العالم لايتقبل نظام الملالي الارهابي المشبوه
العالم لايتقبل نظام الملالي الارهابي المشبوه – منذ بداية إمساك التيار الديني المتطرف والمشبوه في الثورة الايرانية بزمام الامور لظروف وأوضاع مختلفة وتأسيسه لنظام ولاية الفقيه الديکتاتوري المعادي للشعب الايراني وللإنسانية، فقد قامت منظمة مجاهدي خلق ومن بعدها المقاومة الايرانية بالتحذير من هذا النظام ومن إنه يشکل خطرا وتهديدا ليس على إيران فحسب وإنما على المنطقة والعالم .
وأکدت المنظمة بأن لهذا النظام مشروع سياسي ـ فکري ـ إجتماعي قرووسطائي يهدف الى زعزعة أمن وسلامة بلدان العالمين العربي والاسلامي وقبل ذلك الى قمع الشعب الايراني وفرض قيم وأفکار وقوانين قرووسطائية عليه، مشددة على البعد الاجرامي لهذا النظام وإنه ومن أجل تحقيق أهدافه وغاياته لايهتم ولايکترث لما يقوم به ويرتکبه من جرائم وإنتهاکات فظيعة.
إنتشار نفوذ نظام الملالي في بلدان المنطقة وجعلها قواعد تنطلق من خلالها عملياتها الارهابية في سائر بلدان العالم وماقامت وتقوم به من نشاطات إرهابية من خلال أذرعها الارهابية العميلة، أکدت نبٶة السيدة مريم رجوي، رئيسىة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بشأن الخطورة والتهديد الذي يمثله نفوذ هذا النظام عندما قالت في عام 2004، بأن”نفوذ نظام الملالي في العراق هو أخطر من القنبلة الذرية بمائة مرة” .
ودعت الشعب العراقي وشعوب المنطقة الى مواجهة هذا النفوذ والى إنهاءه وقطع أذرعه العميلة وطرد نظام الملالي من هذه البلدان، وقد صدقت هذه النبٶة وأثبتت مصداقية وبعد نظر السيدة رجوي ولاسيما بعد الاضرار والامور السلبية التي لامجال لحصرها والتي لحقت بالشعب العراقي، وإن الانتفاضة الکبيرة التي قام بها الشعب العراقي وکذلك إنتفاضة الشعب اللبناني أثبتت بأن نظام الملالي يمثل ويجسد الشر والعدوان والظلم والجريمة أينما حل.
بعد الجريمة التي قام بها حرس نظام الملالي برمي المهاجرين الأفغان في نهر هريرود وکذلك حرق عجلة تنقل مهاجرين أفغان في يزد من قبل حرس النظام أيضا، فقد خرج مواطنون أفغان يوم الثلاثاء 10 يونيو إلى شوارع العاصمة الأفغانية كابول في تظاهرة ضد جرائم نظام الملالي بحق المهاجرين الأفغان.
وردد المتظاهرون اللعن على خميني الدجال وشعار الموت لخامنئي والموت لنظام الملالي مبدين غضبهم وكراهيتهم حيال تلك الجرائم اللاإنسانية التي إرتکبها نظام الملالي بحق المهاجرين والملفت للنظر بأن أحزاب وشخصيات سياسية أفغانية شارکت في هذه التظاهرات مما يدل على مدى توسع دائرة الغضب على النظام القرووسطائي .
واللافت للنظر هنا، إن مشاعر الرفض والکراهية ضد نظام ولاية الفقيه المجرم تتعاظم يوما بعد يوم في سائر أرجاء العالم، خصوصا وإن نشاطاته الارهابية والتخريبية وممارساته الاجرامية بحق الشعب الايراني ومعاداته غير العادية للمرأة، جعلت من هذا النظام رمزا لأسوأ نظام في العالم .
وليس بغريب أن يعلن الشعب الالماني في إستفتاء للرأي بأن نظام الملالي هو أسوأ الانظمة السياسية في العالم، بل وإن المقالات والبحوث والدراسات المختلفة التي باتت تکتب وتنشر في سائر أرجاء العالم تٶکد کلها على إن هذا النظام نظام طارئ وغريب وشاذ على المجتمع الدولي .
ويبدو واضحا إن التجمعات السنوية للمقاومة الايرانية من أجل التضامن مع الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط نظام الشر والتخلف في طهران، قد أثبتت هي أيضا دورها بهذا الشأن خصوصا إذا ماعلمنا بأن التجمعات السنوية للمقاومة الايرانية تتم تغطيتها من قبل وسائل الاعلام العالمية وتحضرها وفود وشخصيات من سائر أرجاء العالم .
ومن خلال مايطرح في هذا التجمع بشأن نظام الفاشية الدينية وفضح وکشف جرائمه وتجاوزاته، فإن العالم يصبح على حالة تواصل مع مايجري في داخل إيران من جهة ومايقوم به هذا النظام الارعن من جرائم وتجاوزات وإنتهاکات ضد شعوب وبلدان العالم من جهة أخرى .
ومن هنا وبفضل کل هذه الجهود المثمرة لمنظمة مجاهدي خلق وللمقاومة الايرانية فإن العالم لايتقبل نظام الملالي الارهابي المشبوه مثلما إن الشعب الايراني قبل ذلك يرفضه بشدة ويناضل بکل قوة من أجل إسقاطه.
