الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

السرقة الكبرى لقاسم سليماني من جيوب أبناء الوطن لضخها في جيوب نصرالله والمرتزقة

انضموا إلى الحركة العالمية

السرقة الكبرى لقاسم سليماني من جيوب أبناء الوطن

السرقة الكبرى لقاسم سليماني من جيوب أبناء الوطن لضخها في جيوب نصرالله والمرتزقة

السرقة الكبرى لقاسم سليماني من جيوب أبناء الوطن لضخها في جيوب نصرالله والمرتزقةمع اقتراب الذكرى السنوية لهلاك المجرم الجلاد قاسم سليماني بادر مرتزقة نظام الملالي الإقليميين بسرد ذكريات عنه. ويتم خلال هذه المقابلات كشف النقاب على الملأ عن المزيد من الأحجام المذهلة لسرقات ونهب سليماني وقوة القدس الإرهابية. فعلي سبيل المثال، قال  حسن نصر الله إن سليماني أعطاهم نفقات وثمن إيجار المنازل لمدة عام بعد تدمير 200,000 منزل أثناء الحرب التي استمرت لمدة 33 يومًا.

التكلفة الإجمالية لـ 200,000 أسرة لمدة عام

قال حسن نصر الله في مقابلة تلفزيونية، إن قاسم سليماني كان يقدم لهم مساعدات مالية ضخمة من عائدات نفط الشعب الإيراني، فضلًا عن إمدادهم بالصواريخ والمعدات العسكرية “خلف الكواليس وبعيدًا عن الأنظار”. ومن بين الأمثلة على ذلك أنه أعطاهم نفقات المعيشة وثمن إيجار المنازل لمدة عام بعد تدمير 200,000 منزل أثناء الحرب التي استمرت لمدة 33 يومًا.

 وفيما يتعلق بالمساعدات المالية التي قدمها الجلاد اللص الهالك قاسم سليماني وغيره من المسؤولين الإيرانيين لحزب الله اللبناني؛ من مكان بيع النفط، قال حسن نصر الله في مقابلة مع قناة الميادين استمرت نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة: “بعد الحرب التي استمرت لمدة 33 يومًا في عام 2006، وأسفرت عن تدمير 200,000 ألف منزل، اقترح الحاج (قل المجرم) قاسم سليماني والإخوة على الفور خطة الإسكان”.

وقال إن الوضع المالي لإيران آنذاك كان أفضل مما هو عليه الآن، وكانت أسعار النفط مرتفعة. وفي إطار تنفيذ خطة الإسكان التي اقترحها سليماني والإخوة لإسكان أصحاب 200,000 ألف منزل تم تدميرهم أثناء الحرب التي استمرت 33 يومًا؛ أعطاهم نفقات المعيشة وثمن إيجار السكن لمدة عام حتى يبنوا منازلهم.

وفي فصل آخر من الاعترافات، تحدث قيادي في حماس عن كرم سليماني في مساعدة هؤلاء المرتزقة.

يرجى قراءة المزيد

22 مليون دولار كانت جاهزة في حقائب السفر

في مقابلة خاصة مع شبكة العالم التابعة لنظام حكم الملالي، قال محمود الزهار، أحد قادة مليشيات حماس: ” كان لقائه في عام 2006 مع الرئيس أحمدي نجاد، رئيس الجمهورية آنذاك؛ إيجابيًا. وطلبنا منه بعض الطلبات وأحالني إلى قاسم سليماني.

وبادر قاسم سليماني على الفور بتلبية طلباتنا، حيث أنني أثناء سفري في اليوم التالي، رأيت 22 مليون دولار في حقائب السفر. وكان من المفترض دفع المزيد، ولكننا كنا 9 أفراد ولم يكن بإمكاننا أن نحمل أكثر من هذا المبلغ، نظرًا لأن سعة كل حقيبة 40 كيلوجرام فقط.

وهكذا، في إطار الإطراء على المجرم الهالك قاسم سليماني، كشف هؤلاء المرتزقة النقاب عن أحجام أخرى من النهب والسرقات الفلكية من ثروة أبناء الوطن لمصلحة المرتزقة الإقليميين. وتأتي هذه السرقات في وقت لم يحصل في أبناء الوطن على حقوقهم الأساسية، ويعيش أكثر من 70 في المائة من الإيرانيين تحت خط الفقر.

مثال على نهب قادة نظام الملالي لممتلكات أبناء الوطن.