الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

السيول في شيراز تحصد المزيد من أرواح المواطنين وتزداد الخسائر

انضموا إلى الحركة العالمية

السيول في شيراز تحصد المزيد من أرواح المواطنين وتزداد الخسائر

السيول في شيراز تحصد المزيد من أرواح المواطنين وتزداد الخسائر
 25 مارس

فاجأت السيول في شيراز يوم الاثنين 25 مارس، المسافرين في أيام العطل النوروزية وأهالي المدينة ووضعتهم في حالة كارثية. فيما يزداد احتمال وقوع سيول مدمرة في طهران وسط سيطرة القلق على المواطنين في العاصمة.

وعقب تساقط الأمطار الغزيرة اليوم، اجتاحت السيول أجزاء واسعة من مدينة شيراز وانتشرت في مناطق «تقاطع زند» وبوابة القرآن.  وكذلك تقارير تفيد بأن السيول المدمرة والمفاجئة التي تدفقت من مرتفعات مضيق الله أكبر المطل على بوابة القرآن أوقعت  أضرارًا بالسيارات في بداية طريق أصفهان.
وغمرت السيول أجزاء مختلفة من مدينة شيراز: حي صدرا ؛ حي سعدي ؛ مجمع شهر شب التجاري، سوق وكيل وسوق تقاطع زند ومنطقة خلف البلدية و… حيث أخذت ضحايا من الناس بالإضافة إلى تدمير المنازل .
وفقا للتقارير التي وردت فقط عبر بوابة القرآن، جرفت السيول أكثر من 200 سيارة.
أعلن مصدر موثوق في إدارة الطوارئ في شيراز أنه تم نقل 120 جثة لضحايا السيول إلى هذا الموقع.
وفي مستشفى نمازي في شيراز، فإن عدد جثث ضحايا السيول لا يمكن عدها.

لا توجد معلومات مفصلة عن الأعداد الدقيقة للضحايا. يحاول نظام الملالي تقليل أعداد الضحايا.
كما، أرسل روحاني وزير المخابرات إلى شيراز خوفاً من غضب أهالي المدينة.
وفقًا لتقرير المدعي العام في شيراز، فإن وفاة وإصابة عدد من المواطنين في سيول شيراز يرجع سببها إلى إهمال الأجهزة المعنية.
بعد ثمانية أيام من السيول والفيضانات في محافظتي غولستان ومازندران، واجهت المحافظات الغربية والجنوبية الغربية من البلاد السيول والفيضانات. ووضع تساقط الأمطار في إيران العديد من المحافظات عرضة للسيول والفيضانات.
ودعت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية عموم المواطنين لاسيما الشباب الغيارى، إلى إغاثة المتضررين من  السيول والفيضانات في فارس ولورستان وغولستان وسيستان وبلوشستان وأماكن أخرى. وفي الوقت الذي لا يبالي خامنئي وروحاني والملالي الحاكمون، بمعاناة وآلام المواطنين، ويحرصون فقط على حفاظ نظام الملالي، فإن القيام بإغاثة شعبية مستقلة هو واجب وطني ملح.