الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الكاظمي يتحايل ويخادع ويتعمد تسويف مطالب المتظاهرين

انضموا إلى الحركة العالمية

بيان الكاظمي يتحايل ويخادع ويتعمد تسويف مطالب المتظاهرين ادعى الكاظمي في بعض تصريحاته بأن مطالب المتظاهرين "أمانة في عنقه" فها هو قد تسلم مقاليد السلطة واصبح الامر الناهي في شؤون البلاد والعباد ، فما الذي يمنعه من المباشرة في تنفيذ وعوده ام انه يتحايل على

الكاظمي يتحايل ويخادع ويتعمد تسويف مطالب المتظاهرين

بيان
الكاظمي يتحايل ويخادع ويتعمد تسويف مطالب المتظاهرين

 

الكاظمي يتحايل ويخادع ويتعمد تسويف مطالب المتظاهرين- ادعى الكاظمي في بعض تصريحاته بأن مطالب المتظاهرين “أمانة في عنقه” فها هو قد تسلم مقاليد السلطة واصبح الامر الناهي في شؤون البلاد والعباد ، فما الذي يمنعه من المباشرة في تنفيذ وعوده ام انه يتحايل على الشعب العراقي وهو الذي كان يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات السابق ويعلم جيدا بان الانتخابات البرلمانية الاخيرة كانت مزورة وقد قاطعها الشعب العراقي بنسبة تتجاوز 80% بشهادة مراقبين دوليين، وهو يعرف جيدا بجميع ملفات الفساد المستشري بين نوابه والذي اضطر القضاء الى طلب رفع الحصانة عن عدد (21) نائبا بسبب تهم الفساد المالي والاداري الذي ازكم انوف الجميع فاذا كان الكاظمي كما يدعي لا يخادع ولا يمارس التضليل فان عليه ان ينفذ المادة “6/اولا” من دستورهم ويطلب رسميا من برهم صالح حل البرلمان الفاسد والدعوة الى انتخابات حرة ونزيهة وبإشراف دولي وبموجب قانون انتخابي جديد عادل ومنصف، وهذا هو أحد المطالب الاساسية لمظاهرات ثورة تشرين والشعب العراقي؛ وان اشادة الكاظمي بإنجازات الفاسد عادل عبد المهدي لدليل اخر على زيف مواقفه وخداعه الشعب العراقي .

على الكاظمي ان يعرف بان مطالب المتظاهرين السلميين ليست مجرد مطالب آنية أو مرحلية، انها مطالب جذرية وجوهرية تغطي جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب العراقي، هي ليست شعارات مطلبية مؤقته قد يمكن لحكومته الوفاء ببعضها او ان تقوم حكومته وابواقه الالكترونية بالاكتفاء بإطلاق تصريحات وعبارات تخديرية غرضها امتصاص نقمة الشارع العراقي وغضب المعتصمين السلميين.

ان المعتصمين السلميين الذين قدموا مئات الشهداء والالاف من الجرحى لن تخدعهم الشعارات الرنانة والزيارات الاستعراضية الى دوائر لها مساس بالجماهير والقصد منها كسب الوقت والاستهانة بدماء ضحايا الانتفاضة الكبرى، ان الافعال الحقيقة هي في الاستجابة لمطالب المظاهرات السلمية بحل البرلمان الفاسد والتي ستكون هي المعيار الحقيقي له في الخروج من مبدا المماطلة والتسويف التي تعود للعراقيين عليها ممن سبقوه

وتؤكد اللجنة المنظمة للشعب العراقي وللمجتمع الدولي ان الثورة مستمرة ولن يخدعها الكلام المعسول وان الافعال هي التي يمكن ان تؤشر على جديتها من عدمها .

المجد والخلود لشهدائنا الابرار، والشفاء العاجل لجرحانا، والحرية للمغيبين قسرا في سجون الميليشيات.