الفيضانات في إيران تلحق خسائر بالقطاع الزراعي وحدها مايقارب 100 مليون دولار
الفيضانات في إيران تلحق خسائر بالقطاع الزراعي وحدها مايقارب 100 مليون دولار – أدت الفيضانات والسيول في محافظات مختلفة إلى أضرار غير قابلة للتعويض بالمواطنين لاسيما المزارعين المحرومين في 11 محافظة في إيران .
ووفقاً للإحصاءات المعلنة عن وزارة الزراعة في النظام، والتي هي أبعد ما تكون عن الواقع ، تسببت الفيضانات الأخيرة في إلحاق خسائر بالقطاع الزراعي وحدها قدرها 1358 مليارات تومان ( يعادل 100 مليون دولار).
ما يقارب 45% من الأضرار التي لحقت بالزراعة، و 41% للبستنة، و 12% للمياه والتربة والبنية التحتية، وحوالي 2 % للماشية والطيور والحياة المائية.
وكانت محافظات كرمان بنسبة 43 ٪ ، وفارس بنسبة 40 ٪ وهرمزغان لها أكبر ضرر من الفيضانات للزراعة.
يجب أن تضاف إلى تلك الإحصائيات مئات المنازل السكنية وآلاف الكيلومترات من الطرق الحضرية والريفية المدمرة إضافة إلى مصرع ما لا يقل عن 14 من مواطنين وفقد عدد منهم.
إن نظام الملالي ، الذي دمر بيئة إيران وبنيتها التحتية من خلال سياساته المدمرة، هو السبب الرئيسي لإتساع نطاق الخسائر.
سبق وأن اعترفت وكالة أنباء اعتماد الحكومية ، في فبراير 2020 دون تسمية الحرس، بما يلي:
“وزارتا الطاقة والجهاد الزراعي … بنتا 647 سدا حتى الآن ولديهما 146قيد الإنشاء. في ظل هذه الإدارة غير المتوافقة، جفت الأنهار و”بحيرة نمك” في طهران (ب60 سد) وبحيرة أورمية (ب56 سد) وهور أنزلي وبحيرة بختكان وهور جازموريان وهور كاوخوني وهور والكثير من الأهوار تصل الی حد الجفاف” جريدة اعتماد – 6 فبراير2020
كما اعترف موقع “ميدان” الحكومي في يناير 2017 قائلاً: “سيؤدي البناء العشوائي و غير المدروس للسدود إلى استنزاف المياه والتدهور البيئي.
ومع ذلك، فإن الفوائد الاقتصادية لشركات بناء السدود الكبيرة ستشجع لبناء أكثرالسدود. تُعرف هذه الشركات، التي غالبًا ما تعتمد على الكيانات العسكرية، باسم “مافيا بناء السدود”.(موقع ميدان-يناير2017 )
نظرة على بعض اعترافات الاجبارية لعيسى كلانتري نائب حسن روحاني ورئيس ما يسمى بمنظمة البيئة للنظام، تكشف عن زاوية من المأساة التي يجلبها الملالي والحرس إلى نهب الموارد المائية الإيرانية إلى وطننا والأجيال القادمة: – 31 يناير2015)