الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

العراق والانتفاضة والتطورات السياسية وسحب البساط من تحت أقدام نظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

مخاوف النظام الإيراني غير المسبوقة بسبب الإنتفاضة العراقية

العراق والانتفاضة والتطورات السياسية وسحب البساط من تحت أقدام نظام الملالي

العراق والانتفاضة والتطورات السياسية وسحب البساط من تحت أقدام نظام الملالي

 

 

 

العراق والانتفاضة والتطورات السياسية وسحب البساط من تحت أقدام نظام الملالي – في يومي السبت والأحد، فتح عناصر نظام الملالي النار على الثوار العراقيين أملًا في إخماد نيران انتفاضة الشعب العراقي . إلا أن هذه الجريمة لم تسفر عن كبح جماح انتفاضة الشعب العراقي، بل تصاعدت الانتفاضة ووصلت إلى مرحلة جديدة، حيث شملت المدن العراقية. حسبما ذكرت تقارير وكالات الأنباء.

 

في هذه الأثناء، اتخذت مختلف الأحزاب السياسية مواقف مهمة ضد جبهة الولي الفقيه لصالح انتفاضة الشعب العراقي.

 

والجدير بالذكر أن مكتب آية الله السيستاني نفى تمامًا الأنباء التي تشير إلى اتفاقه مع قاسم السليماني ومقتدى الصدر على استمرار عادل عبد المهدي في منصبه كرئيس للوزراء.

 

كما نشرت وكالة “رويترز” للأنباء تقريرًا عن لقاء الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جنين هينيس بلاسخارت بآية الله السيستاني.

 

وقالت هينيس بلاسخارت بعد هذا الاجتماع إن السيستاني يدعم إجراء إصلاحات جذرية في العراق. وأكد السيستاني على أن القوات العراقية ليست جادة في إجراء الإصلاحات. وقال أيضاً إن المتظاهرين لن يغادروا الشوارع حتى تحقيق مطالبهم.

 

وفي هذا الصدد، قال مساعد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في حديث صحفي: “بعد أن تشاور يونامي مع مختلف الأطراف في العراق، أشار إلى المبادئ الأساسية التي يتعين على جميع الأطراف الالتزام بها: ” المحافظة على الحق في الحياة وضمان السماح بتنظيم المظاهرات السلمية وحرية التعبير ومحاسبة مرتكبي الهجمات على المتظاهرين. 

 

كما ذكرت وكالة رويترز للأنباء:

رحبت واشنطن بخطة يونامي الخاصة بالعراق. وفي بيانه قال المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض: إن أمريكا دعت الحكومة العراقية إلى الكف عن اللجوء إلى العنف ضد المتظاهرين، وإجراء إصلاحات انتخابية وإجراء انتخابات مبكرة.

 

بعد هذه التطورات، كان رد فعل نظام الملالي، الذي أدرك أن عمقه الإستراتيجي في العراق ذهب أدراج الرياح، على هذه المواقف مروعًا، ورد من خلال عناصره:

 

وقال المتحدث باسم كتائب أهل الحق بالعراق إن بيان البيت الأبيض بشأن إجراء انتخابات مبكرة في العراق بمثابة انقلاب على الحكومة العراقية المستقرة.  وبذلك تكون أمريكا قد تدخلت مرة أخرى في الشؤون الداخلية العراقية. واتجهت ممثلة الأمم المتحدة إلى النجف والتقى بالسيستاني.

 

ومن جانبه قال السفير السابق لنظام ولاية الفقيه في لبنان وسوريا، شيباني، مرعوبًا: ” يهتم الأمريكيون الآن بأن يأتي الانهيار من داخل الأنظمة؛ وتأتي التطورات في العراق ولبنان استنادًا إلى هذه العقلية”.

 

كما أن عناصر الولي الفقيه في العراق اعتقلت كبير الباحثين في مركز هادسون للتحليل السياسي والعسكري في واشنطن، مايكل بريجينت . وكتب على صفحته على تويتر ناشرًا هذه الصورة: “من أجل وضع حد لقتل العراقيين وانتزاع نظام الملالي من العراق، يجب إلقاء القبض على جميع الأشخاص الموجودين في هذه الصورة”.

 

في غضون ذلك، أشار عضو مجلس رئاسة مجلس شورى الملالي، أسد الله عباسي، إلى جذور الانتفاضة وانتفاضة الشباب الثائر في العراق ضد احتلال الولي الفقيه، قائلاً: “من المحتمل أن يكون هناك في العراق جذورًا لمجاهدي خلق “.

 

والآن يتعين علينا أن نراقب ما ستؤول إليه التطورات في العراق وفي أي اتجاه ستسير ومدى تأثيرها على نظام الملالي؛ في ضوء استمرار انتفاضة الشعب العراقي وتصاعدها وزيادة تطرفها،  وكذلك آخر مواقف آية الله السيستاني السياسية ومنظمة الأمم المتحدة وأمريكا.