة هو متابعتها في إطار الهياكل القانونية.

 

وفي “شهرري” أشار عبد العلي إبراهيمي، بشكل أكثر وضوحًا  إلى رعب الولي الفقيه من طرده من العراق ولبنان، قائلاً: “إن كيفية توجيه الإضطرابات في لبنان والعراق تشبه فتنة عام 2009، حيث قامت وسائل الإعلام المناهضة لنظام الملالي بالتلاعب في أمن البلاد.  وفي الوقت الراهن تقوم وسائل الإعلام المشار إليها بخلق مناخ مناهض لنظام الملالي مدعين تدخل إيران في العراق ولبنان. 

 

إن الرعب من مجاهدي خلق وشبح الإطاحة يلقي بظلاله على جميع منابر صلاة جمعة خامنئي.  وفي “بيشواي ورامين” أعرب روح الله باقري  عن الرعب، قائلًا: ” إذا قدر لنا لا سمح الله أن نهزم على يد مجاهدي خلق لأي سبب من الأسباب، فإنهم سيسلبون  منا السلطة والثورة ” . وقال: ” من النقاط الهامة التي  شاهدناها في التجمعات في العراق ولبنان هو النهج المشترك في الهتافات مع انتفاضة 2009، والدليل على ذلك أن مجاهدي خلق كانوا يهتفون في 2009،  ” لا غزة ولا لبنان، روحي فداء لإيران ” . وبعد 3 سنوات أيضًا كانوا يهتفون في سوريا ” لا للبنان ولا لإيران” . وفي التجمعات اليوم في لبنان يرددون هتاف ” : لا لإيران ولا لسوريا” . وفي العراق  أيضًا يرفعون اليوم شعار ” إنهم لا يريدون أن تقف دول المقاومة بجانب بعضها البعض”.   لقد قام الأعداء ببث الفتن المتوالية ضد تاولي الفقيه في المنطقة والفتن المتتالية في بلادنا، والحرب المركبة التي شنوها علينا تسببت في شن حرب عسكرية علينا بالإنابة وعلى داعش. وبثوا هذه الأيام فتنًا بالإنابة  في العراق ولبنان، ومحور المقاومة هو الذي سبب لنا الاضطرابات.

 

وفي “بلدختر” أيضًا، أعرب محسن موسوي، عن رعبه  من اكتساح الولي الفقيه نتيجة للتطورات في المنطقة، قائلًا: ” إن الأحداث في العراق ولبنان وأفغانستان اليوم هي ذريعة للعدو للنيل من الولي الفقيه. ويهدف العدو من وراء هذه الاضطرابات أن يظهر إيران على أنها محور المقاومة الذي يريد القضاء عليه، ويجب أن نتوخى الحذر”.

 

وفي مدينة “بوشهر” أيضًا، وصف صفائي بوشهرى، المظاهرات في العراق ولبنان بأنها “تسبب الاضطرابات والفتنة في لبنان والعراق وراء الكواليس”، وأضاف: “إنهم يقصدون من أعمال الشغب تحريض شباب وشعوب البلاد المشار إليها على الإطاحة بنظام الولي الفقيه”.