العراق .. مظاهرات حاشدة للطلاب وقوات الامن تهاجم المتظاهرين
انطلقت أضخم احتجاجات طلابية في العراق اليوم الاحد16 فبراير2020
العراق .. مظاهرات حاشدة للطلاب وقوات الامن تهاجم المتظاهرين – وخرجت في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب اليوم مليونيات احتجاج لطلبة المدارس والجامعات تنديدا بالقمع المفرط لتظاهرات الناشطين ورفض تكليف محمد علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة وإصرارهم على تنفيذ مطالب الحراك الشعبي بحكومة موقتة غير حزبية واجراء انتخابات مبكرة ومحاكمة المسؤولين والسياسيين الفاسدين ووقف تدخلات النظام الإيراني في العراق.
وهتف المتظاهرون “هذا وعد هذا وعد ،، بغداد ماتسكت بعد”.. و “يا ايران يازبالة .. عوفي العراق بحاله”.
من تظاهرات الطلاب في بغداد -16 فبراير
إلى ذلك، خرج المئات من الطلاب في مدينة كربلاء جنوب بغداد، في مسيرات حاشدة تنديداً بحرق خيم المتظاهرين في ساحة الوثبة. وصدحت أصوات المتظاهرين هاتفين: “فوق الغيم نضع الخيمة!”. كما ارتفعت الهتافات منادية المرأة العراقية للمشاركة في التظاهرات. وفي ذي قار وبابل والبصرة والكوت ، خرجت تظاهرات حاشدة تؤكد الاصرار على الاستمرار في الحراك الشعبي حتى اسقاط الطبقة السياسية الحاكمة.
وأفاد مصدر أمني عراقي مساء الأحد بتجدد الصدامات قرب نفق التحرير من جهة الخلاني وسط العاصمة العراقية بغداد.
كما أعلنت مصادر طبية إصابة سبعة متظاهرين بحالات اختناق بالقرب من ساحة الخلاني، إثر اطلاق القوى الأمنية لقنابل الغاز المسيل للدموع.
في حين أفادت وسائل إعلام محلية، بأن متظاهرين أغلقوا مدخل ساحة التحرير في بغداد من جهتي شارع الرشيد وأبو نواس.
لقطات مصورة من ساحة الخلاني وسط #بغداد #العراق#العراق_ينتفض #خامنئي_عدو_مشترك#Iran
إطلاق نار وحرق خيام في الخلاني
وكان ناشطون عراقيون، أفادوا مساء السبت، بأن قوة بزي مدني اقتحمت ساحة الخلاني وسط بغداد وأحرقت خيام المعتصمين.
كما وقعت اشتباكات بين الأمن وعدد من المحتجين في وقت سابق، السبت، أدت إلى وقوع عدة إصابات.
اتصالات بالفارسية لقمع التظاهرات
وعرض ناشطون جهازا لاسلكيا عثروا عليه في ساحة الخلاني وسط العاصمة بعد مهاجمة القوات الحكومية والمليشيات لهم يحتوي على اتصالات باللغة الفارسية.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تابعته”إيلاف” يظهر جهازا لاسلكيا صغيرا بيد أحد المتظاهرين الذي علق قائلا “بعد اقتحام الخلاني والوصول الى نفق التحرير حصل الثوار على جهاز لاسلكي لنداءات بين القوات الامنية باللغة الفارسية” لدى مهاجمتها للمتظاهرين في الساحة الليلة الماضية.
وكان تفشي الفساد في مؤسسات الدولة واحزاب البلاد وطبقتها السياسية واحدا من اهم دوافع انطلاق الاحتجاجات الشعبية الحالية في البلاد، والتي دخلت شهرها الرابع وسط قمع مفرط من قبل القوات الحكومة والمليشيات الموالية للنظام الإيراني المرافقة لها ادى الى مقتل اكثر من 700متظاهرا و25 الف مصاب، اضافة الى اعتقال 2700 آخرين لا يزال أكثر من 300 منهم قيد الاحتجاز.