الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الشعب الإيراني لن يتنازل عن المطالبة بحقوقه

انضموا إلى الحركة العالمية

الشعب الإيراني لن يتنازل عن المطالبة بحقوقه

الشعب الإيراني لن يتنازل عن المطالبة بحقوقه

الشعب الإيراني لن يتنازل عن المطالبة بحقوقه- تمرّ إيران بحالة اضطراب. بعد خمسة عشر شهرًا من استخدام الولي الفقيه للنظام الإيراني “علي خامنئي” جائحة كوفيد19 كستار ضد الاحتجاجات الاجتماعية، واصفًا الجائحة بأنها “فرصة” و”نعمة”، إلا أن هذه “الفرصة” بدأت تنتهي تدريجيًا، وبمرور الأيام، أصبحت كراهية 80 مليون إيراني تجاه هذا النظام أكثر وضوحًا.

في يوم السبت، الموافق الرابع والعشرين من إبريل، نظم أكثر من ثلاثة آلاف مزارع في محافظة أصفهان احتجاجًا شعبيًا مستخدمين أكثر من 700 سيارة وجرارًا زراعيًا، احتجاجًا على حرمان النظام لهم من حقهم في مياه الري من نهر “زاينده رود” بسياساته التدميرية.

أرسل النظام، الذي يواجه احتجاجات واسعة من جانب مزارعين محرومين في السنوات الأخيرة، المدعي العام في أصفهان “على أصفهاني” والذي ادّعى أن “مطالب هذه المجموعة يجري استغلالها من جانب معارضين، وأن متسللين سعوا لحرف الاحتجاجات عن مسارها لتحقيق أهدافهم السياسية والتخريبية”.

في وقت سابق، توسّلت منظمة الباسيج الطلابية في محافظتي “جهار محال وبختياري” و”أصفهان” إلى المزارعين في بيان صادر في الثالث والعشرين من إبريل قائلة: “نطالبكم بعدم السماح لوسائل الإعلام المناهضة للثورة ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وحاسدي المؤسسة الحاكمة باستغلال هذه الاختلافات”.

لكن هذه التحذيرات والتهديدات لم تمنع المزارعين، الذين سئموا من عجز النظام عن تلبية مطالبهم وحاجاتهم، من التجمّع في مسيرة طولها عدة كيلومترات باتجاه نهر “زاينده رود” يوم السبت.

في اليوم ذاته، تجمّع عملاء منهوبين لشركة “أزفيكو”، وهي شركة حكومية لتصنيع السيارات، في مدينة طهران، احتجاجًا على عدم تلقيهم السيارات التي اشتروها مسبقا قبل أربع سنوات. قاوم المحتجون الذين يعقدون بشكل منتظم احتجاجات في السنوات الماضية، بشجاعة قوات الأمن التي أُرسلت لتفريقهم.

وفي يوم السبت أيضًا، خرج مستثمرون تم الاحتيال عليهم في البورصة إلى الشوارع في مدن عدة من بينها طهران ومشهد وكرمانشاه وزنجان، هاتفين بشعارات ضد خامنئي ورئيس النظام حسن روحاني، موضحين أنهم لا يثقون ولا يأملون خيرًا في أي مسؤول أو جناح أو مؤسسة في النظام. وهتف المحتجون قائلين “لن نصوّت مجددًا. لقد سمعنا الكثير من الأكاذيب”.

ذكرت صحيفة “أرمان” الحكومية في الرابع والعشرين من إبريل أنه “بالإضافة إلى مشاكل أخرى، يواجه النظام الحاكم غضبًا متزايدًا من الشعب”. إن النطاق المتزايد لهذه الاحتجاجات في أنحاء مختلفة من إيران، بمشاركة شرائح مختلفة من المجتمع، يشير إلى قرب وقوع حدث يمكن أن يؤدي منطقيا لحدوث انتفاضة وطنية.

في هذا الإطار (الشعب الإيراني لن يتنازل عن المطالبة بحقوقه)، نشرت السيدة “مريم رجوي” وهي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تغريدة تقول فيها: “إن شعارات مثل الحكومة تخون وخامنئي يدعم) لقد سمعنا الكثير من الأكاذيب ولن نصوّت مجددًا ولن نرتاح حتى نحصل على حقوقنا. وهذا إشارة إلى إرادة الشعب الإيراني القوية للإطاحة بالنظام الديني وتأسيس ديمقراطية وعدالة”.