الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

السجينات يتعرضن لخطر جدي في خضم انتشار فيروس كورونا

انضموا إلى الحركة العالمية

السجينات يتعرضن لخطر جدي في خضم انتشار فيروس كورونا

السجينات يتعرضن لخطر جدي في خضم انتشار فيروس كورونا

السجينات يتعرضن لخطر جدي في خضم انتشار فيروس كورونا
 

  

 
السجينات يتعرضن لخطر جدي في خضم انتشار فيروس كورونا – انتشار فيروس كورونا _أصدرت مجلة تايم وموقع ”فرانت لاين ديفندرز“ مقالًا عن وضع النساء المحتجزات في السجون الإيرانية في خضم انتشار فيروس كورونا.

 

أشارت المجلة إلى إضراب المحامية «نسرين ستوده» الناشطة في مجال حقوق الإنسان عن الطعام وكتبت تقول: المحامية  المحتجزة أعلنت أنها تطالب بإطلاق سراح السجناء السياسيين في إيران  وعلى هذا الأساس تخوض إضرابًا عن الطعام، وهي خطوة اتخذت وسط مخاوف من أن سلامة السجناء يمكن أن تتعرض للخطر بسبب تفشي فيروس كورونا.

 

وكتبت ”نسرين ستوده“ في رسالة  لها من السجن بتاريخ 16 مارس 2020: «نفس المؤسسات العسكرية والاستخبارية التي تهدد أمن البلد بسياساتها العدائية  تصر على إبقاء السجناء السياسيين في السجون في الظروف الخطيرة الراهنة حتى تنتشر الكارثة بشكل معمق وأوسع ويقضي هذا الفيروس القاتل  على السجناء السياسيين أو عوائلهم.

 

وفي الإطار ذاته، في مقال آخر، طالب موقع (Front Line Defenders) ”فرونت لاين ديفندرز“ بالإفراج عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين في إيران ممن حياتهم معرضة لخطر شديد بسبب انتشار فيروس كورونا، نظرا للظروف التي يحتجزون فيها.

 

وبحسب الموقع الدولي لقد تأثرت إيران بشدة بهذا الوباء. على الرغم من عدم وجود أرقام رسمية عن عدد المعتقلين المصابين، فقد أعلنت عوائل السجناء عن عدة حالات في سجون إيفين وزنجان ورجايي شهر حيث يتم احتجاز العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان تعسفاً.  وتثير العنابرالمكتظة، والحرمان من الرعاية الطبية المناسبة، والظروف غير الصحية داخل السجون مخاوف من انتشار الفيروس بسرعة بين السجناء، بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان المحتجزون. إذا أصيبوا بالعدوى، فمن غير المرجح أن يتلقوا العلاج الطبي الملائم.

 

وأضاف الموقع: العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان، بمن فيهم ”آتنا دائمي“  و”نرجس محمدي“ ، ما زالوا مسجونين. و دعا الموقع الدولي إلى الإفراج عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان على الفور ودون قيد أو شرط ، وتزويدهم بالعناية الطبية المناسبة، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامتهم الجسدية والنفسية وأمنهم.