الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الكاظمي يضع المنافذ الحدودية بادارة الميليشات الموالية لايران

انضموا إلى الحركة العالمية

تصريح صحفي الكاظمي يضع المنافذ الحدودية بادارة الميليشات الموالية لايران اقدم رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي على جريمة اخرى بحق الشعب العراقي بعد ان اصدر قرارا بتعيين المدعو أبو تراب ضابط دمج

الكاظمي يضع المنافذ الحدودية بادارة الميليشات الموالية لايران

 
تصريح صحفي
الكاظمي يضع المنافذ الحدودية بادارة الميليشات الموالية لايران

 

 

الكاظمي يضع المنافذ الحدودية بادارة الميليشات الموالية لايران –   اقدم رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي على جريمة اخرى بحق الشعب العراقي بعد ان اصدر قرارا بتعيين المدعو أبو تراب ضابط دمج وهو احد مسؤولي مليشيات بدر ومرتبط بالحرس الثوري الايراني ؛ مشرفا على بعض المنافذ الحدودية والذي يشغل حالياً منصب قائد فرقة الرد السريع تمهيداً لتعيينه مديرا لوكالة الاستخبارات علما انه احد مرتكبي مجزرة الناصرية التي ذهب ضحيتها العشرات من المتظاهرين السلمين بين شهيد وجريح ؛ علما انه لا يحمل اي مؤهل علمي مطلقا وهو ضعيف في اجادة القراءة والكتابة ومتهم بقضايا فساد مالية وادارية فضلا على انتهاكات حقوق الانسان الخطيرة التي ارتكبها بحق العراقيين من القتل والاخفاء القسري والقتل خارج القضاء المسجلة في حقه من منظمات دولية ومحلية .

ان اللجنة المنظمة لتظاهرات ثورة تشرين اذ ترصد اجراءات الكاظمي الخطيرة فأنها تؤكد ان خطوات الكاظمي مجرد دعايات سرعان ما تنتهي وان اكذوبة السيطرة على المنافذ وردع المليشيات ليست حقيقة انما خداع يظن انه يمارسه على الشعب العراقي الاصيل الذي يعلم انه يعزز ويدعم المشروع الايراني والا كيف يسلم المنافذ الحدودية لشخصيات موالية لايران ومن المليشيات واذ نتسأل لماذا لم يذهب الكاظمي لمنفذ القائم الذي استولت عليه مليشيات حزب الله بقوة السلاح يتأكد للجميع انه يسير على ذات المشروع التدميري للعراق وهذا يدعونا لوضع اللمسات المهمة في مليونية الخلاص لإسقاط نظام المحاصصة والتبعية لإنقاذ العراق وشعبه من المصير المجهول والكارثي .

 

المجد والخلود لشهدائنا الابرار، والشفاء العاجل لجرحانا، والحرية للمغيبين قسرا في سجون الميليشيات.

اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين
١٢ تموز ٢٠٢٠

 

ذات صلة:

ميليشيا الحشد الشعبي ضامن استمرار تبعية العراق لإيران – أكد مراقبون، أن ميليشيات الحشد الشعبي لعبت دور الضامن لاستمرار تبعية العراق لإيران، وأن مَن يفكر في فك الارتباط مع ايران عليه الاستعداد لحرب شوارع.

من جانبه، يقول المحلل السياسي، فاروق يوسف، إن إيران ليس لها قوات رسمية في العراق لتكون مضطرة لسحبها.

ولكنها بالرغم من ذلك فإنها تحتل العراق من خلال جيوش عراقية مقنعة هي ميليشيات الحشد الشعبي التي يتم تقسيمها زيفا على أساس الأقل سوءا.

فهناك ميليشيات خاضعة للحرس الثوري الإيراني ومرتبطة به بشكل مباشر وميليشيات أقل ولاء لإيران. كما لو أن الأخيرة اكتسبت طابعا وطنيا.

وأضاف، أنه كما هو المراد من ذلك التقسيم فإن الميليشيات الأقل ولاء ستكون مستعدة لتولي زمام الأمور في العراق في حال عجزت إيران عن تمويل ورعاية الميليشيات التي هي جزء من الحرس الثوري وسيكون في إمكان الأولى أن تستوعب الثانية وتضمها إلى أجنحتها بما لا يخلق فائضا أو بطالة بين صفوف المجاهدين المدافعين عن دولة أهل البيت كما يسميها نوري المالكي.