الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

“القبعات الزرقاء” تنسحب.. والمتظاهرون يستعيدون المطعم التركي

انضموا إلى الحركة العالمية

"القبعات الزرقاء" تنسحب.. والمتظاهرون يستعيدون المطعم التركي

“القبعات الزرقاء” تنسحب.. والمتظاهرون يستعيدون المطعم التركي

“القبعات الزرقاء” تنسحب.. والمتظاهرون يستعيدون المطعم التركي

 

المصدر : بغداد بوست

 

“القبعات الزرقاء” تنسحب.. والمتظاهرون يستعيدون المطعم التركي – تمكن المتظاهرون العراقيون من استرجاع المطعم التركي، الذي كان أنصار مقتدى الصدر، سيطروا عليه في وقت سابق.

 

وهتف المحتجون ومعظمهم من طلاب الجامعات: “المطعم رجعنا خاوة”، أي استعدنا المطعم بالقوة.

 

كما صدحت أصواتهم من ساحة التحرير وسط بغداد قائلة: “والينشد عنكم قولوله، أحرار وما صرنا ذيوله”.

 

بالتزامن انسحب أتباع الصدر ممن يعرفون بـ “القبعات الزرق” بعد الضغط عليهم من قبل المتظاهرين والأهالي.

 

أتى هذا الانسحاب بعد أن ازدادت حدة التوتر بين المحتجين المناهضين للحكومة مع أنصار الصدر، في ساحات الاحتجاج التي تشهدها مدن البلاد، بعد يوم من استشهاد متظاهر خلال اشتباك بين الطرفين.

 

وفي مدينة الديوانية، بجنوب العراق تطور الخلاف الثلاثاء إلى مواجهات بين متظاهرين شباب ومؤيدي الصدر.

 

وتدخلت قوات الشرطة لفصل الطرفين، لكن المحتجين أطلقوا هتافات مناهضة للصدر والسلطات العراقية وإيران، التي يتهمونها بدعم السلطة وعمليات قمع الاحتجاجات.

 

إلى ذلك، نشرت قوات الأمن العراقية الثلاثاء دوريات عند المدارس والداوئر الحكومية لتأمين عودة الدراسة والعمل بعد توقف غالبيتها منذ أشهر في معظم مدن الجنوب على يد متظاهرين، بهدف الضغط على الحكومة للقيام بإصلاحات سياسة طال انتظارها.

 

رغم ذلك، رفض مئات الطلبة هذا الأمر وتوجهوا إلى ساحات الاحتجاج الرئيسية، وهم يرفعون أعلاماً عراقية ولافتات كتب على إحداها “مسيرة اعتصام إعداديات الديوانية”.

 

وفي الناصرية أعيد افتتاح جميع المدارس بعدما نشرت قوات الشرطة المحلية دورياتها، وفقاً للمتحدث باسم مديرية التربية حليم الحسيني.

 

لكن الطلاب خرجوا إلى الشوارع مصرين على مواصلة احتجاجاتهم.

 

ومساء الاثنين، تطور هذا الانقسام في الحلة جنوب بغداد، حيث توفي متظاهر متأثراً بجروحه بعد طعنه بالسكين، خلال هجوم على متظاهرين لأشخاص يرتدون قبعات زرقاء، كتلك التي يستخدمها أنصار الصدر، بحسب ما أكدت مصادر طبية وأمنية.

ورصد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، استخدام ميلشيات الصدر الرصاص الحي والأسلحة البيضاء، لفض المظاهرات في عدد من المدن العراقية.

 

وأسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد متظاهر متأثرا بجروحه بعد طعنه بالسكين جنوب بغداد، خلال هجوم نفذه أشخاص يرتدون قبعات زرقاء يتبعون لميليشيات الصدر.

 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم “إرهاب_ القبعات_ الزرقاء”، وتصدر الوسم الترند على تويتر في العراق، وشارك فيه ألاف الأشخاص، تعبيراً عن رفضهم لممارسات الصدر وميليشياته.

 

كما أعلن المتظاهرون عن إطلاق مبادرة “أصحاب القبعات الحمراء” رداً على القبعات الزرقاء التي يرتديها ميلشيات الصدر، وتم استخدام هذا اللون، في دلالة على دماء ضحايا المتظاهرين، وكذلك للدلالة على سلمية من يرتديها، وتمسكه بالمطالب الأساسية للاحتجاجات.

 

يذكر أن الاحتجاجات تصاعدت خلال اليومين الماضيين، بين متظاهرين شباب غاضبين من ترشيح علاوي وأنصار الصدر.

 

يشار إلى أن المتظاهرين أعلنوا استمرار احتجاجاتهم واعتصاماتهم، حتى يعتذر علاوي عن تشكيل الحكومة، كما أعلنوا عن قطع الطرق في مختلف المدن العراقية.