الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

السيدة مريم رجوي:نظام الملالي لم يتخل إطلاقًا عن مشروعه للوصول إلى القنبلة النووية ومازال يواصل الخداع.

انضموا إلى الحركة العالمية

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تحت عنوان السيدة مريم رجوي:نظام الملالي لم يتخل إطلاقًا عن مشروعه للوصول إلى القنبلة النووية وفيما يلي نصه:

السيدة مريم رجوي:نظام الملالي لم يتخل إطلاقًا عن مشروعه للوصول إلى القنبلة النووية ومازال يواصل الخداع.

 

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا تحت عنوان

السيدة مريم رجوي:نظام الملالي لم يتخل إطلاقًا عن مشروعه للوصول إلى القنبلة النووية ومازال يواصل الخداع.

وفيما يلي نصه:

 

السيدة مريم رجوي:نظام الملالي لم يتخل إطلاقًا عن مشروعه للوصول إلى القنبلة النووية ومازال يواصل الخداع. – تشغيل آلية الزناد، وإعادة تنفيذ 6 قرارات لمجلس الأمن الدولي بخصوص نووية النظام وتوقف كامل للتخصيب وإغلاق المواقع النووية وممارسة التفتيش في أي زمان ومكان، شرط أساسي لمنع وصول الفاشية الدينية إلى القنبلة النووية

 

وافق صباح اليوم الجمعة 19 يونيو، مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بغالبية الأصوات على مشروع القرار المقترح من قبل بريطانيا وفرنسا وألمانيا. القرار يدعو نظام الملالي إلى «وقف عدم التعاون مع المفتشين ومنع الوصول إلى موقعين مشتبه بهما». كما يدعو القرار النظام الحاكم في «إيران إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واستجابة طلباتها، بما في ذلك منح السماح لها بالوصول الكامل إلى المواقع المذكورة في تقرير المفتشين، دون أي تأخير». وهذا هو أول قرار صادر عن مجلس حكام الوكالة الدولية بعد 8 سنوات.

 

وقبل ذلك، كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت في مطلع يونيو في تقريرين إلى مجلس حكام الوكالة، عن الانتهاك المتكرر للبروتوكول الإضافي NPT وانتهاك خطة العمل الشامل المشتركة. ويؤكد أحد التقريرين تحت عنوان «اتفاق ضمان NPT مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية» أن «الوكالة الدولية قد حددت نتيجة تقييماتها المستمرة، عددًا من الأسئلة المتعلقة بالمواد

النووية المحتملة غير المعلنة والنشاطات المرتبطة بالنووية في ثلاثة مواقع في إيران لم تعلن عنها إيران». واستنتج التقرير:

 

«النظام الإيراني لم يسمح منذ أكثر من 4 أشهر للوكالة الدولية بالوصول إلى موقعين تحت المادة (4) (الفقرة 1) والمادة  C.5.  وما يقارب عام واحد لم يقبل الدخول في نقاش جوهري لتوضيح حول أسئلة الوكالة الدولية فيما يتعلق بالمواد المحتملة غير المعلنة والنشاطات النووية. وهذه الخطوات قد خلفت تأثيرًا سلبيًا على قدرة الوكالة الدولية للتوضيح والرد على الأسئلة وبالنتيجة تقديم ضمانات مؤكدة بشأن عدم وجود مواد ونشاطات نووية غير معلنة في هذه المواقع في إيران».

 

ورحبت السيدة مريم رجوي بقرار مجلس الحكام وقالت: لا تبقي سياسات نظام الملالي وأدائه بعد 5 سنوات من الاتفاق النووي مع الدول 5+1 أي مجال للشك بأن هذا النظام لم يتخل إطلاقًا عن مشروعه للوصول إلى القنبلة النووية ومازال يواصل الخداع والإخفاء. هذا النظام يستخدم جميع الامكانات والتنازلات التي منحها الاتفاق النووي له في خدمة نشر الإرهاب وإذكاء الحروب في الخارج والقمع في الداخل.

 

وأضافت السيدة رجوي: تشغيل آلية الزناد، وإعادة تنفيذ 6 قرارات لمجلس الأمن الدولي بخصوص نووية النظام وتوقف كامل للتخصيب وإغلاق المواقع النووية وممارسة التفتيش في أي زمان ومكان، شرط أساسي لمنع وصول الفاشية الدينية إلى القنبلة النووية.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

19 يونيو (حزيران) 2020