العراق.. سقوط قتيل في بغداد ومتظاهرون يتوعدون بأربع خطوات
العراق.. سقوط قتيل في بغداد ومتظاهرون يتوعدون بأربع خطوات كشف مصدر أمني لقناة الحرة الاثنين، سقوط قتيل و37 مصابا في العاصمة العراقية بغداد، نتيجة الاشتباكات الجارية منذ فجر الاثنين.
وكان المتظاهرون العراقيون قد أغلقوا عددا من الطرق داخل بغداد، فيما توعدت قوات الأمن بفتحها، مع انتهاء المهلة الممنوحة للحكومة.
وقد بدأ المتظاهرون العراقيون في التصعيد في عدة مناطق، مع انتهاء المهلة التي منحوها للقوى السياسية من أجل اختيار رئيس وزراء جديد، ومحاكمة المتسببين في مقتل المتظاهرين.
وقال المصدر الأمني لقناة الحرة، إن القوات الأمنية قد استعادت السيطرة على طريق محمد القاسم، الذي تم قطع من قبل المتظاهرين منذ ليلة الأحد.
وأشار المصدر إلى إطلاق للرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع من قبل قوات الأمن ضد المتظاهرين، في مناطق ضمن ساحة الطيران ببغداد.
على صلةالساعة تدق.. “تكتيكات” المتظاهرين المرتقبة في العراق مع إرادة إيران الضعيفة
وفي محافظة الديوانية، أصدر محتجون بيانا يتضمن أربع خطوات تصعيدية سلمية ضد السلطات العراقية.
وتتمثل الخطوة الأولى في قطع الطريق الدولي الرابط بين الديوانية والمحافظات بشكل تام باستثناء مركبات المنتسبين والحالات الطارئة، أما الخطوة الثانية فهي قطع المداخل الخمسة لمركز المحافظة بشكل سلمي.
وتضمنت الخطوة الثالثة، قطع الطرق بشكل سلمي وأن يرفع المتظاهرون أعلام العراق ولافتات بالمطالب، وسيبدأ القطع بدءا من الساعة الخامسة فجرا.
ودعا البيان في الخطوة الرابعة، إلى إضراب عام لكافة دوائر المحافظة والمعاهد والجامعات والمدارس بشتى صفوفها.
واختتم الناشطون البيان بقولهم: “اليوم انتهت المهلة المحددة، يجب أن تحترموا الشعب وتستجيبوا لمطالبه المشروعة والتي كفلها الدستور، وإلا سيستمر التصعيد السلمي لحين تحقيق المطالب”
ذات صلة:
دانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، الاثنين، القمع ضد المحتجين المطالبين برحيل الفساد.
ورفضت بلاسخارت في بيان كل حالات القمع العنيف للمتظاهرين السلميين.
وأوضحت أنه “في الأشهر الأخيرة، خرج مئات الآلاف من العراقيين من جميع مناحي الحياة إلى الشوارع للتعبير عن آمالهم في حياة أفضل، خالية من الفساد والمصالح الحزبية والتدخل الأجنبي”.
وأسفر مقتل وإصابة متظاهرين سلميين، إلى جانب سنوات طويلة من الوعود غير المنجزة، عن أزمة ثقة كبيرة، على حد وصفها.
وأضافت أن “أي خطوات اتخذت حتى الآن لمعالجة شواغل الناس ستبقى جوفاء إذا لم يتم إكمالها”، لافتة إلى أن “الوحدة الداخلية والتماسك والتصميم عوامل تتسم بالضرورة العاجلة لبناء القدرة على الصمود في مواجهة المصالح الحزبية الضيقة والتدخل الأجنبي أو العناصر الإجرامية التي تسعى بنشاط إلى عرقلة استقرار العراق”.