الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الشعب يريد مجاهدي خلق ويصر على إسقاط نظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

الشعب يريد مجاهدي خلق ويصر على إسقاط نظام الملالي

الشعب يريد مجاهدي خلق ويصر على إسقاط نظام الملالي

الشعب يريد مجاهدي خلق ويصر على إسقاط نظام الملالي- أسوأ ماقد حدث مع الثورة الايرانية التي أسقطت عرش نظام الشاه وجعلته عينا بعد أثر، هو إحتيال التيار الديني المتطرف بزعامة خميني ولأسباب وعوامل مختلفة تمکنه من مصادرة الثورة وذلك اليوم في الحقيقة لم يکن إلا يوما أسودا في التأريخ الايراني المعاصر وإنتکاسة للتقدم والتطور وکل النشاطات الانسانية الخلاقة، وقد کان رفض منظمة مجاهدي خلق لأطروحة نظام ولاية الفقيه بمثابة ناقوس الخطر الذي تم قرعه منذ الايام الاولى لتأسيسه ودعوة صريحة وواضحة لرفضه وعدم القبول به، وقد أثبتت الايام صحة ومصداقية الموقف المبدأي للمنظمة ومن کونه يعبر في الاساس عن موقف الشعب الايراني ذاته، خصوصا بعد أن رأى الشعب الايراني کيف إن هذا النظام قد إستغل العامل الديني أسوأ إستغلال وجعله غطاءا من أجل تحقيق أهدافه وغاياته المشبوهة.

نظام الملالي الذي عاث خرابا وفسادا وإجراما في إيران على مر 40 عاما، وکان الشعب الايراني الضحية الکبرى له وجرى ويجري إلحاق أکبر ضرر ممکن به، ولذلك فقد کان طبيعيا ومتوقعا أن يتزايد الرفض الشعبي بوجه هذا النظام ويصل الى حد إندلاع إنتفاضة 28 ديسمبر2017، التي قادتها مجاهدي خلق، ومشارکة الشعب الايراني في إنتفاضة عمت 200 مدينة في سائر أرجاء إيران وطالبت بإسقاط النظام، کانت رسالة واضحة جدا لنظام الملالي بأن الشعب الايراني صار يقف في الجبهة التي تحارب فيها المنظمة ضد النظام لأنها مکان الشعب وموقعه الصحيح، لکن الذي صعق النظام وهزه من الاعماق، هو إنتفاضة 15 نوفمبر 2019، التي جاءت وبنفس إتجاه وأهداف وغايات الانتفاضة السابقة ولکن بعزم وتصميم أکبر وأقوى خصوصا وإن النظام إصطدم بحقيقة إن هذا الانتفاضة قد عکست مدى التوافق والانسجام والتناغم بين الشعب وبين المنظمة، وکأن لسال حال الانتفاضة يقول: الشعب يريد مجاهدي خلق ويصر على إسقاط نظام الملالي.

النظام الديکتاتوري الدموي وهو يتلقى الضربات تلو الضربات من قبل مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية على مختلف الاصعدة بحيث يضطر في أکثر الاحيان الى التراجع أمام التقدم السياسي والفکري الذي تحرزها المنظمة والمقاومة الايرانية، فإن ذلك يعتبر بمثابة هزائم متکررة أمام إرادة الشعب والتي تمثله وتجسده وتعبر عنه المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق، بل وإن الانتصارات السياسية التي حققتها مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية على الصعيد الدولي کان بمثابة تأکيد للشعب الايراني من إن هناك ند وبديل للنظام سيضع عما قريب نهاية لهذا النظام الديکتاتوري الدموي، وحتى إن التناغم والتزامن والتنسيق بين الاحتجاجات الشعبية المتزايدة في سائر أرجاء إيران وبين نشاطات معاقل الانتفاضة والشباب الايراني ضد الفاشية الدينية الحاکمة، قد أثبتت بعمق التواصل والتفاعل المبدأي بين الطرفين وخصوصا وإن هدفهما الاساسي هو إسقاط الطغمة الدينية الفاسدة وجعلها تدفع ثمن ماقد إرتکبته من جرائم وإنتهاکات وفظائع بحق الشعب.

الشعب يريد مجاهدي خلق

الشعب الايراني الذي لاقى الويلات على يد هذا النظام البربري القرووسطائي ويحلم ويطمح بالتغيير ونهاية هذا النظام ومجئ نظام سياسي يعبر عنه وعن أمانيه وتطلعاته، فإنه يرى فيما قامت وتقوم به مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية في داخل وخارج إيران، الطريق والمسار الصحيح الذي يبعث على الامل والتفاٶل بتحقيق التغيير في إيران والذي صار أشبه بحلم، وإن التصريحات الصادرة من جانب قادة نظام الملالي والتي يتم فيها لمس مدى خوف ورعب النظام من مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية وماباتت تشکله من قوة طليعية لايمکن أن يتم مقاومتها وإيقافها من جانب النظام، قد أثبتت للشعب الايراني بأن يوم شروق شمس الحرية على إيران قد أصبح قريبا بل وحتى قاب قوسين أو أدنى.