الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

السجينات مجبرات على العمل القسري خلف الجدار المرتفع للسجن.

انضموا إلى الحركة العالمية

السجينات مجبرات على العمل القسري خلف الجدار المرتفع للسجن.

السجينات مجبرات على العمل القسري خلف الجدار المرتفع للسجن.

 

السجينات مجبرات على العمل القسري خلف الجدار المرتفع للسجن.

 

 

السجينات مجبرات على العمل القسري خلف الجدار المرتفع للسجن. – تعمل السجينات اللائي يقضين مدة عقوبة السجن جراء الاتهام بجرائم عادية في إيران في ورش السجن مقابل أجور متدنية، أو بعبارة أخرى يتم تسخيرهن. 

وبعض السجينات مسؤولات عن توفير نفقات معيشة أسرهن، وبعضهن يعملن لدفع الدية والغرامة المالية.  وتحتاج هؤلاء النساء إلى أجور كافية، ولكن نظرًا لأن السجناء لا يشملهم قانون العمل، فإن مقتضيات الحد الأدنى للأجور  وتأمين خدمات الرعاية الاجتماعية لا تنطبق عليهم. والعاملون في السجون لا يسري عليهم  قانون التوظيف.

وفي هذا الصدد يقول أحد أعضاء المجلس الأعلى للعمل إن السجناء لا يخضعون لقانون العمل وغير مؤمن عليهم، كما أن وزارة التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية لا تشرف عليهم.   (وكالة ” إيلنا ” الحكومية للأنباء، 26 ديسمبر 2019)

ولهذا السبب يتقاضى السجناء أجورًا متدنية تصل إلى 30000 تومان شهريًا.

ويتقاضى السجناء العاملون في سجون الضواحي والمدن أجورًا أقل من نظرائهم في السجون الأكبر وسجون العاصمة. كما أن هذا التمييز في هذا الصدد ينطبق على النساء، وتتقاضى النساء العاملات أجورًا أقل من الرجال، وليس لهن الحق في الاعتراض على ظروف عملهن.   

والسجينات ليس لديهن الحق في اختيار العمل.  فجدران السجن تحاصرهن وتم تجاهل حقوقهن خلف هذه الجدران.  وليس هناك أي قانون يتعلق بحياة وعمل هؤلاء النساء، ومن غير المعروف المدة التي يجب أن تقضيها كل من هؤلاء النساء في السجن بالأيام والسنين. 

وبسبب الظروف القاسية في أجنحة النساء، فإن معظمهن على استعداد للعمل لمغادرة المكان.  حيث يؤدي الحرمان من الحقوق الاجتماعية إلى إساءة استخدام توظيف السجينات. وتوجد ورش العمل داخل جناح النساء. وليس من الضروري خروج النساء من السجن للعمل. فالنساء يمارسن بعض الأعمال في السجن من قبيل العمل في المخابز والطهي وتنظيف الخضروات والخياطة والتنظيف وتغليف السكر والقهوة ونقل البضائع.

وتعمل الخبازات منهن بجوار الفرن الساخن من الصباح حتى بعد الظهر مقابل أجر قدره 30000 تومان شهريًا. ويمكنهن أن يتقاضين أجرًا شهريًا قدره 200000 تومان مقابل العمل في الطهي من الصباح حتى حوالي الساعة 8 مساءً.  وهناك العديد من الأسر تحصل على رزقها من عمل السجناء.    

وتقول إحدى السجينات التي تعمل في سجن “سبيدار” في الأهواز وتدعى ”نساء“ إن أجرها لا يكفي بأي شكل من الأشكال. ونساء سيدة خوزستانية مسجونة في هذا السجن منذ أكثر من 3 سنوات. وكل من ”نساء“ وزوجها في السجن. وينفق زوجها الأجر الذي يتقاضاه من العمل في السجن على علاج ابنه الصغير المصاب بالسرطان، وينتظر نجليه خارج السجن الإفراج عن والدتهما. 

