الفاسد “قاليباف”.. رئيس برلمان إيران باع 2000 منزل في طهران بأقل من ثمنها لقادة قوات الحرس الإرهابي
وکالات
الفاسد “قاليباف”.. رئيس برلمان إيران باع 2000 منزل في طهران بأقل من ثمنها لقادة قوات الحرس الإرهابي – قاليباف.. سجل حافل بالفساد تحت حماية خامنئي
الفساد في إيران حالة خاصة جدا، فهو يخص الجميع فكل أعضاء نظام الملالي فاسدون ناهبون للبلد تحت شعارات دينية فضفاضة. كل قادة قوات الحرس الإيراني فاسدون. كل المقربون من المرشد خامنئي، وخامنئي نفسه فاسد. الفساد في إيران حالة عامة جدا تزكم الأنوف.
آخر الحالات، فضيحة رئيس البرلمان الايراني قاليباف الذي بقى رئيسا لبلدية طهران 12 عاما كلها قامت على النهب والفساد والرشوة وتسهيل حصول قادة الحرس الارهابي على منازل واراضٍ دون الثمن.
من جانبه كشف عضو في مجلس مدينة طهران، عن أن ملفات الفساد وقضية الممتلكات الفلكية المتعلقة بفترة ولاية محمد باقر قاليباف كعمدة طهران، لا تزال مفتوحة ووصلت إلى 2000 حالة. وفي مقابلة مع صحيفة “اعتماد” اليومية الإصلاحية، كشف عضو مجلس مدينة طهران، محمود ميرلوحي، عن أن قضية البيع غير القانوني للممتلكات من قبل بلدية طهران تحت حكم محمد باقر قاليباف لا تزال مفتوحة للتحقيق. والجدير بالذكر، أن قاليباف الذي يشغل حاليا منصب رئيس البرلمان الإيراني، كان عمدة طهران لمدة 12 عاما من 2005 إلى 2017.
ولاتزال القضية المعروفة أيضًا باسم “الفساد الفلكي في بلدية طهران”، قيد التحقيق بالرغم من إيقافها منذ عام 2017 عندما قدم قاليباف شكوى مضادة ضد ميرلوحي وكذلك ضد الصحافي ياشار سلطاني، الذي كشف عن القضية لأول مرة.
وقال ميرلوحي لصحيفة “اعتماد” إن ملف “الفساد الفلكي في بلدية طهران” قد اختفى في أروقة القضاء الإيراني. لكنه أكد أن بعض الممتلكات التي تم نقلها بشكل غير قانوني إلى إحدى الشركات التابعة للحرس الإيراني، وهي شركة “رسا تجارت”، قد تم استعادتها خلال الأسابيع الماضية.
وذكرت تقارير أن البلدية في عهد قاليباف وهو لواء سابق في قوات الحرس الإيراني ولا يزال يتمتع بدعمه، باعت أكثر من 670 عقارًا لعناصر النظام ومقربي قاليباف بأسعار أقل بكثير من سعر السوق.وأكد ميرلوحي أن القضية تشمل الآن أكثر من 2000 عقار، لكن مع هذا ليس من الواضح عدد العقارات التي تم منحها بثمن بخس لشركة ” رسا تجارت” والى أعضاء في قوات الحرس . كما ذكر أن عمدة طهران الحالي بيروز حناتشي، – وفق تقرير “للعربية نت” من المقرر أن يتحدث عن 41 من المبيعات غير القانونية التي قيل أن مسؤولين سابقين في البلدية وبعض أعضاء مجلس مدينة طهران السابقين تورطوا فيها. ولم يُتهم قاليباف أو يُورط رسمياً في قضية الأملاك الفلكية حتى بعد أن أمر المرشد الأعلى للنظام، علي خامنئي، بإجراء تحقيق في الفساد المرتبط بقوات الحرس في البلدية.
وبالرغم من أن القضية الأصلية لا تزال غير مفتوحة، فإن شكوى قاليباف ضد ميرلوحي قد تم التحقيق في محكمة طهران برئاسة القاضي حامد علي زاده، لكن القاضي نفسه قيد الاعتقال حاليا بتهمة تلقي رشوة كبيرة ترتبط بشبكة فساد نائب رئيس القضاء السابق أكبر طبري!!
إلى ذلك، كشف أعضاء مجلس مدينة طهران في مقابلات مع صحيفة “اعتماد” أنه شركة “رسا تجارت” مديونة بـ 40 تريليون ريال (حوالي 1.25 مليار دولار في ذلك الوقت) للبلدية، ولكنها رفضت دفع دينها.
وفي عام 2018، تم اتهام شركة أخرى مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني تسمى “ياس” القابضة بديون للبلدية بنحو 11 مليار دولار. ومع وجود اسم قاليباف كمتهم رئيسي في القضية، إلى جانب شركات الحرس الثوري الإيراني، فمن المرجح أن تحل القضية خلف الأبواب المغلقة، ربما بأمر من المرشد الايراني الذي تدخل في إنهاء قضايا فساد سابقة مرفوعة ضد قوات الحرس.
مراقبون قالوا إن الاحتجاجات المتواصلة في إيران ضد حكم الملالي على حق تماما، فالملالي ناهبون دمروا مفاصل إيران ولا خير فيهم ورحيلهم سيكون نجدة لإيران.
