العفو الدولية تدعو إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين في إيران
العفو الدولية تدعو إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين في إيران – عقب ادعاء نظام الملالي بإطلاق سراح عدد من السجناء في خضم تفشي كورونا في السجون، دعت العفو الدولية إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين دون قيد أو شرط.
قال فيليب لوثر، مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، «فلا ينبغي لأحد أن يقضي يوماً واحداً في السجن لممارسته السلمية لحقوقه، ومن المشين أن يبقى العديد من سجناء الرأي في السجون ظلماً – بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان والعديد من الأشخاص الآخرين الذين احتُجزوا لمشاركتهم في الاحتجاجات السلمية في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 ويناير/ كانون الثاني من هذا العام»
«وتدعو منظمة العفو الدولية مرة أخرى السلطات الإيرانية إلى الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن جميع سجناء الرأي».
وفي سياق متصل طالبت المقاومة الإيرانية بالإفراج عن جميع السجناء منذ بداية أزمة كورونا، ووصفت السيدة مريم رجوي عدم إطلاق سراح السجناء بأنه جريمة ضد الإنسانية.
كما دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان إلى إطلاق سراح جميع السجناء.
أفاد تقرير من خرم آباد أن سجناء سجن بارسيلون في خرم آباد تمردوا يوم الخميس 19 مارس وحطموا باب السجن وقاموا بتجريد الحراس من السلاح وأصابوا اثنين منهم بجروح ثم هربوا.
عملية الكر والفر لاعتقال السجناء في خرم آباد مستمرة. . وقام الحراس والقوات القمعية بفتح بوابل من الرصاص من الخلف على السجناء الفارين البالغ عددهم 250 سجينًا حسب القول وقتلوا أعدادًا منهم.
وعدد من السجناء الفارين أشعلوا النار في طريق هروبهم وعرقلوا وصول القوات القمعية إليهم. قوات الحرس تلاحق السجناء الفارين وتبحث عنهم في المدينة والمناطق المحيطة بالسجن وأقامت نقاط تفتيش في كثير من الأماكن.
بينما يزداد عدد ضحايا فيروس كورونا باطراد يوميًا، يتعرض مئات الآلاف من السجناء في مختلف المدن لخطر إصابتهم بفيروس كورونا لكن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران تمتنع عن إطلاق سراح معظم السجناء خاصة السجناء السياسيين، رغم الدعوات الداخلية والدولية.