وتعمل ”نساء“ الخياطة من الصباح حتى الساعة 6 مساءً في مشغل الخياطة بسجن “سبيدار” منذ أن كان عمرها 31 عامًا، وترسل شهريًا 100000 تومان فقط لابنها وابنتها الصغيرة اللذين يعيشان مع جدتهما بدون أم. 

والنساء اللائي تشبه حالتهن حالة ”نساء“ ويجب عليهن أن يدفعن نفقات أبنائهن خارج السجن أو اصطحاب أطفالهن معهن في الأجنحة العامة في السجن، لديهن  استعداد للقيام بأي نوع من الأعمال. 

وسبيده سيدة أخرى من النساء  اللائي كن يعشن في سجن “قرجك” ويعشن الآن في سجن “سبيدار”. والجدير بالذكر أن وضع السجينات في كل من سجن “قرجك” وسجن “سبيدار” متشابه من حيث التوظيف. وقالت سبيده: ” يمكنكم أن تدركوا بالتدريج أن العمل في المطبخ يتطلب شيئًا واحدًا فقط، ألا وهو قوة الذراع.  حيث أن العمل بالسكين لتقشير البطاطس لساعات طويلة يسبب الكثير من الألم”.

كانت سميه شهبازي، التي تم إعدامها شنقًا في ديسمبر 2019، واحدة من الأمثلة على السجينات العاملات اللائي سلبت حقوقهن، حيث كانت سميه ترغب في توفير الدية لإنقاذ حياتها، لكن تم إعدامها في النهاية.

هذا وتبقي الديكتاتورية الدينية على العديد من النساء المحكوم عليهن بالإعدام؛ سنوات عديدة في السجون. وبعض هؤلاء النساء أمهات لديهن أطفال. والجدير بالذكر أنه لا تُسجن النساء في أي مكان في العالم وخاصة الأمهات، ويتم إصدار أحكام بديلة عليهن لأنهن يتحملن عبء تربية أطفالهن. ولكن في قوانين نظام الملالي المعادي للمرأة، لم ولن يتم الاعتراف بأي حق من حقوق السجينات رسميًا.

وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم إعدام ما لا يقل عن 103 نساء خلال فترة رئاسة روحاني بعد محاكمات غير عادله. كما أن هناك العديد من النساء ينتظرن تنفيذ الإعدام. ومن بين السجينات اللائي ينتظرن حكم الإعدام في سجن “قرجك”، التالي أسماؤهن: 

صغرى افتخاري، تبلغ من العمر 48 عامًا، ولديها طفل ومحكوم عليها بالقصاص.

مهتاب شفعي،  تبلغ من العمر 32 عامًا، ومحكوم عليها بالقصاص.  

موجكان نوري، تبلغ من العمر 44 عامًا، ولديها 3 أبناء، ومحكوم عليها بالقصاص.

أعظم ملكي،  محكوم عليها بالقصاص مرتين.

محبوبة رسولي، لديها طفلان،  ومحكوم عليها بالقصاص.

رقية أفشاري، تبلغ من العمر 41 عامًا، ومحكوم عليها بالقصاص.

فرشته شيرازي، بعد السجن لمدة 8 سنوات، حكم عليها بالقصاص.

سميرة سبزيان فرد، تبلغ من العمر 29 عامًا، ومحكوم عليها بالقصاص.

 سحر قلي نجاد، تبلغ من العمر 30 عامًا، ومحكوم عليها بالقصاص.

 زهرة نارشكي، تبلغ من العمر 39 عامًا، ولديها طفلان، ومحكوم عليها بالقصاص.

 فرشته عبد المالكي، تبلغ من العمر 33 عامًا، ومحكوم عليها بالقصاص.

 أشرف كلهر، حكم عليها بالقصاص بعد قضاء 18 عامًا في السجن.

 زهراء إسماعيلي، تبلغ من العمر 41 عامًا، ولديها طفلان، ومحكوم عليها بالقصاص.

فرانك حداد، لديها طفل، ومحكوم عليها بالقصاص.