الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الصراع حول (اف اي تي اف) في ظل إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب

انضموا إلى الحركة العالمية

الصراع حول (اف اي تي اف) في ظل إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب

الصراع حول (اف اي تي اف) في ظل إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب

الصراع حول (اف اي تي اف) في ظل إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب

الصراع حول (اف اي تي اف) في ظل إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب – بعد إدراج قوات الحرس،

زعم النظام أنه قد قام بردم ثغراته الداخلية، وأصبح الجميع متلاحمين ومتماسكين والوضع على ما

يرام. لكن الواقع شيء آخركما أكدت السيدة مريم رجوي التي ترأس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

في تغريدة عبر موقع تويتر إن الشعب الإيراني المنتفض يريد أن يتخلص من شر وخباثة هذا النظام

الإجرامي وأن يقيم دولة ومجتمعًا تسود فيه الحرية والديمقراطية والمساواة.

هناك إحدى الساحات التي يمكن رؤيتها هي الصراع حول مسألة اللوائح المتعلقة بـ FATF التي بدأت

من جديد.

وقال أحمد توكلي، رداً على إدراج قوات الحرس في القائمة الإرهابية: «مع وضع قوات الحرس على

لائحة الإرهاب، انتفى موضوع المصادقة على لوائح فريق العمل المالي»، وشن هجومًا على اولئك

الذين ينصحون بالتنازل أمام الولايات المتحدة وأضاف: «يجب أن نلغي الموضوع، لأنه كلما نتنازل

فهؤلاء سيصبحون أكثر وقاحة. قالوا في البيان الأخير ضدنا، يجب ألا نصنع صواريخ بل يتدخلون حتى

في مديات صواريخنا». وقال توكلي أيضًا: «كلما نتنازل أمام الولايات المتحدة، سوف نتكبد خسائر.

أقول الآن أن فرص الموافقة على فريق العمل المالي قد تقلصت».

على السياق نفسه، أكد الملا مصباحي مقدم عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام «الإجراء الأمريكي

بشأن تسمية قوات الحرس بالإرهابية، زاد من احتمال رفض التصديق على لوائح فاتف في مجمع

تشخيص مصلحة النظام». وأضاف «عمل الولايات المتحدة هذا يعني تكريس العداء للثورة الإسلامية

والنظام».

لكن الملا مجيد أنصاري، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، قال إن «مشاريع قوانين FATF لا

علاقة لها بالولايات المتحدة» ، وأضاف: «مسألة إيران مع الولايات المتحدة مرتبطة بقضايا أخرى،

وقصة هذه المشاريع مختلفة». وأكد توقعات بعض أعضاء مجلس التشخيص لرفض لوائح بالرمو

وسي اف تي وقال:«يجب مراجعة هذه القوانين مرة أخرى في اللجان ويأتي الأعضاء إلى الجمعية

للتعليق، حتى يتمكنوا من التعليق على هذه المسألة».

وعلى السكّة نفسها، قال حشمت الله فلاحت رئيس لجنة الأمن في مجلس شورى النظام «يجب تحديد

وضع مشروع بالرمو و CFT في أجواء هادئة ومهنية، وتجنب التعامل السياسي والسلبي». وأضاف

«في ظل الوضع الحالي، يتم إجراء هذه الدراسات بشكل غير دقيق وبدقة، لذلك علينا أن ننتظر إقامة

الاجتماع وحسم هذه اللوائح».

وأكد أنه «لن يكون من مصلحة البلاد تحفيز الأجواء السلبية ضد هذه القوانين والتعامل السياسي مع

الموضوع في الوضع الحالي».

وفي الوقت نفسه، حذر رضا نصري، الخبير المحسوب على زمرة روحاني، بقلق من تصنيف قوات

الحرس: «تصنيف قوات الحرس هو فخ» وأضاف: «تنوي واشنطن، من خلال هذا الفخ، دفع النظام إلى

اتخاذ قرارات حادة وارتجالية – مثل الانسحاب من الاتفاق النووي – لتمهيد الطريق لإعادة إجماع عالمي

حول البلاد». وتابع هذا الخبير الحكومي: «في الوضع الحالي، فإن أفضل هدية للمتطرفين، هو جرح

النفس غير الضروري، مثل رفض لوائح FATF ، وطفح كيل ”الصبر الاستراتيجي“، واتخاذ الإجراءات

والبيانات غير الحكيمة التي يمكن استغلالها من قبل المتتبعين وآلة الدعاية الداعية للحرب!»