الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الضربة الأمريكية الكبرى.. النار الأمريكية تحرق حزب الله العراقي

انضموا إلى الحركة العالمية

الضربة الأمريكية الكبرى.. النار الأمريكية تحرق حزب الله العراقي

الضربة الأمريكية الكبرى.. النار الأمريكية تحرق حزب الله العراقي

الضربة الأمريكية الكبرى.. النار الأمريكية تحرق حزب الله العراقي

 

الضربة الأمريكية الكبرى.. النار الأمريكية تحرق حزب الله العراقي – نفذت الولايات المتحدة ضربات مكثفة على مواقع تنظيم حزب الله العراقي الذي يدخل ضمن قوات ميليشيا الحشد الشعبي ويعتبر حليفاً لإيران.

 

وأسفر هذا القصف عن 30 قتيلاً و 90 جريحاً حصيلة أولية للعمليات، أهمها في منطقة جرف الصخر بمحافظة بابل، بينما شهدت سماء العاصمة العراقية بغداد تحليقاً مكثفاً للطيران الأميركي.

 

وقال ناشطون إيرانيون على وسائل التواصل الاجتماعي إن الجنرال في الحرس الثوري الإيراني سيامند مشهدي قتل في القصف الذي نفذته طائرات أميركية في العراق.

 

ووفقا للبنتاجون، فإن المواقع التي استهدفتها الغارات تضم أسلحة تستخدم لاستهداف القوات الأميركية وقوات التحالف، وقد نفذت بواسطة مقاتلات حربية وليس طائرات مسيرة.

 

كما قُصف مطار قيد الإنشاء في كربلاء، وقتل أحد عماله، وفق مدير الإعلام بالمطار.

 

واستهدف قصف آخر مقار ميليشيات الحشد في محافظة واسط، كما شنت الطائرات الأميركية قصفا على منطقة الهري التابعة لمنطقة البوكمال السورية، المحاذية لقضاء القائم الحدودي.

 

وجاء القصف الأميركي غداة إطلاق ثلاثين صاروخا، مساء الأربعاء، على قاعدة التاجي في ضواحي بغداد، التي تضمّ عناصر من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، أسفر عن مقتل جنديين أميركيين وآخر بريطاني، إضافة إلى سقوط 14 جريحاً أميركياً وبريطانياً وبولندياً ومن جنسيات أخرى، خمسة منهم في حال حرجة.

 

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة التاجي، إلا أن أصابع الاتهام أشارت إلى «كتائب حزب الله»، المعروفة أيضاً باسم اللواء 45 في قوات الحشد الشعبي.

 

وحملت الحكومة الأميركية إيران المسؤولية عن تدبير هذا الهجوم، وأوضحت أن الضربات التي وصفتها بالدفاعية والدقيقة وجهت ضد منشآت كتائب حزب الله في جميع أنحاء العراق.

 

وأضافت: استهدفت هذه الضربات خمسة مرافق لتخزين الأسلحة لتقليل قدرتها بشكل كبير على شن هجمات في المستقبل ضد قوات التحالف لعملية العزم المتأصل.

 

وأردفت: على هذه المجموعات الإرهابية وقف هجماتها على القوات الأميركية وتلك التابعة إلى التحالف، وإلا فسيكون عليها تحمّل العواقب، في الزمن والمكان اللذين نختارهما.

 

وأضافت، هذه الضربات كانت دفاعية، وتمثّل رداً مباشراً ومتناسباً مع التهديد الذي تشكّله المجموعات المسلحة الشيعية الموالية لإيران التي تستمر في مهاجمة القواعد التي تستضيف قوات التحالف.

 

من جهته، توعّد وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب أي شخص يسعى لإلحاق الأذى بقوات التحالف برد قوي.

 

وتابع: الردّ على الهجوم الجبان ضد قوات التحالف في العراق كان سريعاً وحاسماً ومتكافئاً.. القوات البريطانية ملتزمة في العراق مع شركائها في التحالف لمساعدة البلاد في مواجهة الانشطة الإرهابية وأي طرف يسعى لإيذائه يمكن أن يتوقع رداً قوياً.